إليك … يا بنت الإسلام

ملتقى الإيمان

إليك … يا بنت الإسلام
عشت معه أياما واسابيع في سعادة وهناء… وعدني بالزواج وأمليني به حتي اتدرجني حيث يريد ، فانتزع مني اغلي ما املك … شرفي وطهري وعفتي ….
عدت الي بيتي بدموع الحسرة والخوف مما اصابني .. ايفي بوعده لي فيسترني ام تراه يغدر بي ؟‍ أويت الى فراشي ففارقني النوم ولازمني القلق والدموع ومرت على دقائق ليلتي ثقيلة كالجبال حتي اذا ما جاء الصباح خرجت من البيت كعادتي فقد منحني اهلي ثقتهم واعطوني حريتي لاشق طريقي في عالم الغاب وحدي … فذهبت حيث نلتقي دائما فاستقبلني على غير عادته بابتسامة اخرة ؟وقال حينما طلبت منه ان يسترني :لا مانع لدي ان نبقي اصدقاء اما الزواج فإنني لا افكر فيه ‍‍ صعقت واصابني الذهول فما كان مني الا ان شتمته وبصقت في مجهه ثم اخذت العن صديقة السوء التي كانت السبب في مصيبتي.. ولكن خبروني بربكم هل يعيد الندم والسباب لي شرفي ؟‍ ام تراه يزيدني حسرة فوق حسرتي وغما فوق كربتي ؟‍
فقدت الامل في الحياة .. وأسودت الدنيا أمامي فراودتني نفسي بالانتحار ثم ساورتني أن اصارح والدي حتي يتدكا معي أمري وتساؤلت في خلوتي : ايقبل الله توبتي ؟ أيغفر اهلي حبوتي؟ ارحم قومي زلتي؟ ام سيلاقونني بنظراتهم ولعناتهم والتي لن يوقفها سوء موتي؟
أختي المسلمة في كل مكان قفي وفكري كي لا تندمي.
مالذي دفع هذه الضحية في اعماق هذا المستنقع العفن؟ من المسئول عن هذه الماسأة المروعة ؟ هل لاتهتار الاباء وعدم متابعتهم لبناتهم دور؟ أم للحريات الزائفة والصداقات السيئة سبب لهذه المأسي المتكررة
يا بنت عائشة واخت فاطمة الزهراء.. لا بد من وقفة صادقة صريحة مع النفس كي تحمي نفسك من الضياع الذي أصاب غيرك ، وكما يقولون درهم وقاية خر من قنطار علاج.
19
1K

هذا الموضوع مغلق.

سوزانا
سوزانا
فإليك نصيحتي فاقبليها ان شئت أو رديها ان كرهت..
ان الاسباب التي توقع الفتيات في حماة الرذيلة تتعلق بثلاثة جوانب .
1- البيت .
2- الفتاة
3- المتربصون واليك توضيح ذلك
سوزانا
سوزانا
أولا البيت :
وهو المدرسة الاولي التي تعني بتربية البنات على الفضيلة والاخلاق واعدادها على اساس متين من الوعي والايمانلكي تشق طريقها في الحياة على هدي وبصيرة.
ولما كان الاباء مقصدنا بهذه المرحلة علق صلاح البنات وفسادهن بهم الى حد بعيد لذا ابرق برسالتي هذه الى كل اب غيور والى كل ام غيورة لعلها تكون نوراهدي الله به من قصر الاباء وضل من البنات وتوقفنا جميعا عند حدود مسئوليتنا.
واستهلها بحدثين لرسول الله صلي الله عليه وسلم
1- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رول الله (صلي الله عليه وسلم) يقول : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الامام راع ومسئول عن رعيته والراجل راع في اهله وهو مسئول عن رعيته والمراة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته " رواه البخاري
قال وحسبت ان قد قال والرجل راع في مال ابيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته"
2- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة :
مدمن الخمر والعا لوالديه والديوث الذي يقر الخبث في اهله " رواه الحاكم
لقد تضمن الحديثان أمرين عامين لواهتم بهما الاباء ورعوهما حقا لما وقعت في بيوتنا الاحزان ولما فشت في ديارنا الفواحش والاثام.
