سمى الوفاء2009
سمى الوفاء2009
بلاك بيري صور و مواصفات البلاكبيري ستورم «بلاكبيري ستورم» (أ ب)

بعد ترقب كبير وانتظار طويل، طرحت شركة «ريسيرتش إن موشن» هاتف «بلاكبيري ستورم» Blackberry Storm في الأسواق. ويقدم الهاتف تصميما جذابا يشابه تصميم هاتف «آي فون». ويُعتبر هذا الإصدار مهما جدا بالنسبة لسلسلة هواتف «بلاكبيري»، حيث ان هاتف «آي فون» قد نال إعجاب شريحة الشباب والمراهقين، وبدأ بالدخول إلى عالم الشركات بعد تطوير شركة « آبل» الجيل الثاني منه. ولعل الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية يتساءلون إن كان يجب عليهم الانتقال إلى هذا الهاتف أم لا. وسنستعرض في هذا الموضوع مواصفات الهاتف ومزاياه، ونوضح المآخذ عليه من خلال مقارنته بهاتف «آي فون».
يستهدف هاتف «ستورم» شريحة رجال الأعمال ومديري الشركات الذين أعجبتهم شاشة هاتف «آي فون» وقدراته بالنسبة للوسائط المتعددة، ولكنهم يريدون الحصول على مزايا العمل الخاصة بهواتف «بلاكبيري» للتراسل والتواصل، مع وجود مستويات أمن مرتفعة. ويجمع إصدار «ستورم» الأفضل من هذين العالمين، حيث يمكن لهذه الشريحة استخدامه بسهولة، مع إمكانية دخول من يريد استخدام هاتف للعمل والمتعة في آن واحد، أو من يريد هاتفاً ذكيا ذا مزايا متطورة بالنسبة للوسائط المتعددة، إلى هذا العالم.
* مواصفات تقنية
* يستخدم هاتف «ستورم» شاشة يبلغ قطرها 3.25 بوصة تعمل باللمس المتعدد (أكثر من إصبع في آن واحد)، وتستطيع عرض الصور بدقة 360x480 بيكسل و65.536 لونا. وتبلغ سرعة معالج الهاتف 528 ميغاهيرتز في إصدار شركة «فيرايزون»، و624 ميغاهيرتز في إصدار شركة «فودافون». ويحتوي الهاتف على 1 غيغابايت من الذاكرة لتخزين المعلومات عليها، ويمكن رفعها عبر بطاقات الذاكرة الخارجية التي تعمل بتقنية «مايكرو إس دي إتش سي» microSDHC (لغاية 16 غيغابايت)، وتقدم الشركة بطاقة بسعة 8 غيغابايت عند شراء الهاتف. هذا ويمكن وصل الهاتف بهاتف آخر عبر تقنية «بلوتوث»، وهو هاتف رباعي الموجات، ولا يحتوي على لوحة مفاتيح بأزرار، بل هي رقمية تظهر على الشاشة عند الحاجة إليها.
ويدعم الهاتف ميزة الملاحة الجغرافية «إيه جي بي إس» AGPS التي تعرض موقع المستخدم وطريقة الوصول إلى هدفه، وبوضوح كبير على شاشة الجهاز. هذا ويدعم الهاتف الملفات التالية: MP3 وMIDI وAAC وAAC+ وeAAC+ وWMA وWMA ProPlus وMPEG4 H.263 وP2SP وH.264 وWMA Video. ويوجد في الهاتف أيضا مخرج صوتي للسماعات الرأسية القياسية بمقاس 3.5 مليمتر. هذا ويمكن للمستخدم استعراض وثائق «وورد» و«إكسل» و«باوربوينت» و«بي دي إف».
وبالنسبة للصور الرقمية، فإن الهاتف يقدم كاميرا رقمية تستطيع التقاط الصور بدقة 3.2 ميغابيكسل، مع وجود ضوء «فلاش» مدمج، وقدرة آلية على رفع وضوح الصورة حسب بُعد الأجسام فيها Auto-focus. ويمكن للمستخدم تسجيل عروض الفيديو بدقة 320x480 بيكسل، أو 144x176 بيكسل لإرسالها عبر الرسائل متعددة الوسائط «إم إم إس» MMS.
