ديباج الجنان
ديباج الجنان


العلاقة الوثيقة بين الحول لدى الأطفال وكسل العين!


يعتبر أنسب عمر لعلاج الحول هو أول ظهوره بغض النظر عن عمر المريض، ومن المعروف ان هناك علاقة وثيقة بين الحول وكسل العين فإذا ظهر الحول في سن مبكرة ولم يعالج في السبع سنوات الأولى من العمر فلا يمكن علاج الكسل الناتج عن الحول بعد هذا العمر.

وعلاج الحول يتضمن تحسين النظر وتعديل العين، فتعديل العين جراحيا يمكن تحقيقه في أي سن، واما تحسين النظر فلا يمكن ان يتحقق إلا إذا عولج الحول في سن مبكرة أي قبل السبع سنوات الأولى من العمر لأن اكتمال نمو النظر يتم في هذا العمر


متى يتم وصف نظارات طبية للطفل؟:


يعتمد ذلك على العيب الانكساري لدى الطفل فإذا كان الطفل يعاني من قصر النظر أو استجماتزم فغالبا ما يحتاج لا ستخدام النظارة الطبية حتى الكبر بغض النظر عن مقياس النظارة. أما إذا كان الطفل يعاني من طول النظر فهذا يعتمد على مقاس النظارة بحيث إذا كان المقاس خفيفاً فإنه لايمكن الاستغناء من النظارة في سن المراهقة، واما ان كان المقاس كبيرا فقد يخفف مقاس النظارة عند الكبر ولكن لا يستغني عنها.


اخطر الامراض


وتعتبر المياه البيضاء الخلقية من أخطر الأمراض المؤدية إلى كسل العين لدى الاطفال إذا لم تعالج في سن مبكرة جدا أي قبل الثلاثة الأشهر الأولى من العمر، أما بالنسبة للعلاج فيتم سحب هذه المياه بعملية جراحية في سن مبكرة ومن ثم تركيب العدسات اللاصقة لتركيز النظر لأن من المعروف انه لا يمكن زراعة عدسات داخل العين في هذه السن المبكرة.


* أفضل علاج للعيوب الانكسارية لدى الأطفال:


لاشك ان النظارات الطبية هي أفضل وأسهل طريقة لعلاج العيوب الانكسارية لدى الأطفال. ولكن هناك بعض الحالات التي تعجز فيها النظارة عن علاج العيوب الانكسارية كوجود اختلاف شديد بين العيوب الانكسارية للعينين فهنا يلجأ الطبيب لاستخدام العدسات اللاصقة لاسباب طبية وليست تجميلية


.
* أنسب سن للكشف على عيون الأطفال:



من المعروف أن الوقاية خير من العلاج، فعند الولادة يجب على طبيب الأطفال ملاحظة أي عيوب خلقية لدى الطفل كوجود عتامة على القرنية أو مياه بيضاء خلقية أو مياه زرقاء فإذا وجد أي عيب في العين يلزم تحويله إلى طبيب اخصائي العيون فوراً. أما أول كشف من قبل طبيب العيون فيفضل ان يكون عند بلوغ الطفل ثلاثة اشهر لأن في هذه السن يبدأ الطفل في التركيز، واذا لم يكن هناك أي مشكلة فينصح بالكشف مرة اخرى عند بلوغ الطفل السنتين والنصف وذلك لأن معظم العيوب الانكسارية الشائعة تظهر في هذه السن، وأخيراً قبل دخول الطفل المدرسة ينصح بالكشف على عيونه للتأكد من حدة الابصار.


* سبب كثرة دموع حديثي الولادة وعلاجه؟؟؟؟:



غالباً ما يحدث ذلك بسبب انسداد في القنوات الدمعية فينصح بتدليك منطقة أعلى الأنف مع استخدام القطرات المكونة من المضادات الحيوية اذا كانت الدموع مصحوبة بإفرازات وذلك طبعا بعد استشارة الطبيب المختص، كما أن 90% من هذه الحالات تتحسن تلقائياً في أول ستة أشهر من العمر، فإذا بقيت القنوات الدمعية مسدودة بعد هذه السن فينصح بإجراء عملية تسليك للقنوات الدمعية، كما ان أنسب سن لاجراء هذه العملية هي ما بين 6 18 شهرا لأن تأخير العملية بعد هذه السن يرغم الطبيب على وضع انابيب داخل القنوات الدمعية لمدة ستة اشهر لذا ينصح في هذه الحالات مراجعة الطبيب في سن مبكرة.


