السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
حتى تكتمل الحقيقة ....... واصلوا القراءة!!
أخواتي الحبيبات الكريمات:
تضاربت الأنباء والأخبار حول قضية القاضي في دبي, وكذلك تواردت
أخبار إثر أخبار حول آخر !!
قرأت في منتديات أدخلها لواذا بعد أن أذكر دعاء دخول الخلاء أكرمكم
الله عن مطالبات بفضح جميع القضاة , وبالتالي نفض العباءة من الفكر
الوهابي , ثم بالنهاية الفكر الإسلامي!!
ومن جانب آخر:
وجدت فرحة عارمة! علت فيها الصيحات , وتوالت البشارات
لفتوى خرجت من أحدهم ممن كان ينتسب للفكر الوهابي كما يقولون
تجيز الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الزواج لكنه استدرك وقيد بقيد على
استحياء بأن لا يسمى عيدا بل احتفال!!
فإذا سميته عيدا حرام , وإذا لم تسمه عيدا حلال !!!!!!!!
لست أخواتي هنا بصدد تبرئة القاضي أو التبرير لهذا المفتي
فلا العقل يحيل أن يقترف القاضي مانسب إليه , ولا الشرع يمنع!
ففي الحديث القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة!
وكذلك العقل لا يستبعد أن يخطئ المفتي ولا أن يتغير ويضل!
لكن القضية الكبرى التي لايجوز أن نغفل عنها:
أن ديننا العظيم الجليل الكريم مبرأ من هذه الأفعال , ومنزه عن هذه
الأخطاء!
فمن أخطأ فعلى نفسه والدين من خطأه بريء .
ومن ضل فعلى نفسه ولا يضر إلا نفسه.
أما استغلال هذه الهنات , وهذه المعايب , وهذه الفتاوي
للقدح في فكرنا وعقيدتنا , والنيل من أصولنا وديننا فهذا ما لا يصح
وما لا نرضاه , ولا يفعله إلا جاهل أعماه جهله أو منافق يسير على
درب ابن أبي بن سلول كما يفعله بنو ليبرال في منتداهم!
ونحن نقول :
إن ثبت خطأ القاضي وفساده فليعاقب وليطبق عليه الشرع والحمدلله
وإن أخطأ العالم فليقوم وليرد خطؤه, ويبين ضلاله!
وليستمر ديننا سائرا في طريق المجد ومن تخلف فعلى نفسه جنى!
ومن قدح فلا يضر الشم أن يقذف طفل بحصاة1
وجولة سريعة في حياة خير القرون , حياة النبي الكريم وأصحابه
لنرى هذا المنهج قائما ثابتا:
هذا ماعز صحابي والغامدية صحابية تائبة توبة صادقة وقعا في الزنا
فأقيم عليهما الحد ورجما !
وهذه المخزومية صحابية سرقت فأقيم عليها الحد فقطعت يدها
ثم تابت فحسنت توبتها!
وهذا صاحب صرة الطعام غش فأنكر عليه النبي الكريم!
وهذا خالد قتل ثلاثمائة رجل مسلم خطأ فأنكر فعله النبي ووجهه!
وهذا صحابي اسمه ابو السنابل أفتى لامرأة سعد بن خولة خطأ
فأنكر عليه النبي الكريم!
بل هؤلاء بعض المرتدين كفروا بعد وفاة النبي وقد كانوا معه !
هل قدح هذا في إسلامنا وعقيدتنا؟؟؟؟؟؟
عولج الخطأ , وعلم الجاهل , وأقيم الحد على الشريف والضعيف
والحمدلله!
وأما فرح هؤلاء الليبراليين ببعض الفتاوى التي تروق لهم
فنقول: ياأغبى من أقلت الغبراء!
لم تعرفوا ديننا بعد !
فديينا الذي حرمتوا تذوقه لا يقدس أحدا من البشر الا من عصمه الله
وهم الأنبياء!
ومن سواهم ليس معصوما, ولا تؤمن عليه الفتنة!
فمن قال حقا قبل منه كائنا من كان.
ومن قال باطلا رد عليه كائنا من كان!
والعبرة بمن وافق الكتاب والسنة .
وقديما قال سلفنا:
كل يؤخذ من قوله ويرد عليه الا صاحب هذا القبر وهو النبي الكريم.
فالفتوى التي تخالف كتاب الله وسنة نبيه مردودة على صاحبها
كائنا من كان ولو كان من الصحابة!
أفهمتم يامن لم تجدوا من الفخر الا أن تكونوا ذنبا للغرب!
ولكم في مثال قريب عند من تصمونهم بالوهابية :
كان هناك من القصيم عالم منهم وله مؤلفات في نصرة طريقة السلف
ثم انتكس وارتد وصار ملحدا!!
فما الذي ضر الإسلام ودعوة التوحيد؟ !!
فدين الله باق ولو كره بنو ليبرال!
وبشرى النبي قائمة:
( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي وعد الله )
بنت عتيبة الموحدة @bnt_aatyb_almohd
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Dream22
•
مشكورة لكن انا قرات انه ليس قاضيا في احد الجرايد
أختي العزيزة:
لم أكتب لأبين هل هو قاضي او غيره وهل هو مذنب ام لا؟
فالقضية أكبر من ذلك
وراجعي القراءة
لم أكتب لأبين هل هو قاضي او غيره وهل هو مذنب ام لا؟
فالقضية أكبر من ذلك
وراجعي القراءة
*انسانة*
•
إن ثبت خطأ القاضي وفساده فليعاقب وليطبق عليه الشرع والحمدلله
وإن أخطأ العالم فليقوم وليرد خطؤه, ويبين ضلاله
وهذا مطبق في بلادنا ولله الحمد ..العالم اذا أخطأ رد عليه أخوانه من العلماء بطريقة مهذبة ووجهوه الى الصواب وردود العلماء على بعضهم البعض خير شاهد ..والقاضي
كذلك فوقه مسئولين ويحاسبونه اذا وقع في الخطأ..وقضاتنا وعلمائنا من خيرة المسلمين وان كنا نعلم أنهم ليسوا بمعصومين (كالأنبياء الكرام)
...ولكن نحسبهم من أفاضل المسلمين في زماننا هذا حيث تم اختيارهم بكل عناية ودقة..
ولنعلم أن البعض منهم يتمنى التنصل من منصبه لعظم المسئولية التي حملها .
وشكراً على حرصك .
وإن أخطأ العالم فليقوم وليرد خطؤه, ويبين ضلاله
وهذا مطبق في بلادنا ولله الحمد ..العالم اذا أخطأ رد عليه أخوانه من العلماء بطريقة مهذبة ووجهوه الى الصواب وردود العلماء على بعضهم البعض خير شاهد ..والقاضي
كذلك فوقه مسئولين ويحاسبونه اذا وقع في الخطأ..وقضاتنا وعلمائنا من خيرة المسلمين وان كنا نعلم أنهم ليسوا بمعصومين (كالأنبياء الكرام)
...ولكن نحسبهم من أفاضل المسلمين في زماننا هذا حيث تم اختيارهم بكل عناية ودقة..
ولنعلم أن البعض منهم يتمنى التنصل من منصبه لعظم المسئولية التي حملها .
وشكراً على حرصك .
الصفحة الأخيرة