* استشعار الميلان
* هذا ويستطيع الهاتف استشعار ميلانه في الهواء، الأمر الذي يفتح المجال أمام استخدام تطبيقات عديدة بشكل إبداعي. ويمكن للهاتف أيضا الاتصال بالإنترنت لاستقبال وإرسال البريد الإلكتروني من أكثر من عنوان واحد، بالإضافة إلى دعمه لبرامج «آوتلوك» Outlook و«ويب آكسيس» Web Access و«إكستشينج» Exchange و«لوتس» Lotus و«دومينو» Domino و«غروب وايز» GroupeWise.
ومن المزايا الخاصة في هذا الهاتف استخدامه تقنية «شور بريس» SurePress التي تحول الشاشة إلى زر يمكن الضغط عليه. وكمثال على ذلك، فإن ملامسة إصبع المستخدم لحرف على لوحة المفاتيح الرقمية التي تظهر على الشاشة هو أمر غير كاف، حيث يجب عليه الضغط على الشاشة قليلا وكأنها زر عادي، لتتجاوب الشاشة مباشرة مع إصبع المستخدم وتهتز قليلا، وتعرض الحرف الذي ضغط عليه. وعلى الرغم من غرابة هذه الميزة في البداية، إلا أن الاعتياد عليها سهل وسريع.
وتبلغ أبعاد الجهاز 14x62x113 ملليمترا، ويبلغ وزنه 155 غراما، وتستطيع بطاريته العمل لحوالي 5.5 ساعات من الكلام المتواصل، أو 15 يوما في وضع الانتظار. ويمكن الحصول على الهاتف من شركات الاتصالات «فودافون» في بريطانيا وإيرلندا وأستراليا، و«فيرايزون وايرليس» في الولايات المتحدة الأميركية، و«تيلوس» و«بيل» في «كندا»، وبسعر يقارب 250 دولارا أميركيا.
* مزايا متطورة
* ومن المزايا التي تساعد «ستورم» في منافسة «آي فون» دعمه لتقنية «ستيريو بلوتوث» التي تسمح للمستخدم استخدام سماعات «بلوتوث» اللاسلكية للاستماع إلى الموسيقى، وسهولة تغيير بطاريته في حال تلفها (تكلف البطارية الواحدة حوالي 5 دولارات أميركية فقط)، الأمر المناسب لمن يسافر كثيرا ولا يريد انقطاع الاتصال عنه في حال عدم وجود مقبس كهربائي قريب منه.
هذا ويمكن إضافة المزيد من القدرات التخزينية إلى الهاتف، الأمر غير المكلف مقارنة بهاتف «آي فون». ولتوضيح الصورة أكثر، فإنه يمكن ملاحظة أن سعر إصدار هاتف «آي فون» بسعة 16 غيغابايت هو 299 دولارا أميركيا، بينما يبلغ سعر هاتف «ستورم» مع بطاقة 16 غيغابايت حوالي 265 دولارا (يبلغ سعر بطاقة 16 غيغابايت حوالي 66 دولارا أميركيا). هذا ويمكن شراء أكثر من بطاقة ذاكرة واحدة، واستخدام كل منها على حدة، مثل واحدة للعمل وأخرى للعائلة وأخرى للرحلات، وهكذا.
وبالنسبة لقدرات كاميرا الهاتف، فهي تلتقط الصور بدقة 3.2 ميغابيكسل وتستطيع تسجيل عروض الفيديو، الأمر الذي يجعلها مناسبة لمن يريد التقاط صور واضحة وعروض الفيديو، على خلاف هاتف «آي فون» الذي يستخدم كاميرا تعمل بدقة 2 ميغابيكسل، ولا تستطيع التقاط عروض الفيديو على الإطلاق. هذا ويستطيع الهاتف التحول إلى «مودم» تعمل عبر شبكات الاتصالات، ويمكن وصله بأي كومبيوتر، وذلك للدخول من الكومبيوتر إلى الإنترنت عبر الهاتف، الأمر المفيد في حال استخدام باقة اتصال بالإنترنت رخيصة أو غير محدودة من شركة الاتصالات التي يتعامل معها المستخدم. ويصل معدل سرعة الاتصال إلى 1.5 ميغابت في الثانية للتحميل من الإنترنت، و500 كيلوبت في الثانية للتحميل إليها. وتجدر الإشارة إلى أن هاتف «آي فون» لا يدعم هذه الميزة حاليا (لا يدعمها بشكل رسمي، لكن يمكن تحميل بعض البرامج التي تسمح بذلك بعد فك حمايته، وبالتالي إلغاء ضمان الشركة له).