المصدر
جريدة الجزيره

The rain
The rain
مشكوره اختي ميران

على الموضوع
* عـطـرالبـوادي *


الغمش (كسل الشبكية)

النمو السليم للإبصار

منذ اللحظة الأولى لولادة الإنسان يدخل الضوء إلى عينيه لتبدأ الشبكية والمسار العصبي البصري في النمو بسرعة كبيرة حتى عمر 3 سنوات ثم يتباطأ النمو حتى يكتمل عند عمر 5 سنوات إلى 6 سنوات أو أكثر بقليل..

ويعتبر الشخص ذا حادة إبصار طبيعية إذا كانت حادة الإبصار 6/ 6 لكل عين، ويميز الألوان وحقل الإبصار في الحدود الطبيعية، وهذا يتطلب نموًا طبيعيًا للشبكية وخصوصًا مركزها والمسمى المقولة، وكذلك المسار العصبي البصري. ويضاف إلى ذلك ألا يكون هنالك ازدواج في صورة الجسم المرئي وأن تكون ثلاثية الأبعاد أي مجسمة، وهذا يتطلب نموًا طبيعيًا لعضلات العين الخارجية وأعصابها وكذلك مركز التحام الصورة المرسلة من إحدى العينين مع المرسلة من الأخرى والموجودة في المخ وهو ما يؤدي إلى تجسيم الصورة المرئية.

ويعتمد النمو الطبيعي للشبكية والمسار العصبي للإبصار في المخ على تكوّن صورة ما نراه بشكل دقيق وواضح على الشبكية منذ اللحظة الأولى لولادة الإنسان. وتنمو دقة تكوين الصورة على الشبكية بنمو العين منذ ولادة الرضيع وحتى عمر سنتين أو 3 سنوات حيث تصل حادة الإبصار إلى 9/6 أو 6/6.

ولذلك تعتبر الفترة من الولادة وحتى 3 سنوات كأخطر مرحلة في نمو حادة الإبصار وينبغي تصحيح أي عيوب في العين حتى لا يتأثر نمو الشبكية والمسار العصبي البصري. وأما نمو عضلات العين الخارجية فيكتمل عند عمر 3 شهور إلى 6 شهور بحيث تصبح حركة العينين متوافقة في جميع اتجاهات حركاتها بحيث ينمو مركز الإبصار في المخ طبيعيًا.

وتتكون صورة ما نراه على الشبكية بطريقة تماثل تكوّن الصورة على الفيلم في آلة التصوير بحيث تؤدي القرنية والسائل الأمامي وعدسة العين والجسم الزجاجي دور عدسة آلة التصوير، وتؤدي القزحية دور حاجب الضوء، وتؤدي الشبكية دور فيلم التصوير. ولذلك فإن أي عيوب خلقية أو مكتسبة تؤثر على هذه الأجزاء تؤثر سلبًا على النمو الطبيعي لحادة الإبصار خصوصًا إذا حدث ذلك في المرحلة الحرجة لنمو العين أي قبل السادسة من العمر، وهو ما يؤدي إلى حدوث الغمش.

ما هو الغمش؟

الغمش هو ضعف حادة الإبصار (رغم استخدام النظارة) بإحدى العينين أو كلتيهما والتي لا يمكن تفسيرها مباشرة بوجود خلل في بنية العين أو المسار البصري العصبي إلى مركز الإبصار في المخ.

أسبابه

إن تفهم الطريقة والكيفية التي تكمن خلف حدوث الغمش ما زال بعيدًا عن الكمال إلى الآن، والمعلومات الحالية هي نتيجة أبحاث علمية تجهد وراء فهم هذه الكيفية حتى تتوصل إلى العلاج المثالي.

لقد أجريت الأبحاث لمعرفة سبب كسل الشبكية وتوصلت إلى أن السبب هو تعرض العين لاضطراب في النمو الطبيعي لعملية الإبصار والتي تتم في السنوات الخمس الأولى من العمر. ومن هذه الأسباب الحول والعيوب في انكسارية القرنية أو أي خلل يؤثر على جودة تكوين الصورة المنقولة بوساطة العين إلى المركز البصري في المخ. ويؤثر الغمش على المنطقة المركزية في الشبكية وهي منطقة حيوية بالنسبة للإبصار ولكن لا يؤثر على الإبصار بأطراف الشبكية.

