الله تبارك وتعالى إنما قال في تعظيم الأشهر الحرم:
( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )
وهذه الآية نستطيع أن نستنبط منها أن المطلوب من الإنسان في الأشهر الحرم أن يعظمها بأن لا يظلم فيها نفسه.
بمعنى أن أي عملٍ كنت تعمله في غير الأشهر الحرم من المعاصي أو الذنوب أو الفجور يجب عليك أن تكف عنه في هذا الشهر، وإن كان المطلوب منك أن تكف عنه في أي شهر، لكن في هذا الشهر مطلوب منك أن تكف عنه أكثر، فالطلب منك أقوى والحض أشد.
- فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر الحرم لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة ، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .
جاده الحق @gadh_alhk
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت ابو خوخه
•
جزاك الله خير
لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
الصفحة الأخيرة