1- الرعاية والقيام بالمسئولية :
يقع كثير من الاباء في خطأ فادح يتعلق بمستلزمات هذه المسئولية، وبواجباتهم تجاه بيوتهم فنظن الاب ان دورة قاصر على جلب الغذاء وتوفير الكساء وتتوهم الام انها اذا كانت قامت بطهي الطعام وغسل الثياب وترتيب البيت فقد قامت بمهمتها خير قيام، وتتنافس كلاهما الا من رحم الله – ان رسالتها في الحباة اسمي من ذلك واجل ان عليها بناء اللبنه القوية القادرة على بناء الدولة والمشاركة الجادة في وقعها الحضاري بأعلى مستوياته وهذا لا يتسني تحقيقة مالم ينبه الاباء لدورهم الريادي الأصيل تجاه أبنائهم وبناتهم ولن يحققوا ذلك الا عبر المنهج الرباني القويم الذي حدد الحقوق وبين الواجبات وارتضاه الموت عز وجل منهاجا لنا.
قال تعالي " اليوم أكملت لكم دنكم واتممتت عليكم نعمتي ورضيت لكم بالإسلام دنا" المائدة 3)
رأي زنع عن سبيله هو خلال محض وانحراف عن حادة الطريق، فالحق واحد والباطل متعدد.
قال تعالي" فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فأن تصرفون" يونس-32
واود أن الفت نظر الآباء إلى أن الحب والثقة المقترن بالمتابعة والارشاد وهو اهم الادوات التي يجدد استخدامها واستعمالها في توجهنا وتربيتنا لأبنائنا وبناتنا فإن الشعور بالرحمان اذا ماسيطر على ابنتك فإن النتيجة لن تحمد عقباها وستعود بالعار والشنار عليك اذا غلبها الشيطان فتبحث عن الحنان والحب في محل اخر اترضي لك لابنك ايها الاب الغيور؟ ام يسرك ان تراها بين ذراعي لص يسلبها والشرف والكرامة والسنعه؟ ام تراك تنتظرها تعود اليك وفي احشائها مايسؤوك ؟؟ لعلك الان تتأفف وتضجر من كلامي او تزعم ان ذك غير كائن في مجتمعنا.
ولكنني لن اطيل في الرد عليك وانما اكتفي بأن اقص على مسامعك أمر شابه في عمر بناتك اللاتي في سن الزواج.. يعاملها ابوها بقسوة وفظاظة لا يمكن وصفها .. ميزها بالقسوة عن سائر اخوتها اذا كلمها فبكلمات جارحة والفاظ نابية وعبارات فاضحة وكأنها صخرة صماء لا احساس لها ولا شعور.. واذا طلب منها شيئا فبيده وعصاع؟ لذا قررت الانتحار؟ ولولا نفحة من الايمان وهداية من الرحمن لكانت في عداد الموتي في حين سقطت صديقتها والتي لها نفس ظروفها في شباك واحد من الوحوش الادمية فلما علمت امها بخطيئة ابنتها بكت وعلا نحيبها وقدمت الى مركز الشرطة لتلقي بنفسها نحو قدم الضابط المسئول تريد ان تقبلها وهي تقول اتوسل اليك اتر على ابنتي .
ايها الاب القاسي ايتها الام الغافلة ان الظلم ظلمات يوم القيامة فضلا عما يورثه من ذل وهوان في الحياة الدنيا فاعلموا ان من ابشع الرحماء فيما بينهم بالرحمة الواسعة يوم القيامة فقد روي الامام البخاري بسنده عن الرسول : إنما يرحم الله عباده الرحماء"
ولو جازلنا أن نفضل بين ابنائنا لكانت البنات أولي بذلك حيث يقول الرسول " ساووا بين اولادكم في العطية فلو كنت مفضلا احدا لفضلت النساء"
ايها الاب راجع نفسك قبل ان تفقد ابنتك وسمعتك عندها لن تسلم من تأنيب ضميرك والسنة قومك خاصة وان قسوتك واستهتارك ببناتك كانا وراء ذلك كن لها صدرا حانيا وعينا مشفقة وكلمة ناصحة تكن لك قلبا ودودا وكنزا مأمونا وكتابا مفتوحا.