كيفية الوقاية

إن كسل الشبكية الذي يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة يمثل أعلى نسبة بين الأسباب الأخرى المسببة لإضعاف البصر في عين واحدة. وهذه الحقيقة ينبغي أن توضع في الاعتبار إذا عرفنا أن معظم حالات الغمش يمكن منعها أو علاج آثارها على البصر إذا اكتشفت وعولجت مبكرًا.

ولذلك تبرز أهمية إجراء الكشف الطبي الدوري على الأطفال خصوصًا قبل سن خمس سنوات، حيث تكون فرصة نجاح العلاج أكبر. ولكن حتى الآن لم يتبلور نظام وقائي محدد لتحجيم هذه المشكلة الطبية.

أنواع الغمش:

ـ كسل الشبكية المصحوب بالحول

هذا هو أكثر الأنواع شيوعًا. في هذا النوع نجد أن إحدى العينين ذات حادة إبصار طبيعية والأخرى ضعيفة وكسلانة وتعاني الحول.

ـ كسل الشبكية المصحوب بتفاوت انكسارية العينين

وهذا النوع صعب اكتشافه بوساطة أهل الطفل؛ لأن عين الطفل تبدو طبيعية ظاهريًا ولكن الحقيقة أن إحدى العينين تعاني ضعف البصر والطفل معتمد كليًا على عين واحدة للإبصار. مثل هذه الحالات تكتشف في أثناء الكشف الدوري عند الطبيب المختص.

ـ كسل الشبكيتين المصحوب بعيوب انكسارية بالعينين

إن عدم الاكتشاف والعلاج المبكر للعيوب الانكسارية بالعينين يؤدي إلى إصابتهما بالغمش.

ـ كسل الشبكية المصحوب بتعطل التنبيه الضوئي للمسار العصبي للإبصار

نسبة حدوث هذا النوع قليلة بالنسبة للأنواع الأخرى. ويحدث الغمش نتيجة وجود عتامة في القرنية أو الحجرة الأمامية أو الحجرة الخلفية أو العدسة أو الجسم الزجاجي للعين قبل سن خمس سنوات بسبب أمراض خلقية أو مكتسبة، ويؤدي ذلك إلى أصعب أنواع الغمش في العلاج. وتزداد صعوبة العلاج إذا كانت العتامة في عين واحدة.

قد يحدث هذا النوع نتيجة الإفراط في تغطية العين وهي إحدى وسائل علاج الغمش!! ولذلك لابد من المتابعة الدقيقة بوساطة الطبيب المختص.

التشخيص والعلاج

يتم التشخيص بوساطة قياس حادة الإبصار عند الأطفال تحت سن خمس سنوات ولا ينبغي أن يبنى التشخيص على قياس النظر مرة واحدة ولكن ينبغي أن يقاس أكثر من مرة في زيارات مختلفة للطبيب، وذلك لتجنب التشخيص الخاطئ بسبب عدم قدرة بعض الأطفال على التركيز في أثناء قياس حادة الإبصار.

إن اكتشاف الغمش قبل سن خمس سنوات يؤدي إلى استجابة معظم الحالات للعلاج وتتحسن حادة الإبصار، إلا أن هناك بعض الحالات تستعصي على العلاج مثل الحالات المصحوبة بنقص خلقي في نمو العصب البصري وهو ما ليس له علاج.

وبصفة عامة يشمل علاج الغمش ما يلي:

ـ إزالة أي عتامة تعوق البصر مثل السادة الأبيض (المياه البيضاء).

ـ تصحيح العيوب الانكسارية بوساطة النظارة الطبية.

ـ تنشيط الشبكية الكسلانة باتباع برنامج لتغطية العين السليمة لفترات يحددها بدقة الطبيب المختص مع وجوب التزام الوالدين والطفل بالتغطية السليمة والمتابعة المنتظمة لقياس استجابة الشبكية الكسلانة للعلاج والذي قد يمتد لشهور عدة.