ومن المزايا الفريدة في الهاتف تحرك منطقة الضغط على الشاشة عند ملامستها، الأمر الذي يرفع من سرعة طباعة الرسائل بشكل كبير. ورأى بعض الخبراء أن استخدام تقنية «شور بريس» في التفاعل مع شاشة الهاتف وكتابة الرسائل أكثر سلاسة من لوحة مفاتيح هاتف «آي فون» الرقمية الصغيرة وغير المريحة. وتقدم شاشة الهاتف وضوحا أعلى من شاشة «آي فون»، بالإضافة إلى أن جودة سماعاته مرتفعة للغاية. ولا ننسى وجود القدرة على نسخ ولصق المعلومات، الأمر الغائب عن هاتف «آي فون». وعلى الرغم من أن هذه الميزة قد تبدو صغيرة في المبدأ، إلا أنها مهمة جدا عند التطبيق، خصوصا عندما يرغب المستخدم في إرسال عنوان موقع يتصفحه إلى صديق له عبر البريد الإلكتروني. ويمكن للمستخدم النقر على بداية الكلمة ونهايتها ليحدد الهاتف ما الذي يجب نسخه، ويعرض قائمة للمستخدم تسمح له بنسخ المعلومة ولصقها لاحقا.
وتبقى قدرة الهاتف على أداء أكثر من عمل في آن واحد Multitasking، حيث يمكن للمستخدم إبقاء برنامج الدردشة يعمل في الخلفية، وتعديل صورة (أو ملف) ما وإرسالها بالبريد الإلكتروني للشخص الذي يدردش معه، مع وصول جميع رسائل الدردشة من الطرف الثاني خلال قيام المستخدم بهذه العملية. هذا ويمكن تغيير خصائص الدردشة لتصدر صوتا أو تعرض وميضا عند وصول رسالة إلى المستخدم. ومن الممكن إبقاء برنامج البريد الإلكتروني يعمل في الخلفية طوال الوقت، ويتصل بالإنترنت بشكل متقطع للتأكد من وصول أي رسالة للمستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن هاتف «آي فون» لا يدعم هذه الميزة في البرامج التي لم تبرمجها شركة «آبل»، حيث لا يمكن تشغيل إلا برنامج واحد في الوقت الواحد، وحتى أن بعض برامج الشركة نفسها لا تعمل إلا في حال إيقاف البرامج الأخرى. وبالنسبة لعمر البطارية، فإن الفترة التقنية لها هي 5 ساعات ونصف الساعة من الكلام، إلا أن هذه الفترة قد تصل إلى يومين في الاستخدام الطبيعي.
* منافسة «آي فون»
* وعلى الرغم من المزايا العديدة في «ستورم»، إلا أن محاولة منافسة هاتف «آي فون» ليست بالامر السهل، حيث ان «آبل» قد باعت حوالي 10 ملايين جهاز في عام 2008 فقط، ليس بسبب تصميم الهاتف الأنيق فقط، بل بسبب توفير العديد من المزايا المريحة فيه. ومن المزايا التي تجعل «آي فون« يتفوق على «ستورم» أنه توجد في «آي فون» ذاكرة مدمجة بأحجام مختلفة، الأمر الذي يناسب من يريد استخدام الهاتف لأغراض التصوير أو الاستماع إلى الموسيقى، حيث ان أقل سعة تخزينية في الهاتف هي 8 غيغابايت.