الثاني : عدم الغيرة : الغيرة المنضبطة بضابط الايمان صفة محمودة اقرها الاسلام الحنيف وحث عليها فقد روي الامام البخاري بسنده "( قال سعد بن عباده لو رأيت رجلا مع امراتي لضربته بالسيف غير مصفح(الصفح جانب السف العريض غير الحاد) فقال : اتعجبون من غيرة سعد لانا اغير منه والله أغير مني")
ولكن عند غياب الايمان عن النفوس اختلت الافهام لدي بعض الرجال فتبلدت مشاعرهم وضعفت غيرتهم حتي شارفت على الوفاة فأصبحت تري في وضح النهار الكاسيات العاريات تعرض في سوق الرجال وكأنها بضاعة كاسدة يراد تسويقها عبر لفت الانظار العطشي ومرضي القلوب متناسيات لحديث الرسول:"صنفان من اهل النار لم ارهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها لوجد من مسيرة كذا وكذا"
واذا كان الاب او الزوج يرضي ذلك في اهل بيته فليتحمل كافة التبعات اذا ما تجاوز الذئب النظرة التي الهبت شهوته واحجبت نار رغبته الى علاقة مشبوهه وفاحشة مرذولة..
ولله رد القائل
اين القوامه يا رجال امالكم شرف اليس لكم إباء يذكر
اين الحياء أضيعنه ثقافة غريبة تئد الحياء وتقبر
اين العقول أما لديكم حكمة أين القلوب اما تحس او تشعر
ان عدت الفتن العظام فإنما فتن النساء اشدهن واكبر
أيها الأب الغيور
اما ان تعود الى اصالتنا وان تغار على بناتنا وازواجنا
اعلم حفظك الله بعفوة وهدايته ان الجنة لا يدخلها ديوث أي من لا يغار على عرضة وهذه الصفة اذا انفت عن الرجال حلت بدلا منها صفات الخنازير اجلك الله
لذا اقول لك واحدث في فرنسا مع الشيخ محمد عبده رحمة الله حينما سئل عن سبب تحريم الاسلام اكل الخنزير طلب منهم ادخال كبش على مثيله وانثاه فلاحظوا مقاومة المل الزوج ودفاعة عن زوجته وعند تكرار ه نفسه مع الخنازير كانت الملاحظة عجيبة وهي ان الخنازير قد ترك زوجة وافسح المجال للخنزير الاخر عندها عقب الشيخ بقوله لذا حرم الاسلام اكل الخنزير لانه يقتل الغيرة في نفوسنا ويورث البلادة في المشاعر تجاه شرفنا.
فهل تقبل ايها الاب ان توصف بهذه الصفة الخسية بالطبع لا واتنا معشر الاباء تربا بأنفسنا ان توصف بهذا الوصف المشين ولن تقبل ما حنا ابدا ان تتاجر بشرفنا وان تعرض لحومنا للكلاب الضالة وضع ايها الاب الغيور نصب عينك قول الشاعر
ان الرجال الناظرين الى النساء مثل الكلام تطوف باللحمان ان لم تصن تلك الاسود لحومها اكلت بلاعوض ولا ثمان.
سوزانا
سوزانا
ثانيا الفتاة :-

انت با فتاة الاسلام مسئولة عما يمسك من سوء لانك لو تزينت بشريعة الاسلام وتجملت بالاخلاق وتعطرت بالايمان لهابك كلاب الطرقات ولما تجرؤا بملاحقتك ولين ينالوا منك شيئا لذلك فالن اقرع ابواب فؤادك بقوله تعالي
" وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او ماملكت امانهم او التابعين غير اولي الاربه من الرجال"
اذا وصيك بالحجاب خيرا فهو شريعة السماء نزلت لحفظك وعليك بالحجاب فإنه لك صون ووقار زكفاك شرفا وفخرا انك تلبسين ماامر الله به وارتضاه لك وليس ما شرعه الشيطان واما السنة البشر وتذكري ان جمال المراة نعمه من الله عز وجل وشكرها لا يكون بكلنة ترددينها بلسانك وانما بحفظ هذا الجمال بثياب الفضيلة وغطاء الشرف.
واذكري قصة تلك الفتاة ذات الشعر الجميل التي رفضت ان تضع الحجاب على راسها على الرغم انها في العشرين من عمرها او نحو ذلك اصيبت بداء السرطان فساء حالها وسقط شعرها فاضطرت مرغمة ان تلبس الحجاب لتخفي ما اصاب رأسها .