ـ في حالات الغمش المصحوب بالحول يشمل العلاج الشبكية الكسلانة بوساطة التغطية على العين السليمة إلى أن تتحسن حادة إبصار الشبكية الكسلانة ثم يتم تصحيح الحول جراحيًا إذا لزم الأمر.

هذه هي طرق العلاج بصفة عامة ولكن علاج الغمش يمثل صعوبة طبية، حيث إن استجابة الشبكية الكسلانة للعلاج تتوقف على عمر المريض ودرجة كسل الشبكية والتزام المريض بتعليمات العلاج. ولذلك فإن الطبيب قد يقرر وقف العلاج إذا لم تحدث استجابة خلال 3 شهور إلى 6 شهور رغم التزام المريض. وحتى في الحالات التي تستجيب للعلاج بشكل جيد فإنه توجد نسبة 50% انتكاس، ولذلك ينبغي بعد نجاح العلاج الحفاظ على تغطية العين لمدة ساعة إلى 3 ساعات يوميًا مع المتابعة كل 6 أشهر بوساطة الطبيب المختص وحتى يبلغ الطفل 8 سنوات إلى 10 سنوات من العمر.


د. هاني إبراهيم محمد

اختصاصي عيون

مركز صحي قوى الأمن بعسير
* عـطـرالبـوادي *


العين الكسلانهamblyopia




يوجد هذا الخلل في 2,5% من الناس تقريبا . ولا يمكن ان يصيب الاشخاص الكبار او بمعنى ادق اذا تجاوز الطفل سن السابعه الى التاسعة فانه باذن الله يصبح بمأمن من هذا المرض

الاعراض:

انخفاض في حدة النظر بسبب عدم استخدام العين.

الحول في العين المصابة.

العلامات:

انخفاض حدة النظر

انخفاض قدرة العين على التاقلم مع البعيد والقريب

تغير موقع مركز النظر على الشبكية.

تفاقم ما يسمى بظاهرة التزاحم: وهي ببساطة ان يستطيع الشخص رؤية الحروف الفردية افضل من الحروف الجماعية بمعنى ان تكون اكثر من حرف واحد في نفس السطر الذي يطلب من المريض قراته على لوحة الفحص.



الفحوصات:

اختبار حدة النظر المعتاد.

اخذ معلومات من المريض عن تاريخه المرضي السابق وهل عانى من الحول ,او سؤال الوالدين.



المضاعفات التي يمكن ات تحصل بسبب هذا المرض:

الانخفاض الدائم في حدة النظر

فقدان القدرة على الاحساس بالبعد الثالث للاشياء

فقدان القدرة على التاقلم مع النظر للقريب



الاسباب:

1-اختلاف قدرة الجهاز البصري( القرنية والعدسة ) في العين على تركيز الصورة بشكل متساوي بين العينين بمعنى ان تكون الصورة اوضح امام احدى العينين ومهتزة اما العين الاخرى وبالتالي يقوم الدماغ بالاعتماد الكلي على الصورة الاوضح واهمال مصدر الصورة الرديئة. عند ذلك يتوقف او يتباطا النمو الطبيعي لتلك العين وتدخل العين في حلقة مفرغة من ضعف في النظر يودي الى اهمال العين وتجاهل لتلك العين يودي الى اعتلال نمو تلك العين العصبي.

2-اذا كان هناك حرمان ىللعين من الرؤي بسبب العتمات التي قد تصاب بها مثل المياه البيضاء(اعتام العدسة)

مما يؤدي ايضا الى اعتلاال نموه العصبي ايضا.

3-اذا كان الطفل مصابا باحد عيوب النظر مثل طول النظر او قصر النظر او الاستجماتزم(حيود النظر)



العلاج:

هذا من اصعب الامراض في العلاج ليس فقط لذات المرض ولكن لانه يحتاج الى جهود اطراف متعدده اذا حصل القصور من احدها فان ذلك يوثر على النتيجة النهائية للعلاج.

كما انه سباق مع الزمن ان صح التعبير فيجب ان يصل الطفل الى سن معينه وقد تم الانتهاء من العلاج لانه اذا تجاوز تلك السن يصبح الاحتمال ضعيفا في استجابة العين للعلاج.

يقوم العلاج بشكل اساسا على محاولة تنشيط العين الكسولة لكي تستانف النمو العصبي من جديد . وليس هذا مكان بسط الحديث في هذا الموضوع الا لمن رغب ذلك .

منقول