وتقدم الشركة أيضا متجر «آي تونز» الذي يحتوي على آلاف البرامج المميزة والأغاني وعروض الفيديو، والذي يسهل تحميل البرامج وتحديثها، سواء من الكومبيوتر أو عبر الهاتف نفسه. هذا وتفحص شركة «آبل» كل برنامج يضاف إلى المتجر، الأمر الذي يعني بأن تجربة المستخدمين ستكون سلسة ومن دون مشاكل. ويعمل برنامج «آي تونز» على نظم التشغيل «ويندوز» و«ماك»، على خلاف برنامج «بلاكبيري ديسكتوب مانجر» Blackberry Desktop Manager الذي يعمل على نظام التشغيل «ويندوز» فقط (تعد الشركة بطرح مجموعة أدوات مفيدة على نظام «ماك» قريبا).
ويدعم هاتف «آي فون» شبكات «واي فاي» اللاسلكية من اليوم الأول لطرحه في الأسواق، الأمر غير المتوفر في هاتف «ستورم». وسيعاني مستخدمو «ستورم» من هذا الأمر إن رغبوا في تصفح الإنترنت عبر شبكة الاتصالات، وكانت التغطية رديئة في منزلهم أو مكان عملهم، ولكن جودة الشبكة اللاسلكية مرتفعة. وسيؤثر غياب دعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية بشكل كبير في شعبية الهاتف، حيث ان المستخدم أصبح في منفى عن الإنترنت اللاسلكي، الذي غالبا ما يكون مجانيا في المقاهي والمطارات والمكتبات وحرم الجامعة والمكاتب. هذا ويعمل «آي فون» كمشغل «آي بود» موسيقي متطور، وهو يقدم متصفح «سافاري» المميز الذي يتكامل مع أسلوب التفاعل باللمس بشكل ممتاز.
ويعاني هاتف «ستورم» من عدم وجود واجهة تفاعل بديهية فيه، على خلاف «آي فون»، حيث لا يوجد داع لقراءة كتيب الاستخدام في «آي فون» عند تجربته لأول مرة. هذا وقد يشتكي البعض من استخدام «ستورم» وصلات «يو إس بي» ومحول كهرباء جديد غير متوافق مع هواتف «بلاكبيري» السابقة، الأمر الذي يعني بأن ملحقات أجهزة «بلاكبيري» الموجودة لدى من يريد ترقية هواتف «بلاكبيري» السابقة إلى «ستورم» أصبحت بلا فائدة، وأنه يجب شراء ملحقات جديدة، مثل شاحن السيارة ومنصة المكتب Cradle. وتجدر الإشارة إلى أن تصفح الإنترنت يبدو رائعا على شاشة الجهاز المميزة، إلا أن جودة المتصفح أقل بكثير من نظيره «سافاري» على هاتف «آي فون» الذي جعل تصفح الإنترنت سهلا على الهواتف الذكية للمرة الأولى.
وبشكل عام، فإنه يمكن القول بأن شركة «ريسيرتش إن موشن» قد نجحت في تطوير هاتف ذكي متقدم يأخذ سلسلة «بلاكبيري» إلى مستويات أكثر تقدما، مثل الشاشة المتطورة، وبرامج العمل الجاهزة، ومزايا الوسائط المتعددة. إلا أن غياب دعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية وصعوبة استخدام قوائم الجهاز في انتشاره وعدم تقديم متصفح إنترنت عالي الجودة، هي عوامل ستؤثر على انتشاره، إلا أنه مناسب لمن يريد أداء الأعمال واستخدام الوسائط المتعددة بشكل متقدم. ولا يمكن اعتبار أن الهاتف سيطيح بـ«آي فون» من على عرشه، إلا أنه منافس قوي في قطاع الشركات ورجال الأعمال، ومن المتوقع أن يهيمن عليها خلال العام المقبل.
واخيرا نذكر الهواتف المنافسة لـ«ستورم»، هي: «آي فون» iPhone، و«غوغل جي 1» Google G1، و«إتش تي سي تاتش برو» HTC Touch Pro، كذلك «بلاكبيري بولد» Blackberry Bold من نفس الشركة. منقول

* ريم *
* ريم *
البلاك بيري
لمار القمر
لمار القمر
للرفع
جبل شامخ
جبل شامخ
ثانكس صبايا

بانتظار المزيد
فية احد يعرفني
انا اقوول البلاك بيري

احسه كششخه