فيا اختي المسلمة ضعي تاج الوقار على راسك باختيارك حتي تنالي ثواب ربك وتسلمي من غضبه وسخطه في حياتك واخرتك واياك ومزاعم الحاقدين والجاهلين الذين يعنون بالارض فسادا اذ تعاهدوا ان يساوموك على حجابك وان ينزعوا عنك ثيابك فتحققي اذن اهواءهم وتلبي رغباتهم وتكوني مطية لاغراضهم الذنيئة ولعة يتبادلها السفهاء وتجار الشرف فننهي ايها الاخت المسلمة من شعاراتهم البراقة وعباراتهم المسمومة التي شوهت مفهوم الحرية والمساواة وجعلت منه مدخلا لتحقيق مطالبهم المشئومة ومقاصدهم المشبوهة وقولي لهم اذا كانت الحرية تحررني من ديني وثيابي فبئست الحرية واذا كانت المساواة تعني ان اتنازل عن انوثتي واصبح رجل بين الرجال فاني لا اريدها اعلنها يا بنت الاسلام حريتي في مرضاع الله واخبريهم بأن الاسلام كفل لي حقوقي واي زيغ عما نص عليه القآن وشمله الاسلام هضمر لها وتحريف لمعني الحرية والمساواة وقد وضع احد الشعراء عظم المؤامرة التي تستهدف الفتاة المسلمة فقال:
مؤامرة على ذات الحجاب لتصبح بعد صيد الكلاب وتفضحها مساعير الذئاب ، مؤامرة تهدد بيت لتجعل امه راس الخراب فلا بطل تخرج من يدها ولا بنت تستر بالثياب فتصبح امتي كالغاب منها تهائم وارتعات في الشعاب فيلقي الذئب صدته بيسر وحارتها المنحدر في غياب .
أختي المسلمة :
اغيظي دعاة التبرج والسفور بحجابك وقولي : موتوا بغيظكم فلن تحددوا لي بعد اليوم لبسا سارتدي لباس الطهر والعفاف الذي لا يصف مفاتن المرأة فضفاضا واسعا فلا يكشف شيئا من عورتها او يشف ماتحتها ولا يكون مطيبا معطرا شابها زي الرجال والمشركات او يقصد به شهة ورياء
سوزانا
سوزانا
ثالثا : المتربصون :

لقد كرم الاسلام المرأة وعدها نصف المجتمع واساسا لا يمكن تجلوزة في بناء الحضارة لذا توجهت السهام المسمومة من قبل اعداء الاسلام والمتساقطين والمنحرفين للنيل من عفافها وطهرها .
1- أعداء الاسلام :-
شن اعداء حربا هوجاء ضد التزام يدينها لانهم يعلمون جيدا انهم بنجاحهم في هذه المعركة فانهم يكونوا قد ضمنوا امكانية القضاء على اخلاقنا ومعادئنا ومسخ شخصيتنا لذا كثرت الالواق التي تتدد بين الفينة والاخري شعارات ومفاهيم وقوانين تدفع بالمرأة الى الهاوية السخيفة فثارة يصرح زعيم لا ارد ان اري خيما في الشوارع.
ودولة تصدر قراراتها لمنع الحجاب في مؤساتها التعليمية واصوات تنادي بالاختلاط واخري باباحة الزنة والسماح بالاجهاض كي لا يظهر مشكلة اولاد السفاح هذا فضلا انها تبثه وسائل الاعلام والمحيطات الفضائية من فلام ومسلسلات هابطة ومناظر خليعة تخدش الحياء وتدفع بالفتاة الى الانحطاط والانحراف نحو الفاحشة والغريب في هذا الامر انك تجد من الاباء من فتح لبناته على متضبراعية أمام تلك الراجع المدمرة والتي لها الدور الكبير لانحراف كثير من بناتنا واخواتنا .
والادهي والامر انك تري هذه الشريحة من المجتمع تعد مثل هذا السلوك تقدما وتطورا وحرية اما من اختارت طريق الاسلام والاحتشام والمحافظة في مختلفة عن كبار التطور والحضارة وقد بين الرسول (ص) مصدر اولئك المنسلحين عن اخلاقيات الاسلام في الحديث الذي رواه الامام احمد و "سيكون في اخر امتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلزن على ابواب المسجد نأوهم كاسيات عاريات على روؤسهم كأسمنه البحث الصحاف العنوهن فانهم ملعونات"
2- الساقطون والمنحرفون :
واحذري اخت الاسلام الكلاب الضالة التي تبحث عن فريستها هنا وهناك فلا تخدعك ابتسامتهم او حركاتهم وتنبهي ان تسقطي في شباكهم عندها يعبثوا بك كما يعبث الطفل بدميته ثم يتركك بعدها أسيرة الندم ليبحث عن ضحية غيرك.
ولا تغتري بوعود الزواج الزائفة واباك ان تستهويك لذه عارضة يعقبها ندم دائم فإن اكثر شباب الجيل المحروصين من الايمان والاخلاق الفاضلة لا متنعوا عن مصادقة فتاة او اكثر ولكنهم يرفضون الزواج منهم اتعلمين ما السبب؟ لانك لاتزيدين عنده عن قصه مسلية بعدما فرغ منها قذف بها بعيدا عنه حتي اذا عزم الزواج بحث عن زوجة سواك من اللواتي امتنعن عن امثاله وتمسكن بالفضيلة والقيم الاصيلة.
لذا جدير بك يا فتاة الاسلام ان تبقي الجوهرة المكنونة والدرة المصونة واحذري ان تتقاذفك ايدي السفهاء فإنك ان صنعت ذلك ضاعت قيمتك وقبحت صورتك عندها يستقرك من حولك و تعيشن اسيرة بين الحرائر كسيرة الفؤاد مجروحة الخواط
ثم سلي نفسك ماذا يريد الشاب المتسكع في الطرقات حين يعاكس الفتيات ؟ وماذا يقصد من ادار قرص تليفون فيغازل صوت أي فتاة تكلمه؟ وماذا يعني من نقل رسالة عن كتب رسائل الغرام فأرسلها لعدد من الفتيات من حوله؟
استحلفكم بالله اهذه افعال الرجال واصحاب النخوة والشرف؟ ام هو سلوك الشواذ المتخثين الذين فقدوا اخلاقهم بعد ضياع وامانهم فتحكمت بهم شهواتهم فأصبحوا خنازير مستقنده لكنهم على شكل رجال معذرة بل اشباه رجال
فهل تقبلين اخت الاسلام ان يكون زوجك الذي به تسعدين من اشباه الرجال؟ ومامصيرك اذا ما سلبك اغلي ماتملكين وضحي بالحب الشريف الذي تزعمين ثم تركك ذليله تواجهين ويلات الحياة وعناتها التي لن تختلق لك المعاذر والمبات والتي طالما حاولت اقناع نفسك بها؟
ولله در القائل حين يصف اشبا الرجال ومكرهم بالبنات فيقول:
ان المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة *** يقول هيا تعالي الى الحياة الجميلة
قالت اخاف العار والاغراق في درب الرذيلة *** قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
ان اذا مالتقينا امامنا الف حيلة *** متي يجيء خطيب في ذي الحاة المليلة
لكل بنت صديق وللخليل خليلة *** للسوق والهاتف والملهي حكايات جميلة
الا ترين فلانة الا ترين الزميلة *** وان اردت سبيلا فالعرس خير وسيلة
وانقادت الشاه للذئب على نفس الرذيلة *** فيالفحش اتته ويافعال وبيله
وحتي اذا الوغد اروي الوعود الطويلة *** قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغرو كيف ارضي سبيله*** من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة
بكت عذابا وقهرا على المخازي الوبيلة *** عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة
من طاوع الذئب وما او رده الموت غيلة

........اعلمي اختي المسلمة ان سعادتك تكمن في مدي التزامك بدينك وان بعدك عنه يعني ضياعك..
سوزانا
سوزانا
واخيرا …

وإياك أن تلهثي خلف أهوائك وشهواتك فإن لذة لحظة قد تورثك ذلا لا يغادرك وهما لا يفارقك.
تسلحي بالعلم والإيمان وتزودي بالتقوى فإن ذلك عصمة لك من الضياع وساج يمنعك من الزلل..
وعليك بالقرآن فانه نجاة السالكين وأمان الخائفين وشفاء ورحمة للمؤمنين من زهد به ذل ومن ابتعد عنه ضل…
تزيني بثياب الإسلام التي أمرك الله بها تكوني في عيون أعداء الإسلام ولصوص لشرف وصخرة ماء تتحطم عليها مؤامرات المتربصين و اهل الكفر..
ولا تغتري بأصوات البوم والغربان فإن شمس الحق تحرقهم ولا يخيفك شدة الظلام فإن شدة ساعات الليل ظلمة ما قبل بزوغ الفجر..
هيا أختي المسلمة أضيئي شمعة في قافلة الشموع وطبقي أحكام دينك بإخلاص وخضوع والتحقي واكب النور لكي ننشر الفضيلة وننصر الإسلام والقيم النبيلة فإنك إن فعلت ذلك كان لك شرف اللحوق وان قدمت الهوي على الهدي أضعت دينك وخسرت دنياك ولن نملك لك أن إلا الشفقة والدعاء والدموع فهل تسمعين ؟