الغلام الذي تسابقت الملائكه لتغسيله

الملتقى العام

ثعلبه ابن عبد الرحمن
صحابي جليل غلام لم يبلغ ست عشر سنة من عمرة كان يكون عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرسله في حاجاتة اذا اراد حاجة من ابي بكر او عمر دعاة وقال اذهب الى ابو بكر او عمر واخبرة كذا وكذا فأرسلة النبي صلى الله علية وسلم في حاجة يوما فلما مضى الى تلك الحاجة مر ببيت من بيوت الانصار فكان باب البيت مفتوح فالتفت ينظر في داخل البيت فإذا بالبيت ستر مرخى على حمام فإلتفت ينظر الى هذا الستر اذ حرك الريح هذا الستر فإذا ورائة إمرأة تغتسل فنظر فكإنة نظر اليها نظرة او نظرتين ثم انتبه وقال رسول الله يبعثني في حاجاتة وانا انظر الى عورات المسلمين والله لينزلن الله بي ايات ويذكرني مع المنافقين ثم خاف ان يرجع الى النبي فيحدثة بذلك وخشي ان يرجع الى منزلة فيرسل الرسول صلى الله علية وسلم في طلبة فهام على وجهه لا يدرون اين ذهب انتظرة النبي صلى الله علية وسلم الساعة والساعتين والثلاث والصلاة والصلاتين فلم يأتي ثعلبة فسأل عنة فقالوا يا رسول الله لعلة يأتيك فنتظرة الرسول صلى الله علية وسلم فلم يأتية فلما مضى يوم ويومين
قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
يا عمر يا سلمان اذهبا وابحثان عنة في طرقات المدينة فذهبا يبحثان عنه ثم عادا الى النبي صلى الله علية وسلم
وقالا:
يا رسول الله لقد ذهبنا فبحثنا عنة في طرقات المدينة وبساتينها واسواقها ومزارعها ولم نقف لة على خبر لكن لعلة يأتيك فنتظر اياما فنتظر النبي ما شاء الله لة ان ينتظر
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا عمر يا سلمان اذهبوا وابحثوا عنة في الخلوات ابحثوا عنة في الصحراء والبر فذهبوا يبحثون عنة فلما وصلوا جبال بين مكة والمدينة فإذا باعراب يرعون غنم في اسفل تلك الجبال فلما رؤا عمر وسلمان ومن معهم من الصحابة رئوهم ينظرون في الاثار سئل احد الاعراب عمر
فقال :
يا عمر عن ماذا تبحثون؟؟؟
قال عمر رضي الله عنة :
نبحث عن فتى من صفتة كذا وكذا
قال الاعرابي:
لعلك تسئلون عن الفتى البكاء
قال عمر:
والله لا ندري عن بكائة ولكننا نبحث عن فتى من صفتة كذا وكذا وطولة كذا وكذا ولكن ما هو خبر هذا الفتى البكاء؟؟؟
قال الاعرابي:
ان في سفح هذا الجبل شاب منذ اربعين يوما لا نسمع الا بكائه و عويلة واستغفارة
قال عمر:
فمتى ينزل؟؟؟؟؟؟
قال الاعرابي:
ينزل اذا غربت الشمس فنحلب لة مدغت لبن فيشربها يحفظ بها حياتة عن الموت ثم يخلطها بدمعة وبكائة
قال عمر:
كيف نستطيع ان نراة؟؟؟؟
قال الاعرابي:
تراة اذا غربت الشمس
فكمن لة عمر واختبئ لة سلمان وراء صخرة فلما غربت الشمس فإذا بثعلبة ابن عبد الرحمن ذاك الغلام البكاء الذي عظم قدر ربه في قلبة اذا به ينزل من الجبل يجر خطاة منكس الرأس كسير الفؤاد ودموعة تجري على خدية وليس الذي يجري من العين مائها ولكنها مسح تسيل وتقطر مضى يجر خطاة كأنة فرخ منتوف ذاب من شدة البكاء فلم يزل يمشي الى اولئك الاعراب حتى وقف اليهم وحلبوا لة شيء من اللبن فلما رفعة الى فيه بكى بكاء عظيم ثم شرب ما استطاع منة ثم وضعة على الارض ثم يمم وجهه الى الجبل يريد ان يصعد فخرج لة عمر وبدر له سلمان ثم امسكى به فلما رئاهم فزع فزعا عظيم
وقال ثعلبه:
ماذا تريدون مني ؟؟؟؟
قال عمر:
ان رسول الله صلى الله يطلبك
قال ثعلبه:
وما يريد رسول الله بي ؟؟؟
قالوا :
لا ندري
قال ثعلبه :
أأنزل الله بي ايات؟؟؟
قالوا:
ما ندري
قال ثعلبه:
اذكرني الله مع المنافقين ؟؟؟
قالوا :
ما ندري
قال ثعلبه:
يا قوم دعوني أموت في سفح هذا الجبل ولا تفضحوني بين الناس
قالوا:
لا والله لا ندعك
فتمنع عليهم فأمسكوا به بالقوة ثم انزلوة معهم الى المدينه فمازالوا يحملونة حتى انتفض بين ايديهم واشتد بكائه فمضوا بة الى منزلة ثم اضجعوه على فراشة ومضى عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم
قال عمر:
يا رسول الله قد وجدنا ثعلبة ابن عبد الرحمن
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
وجدتموة ؟؟؟؟
قال عمر:
نعم
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
اين وجدتموه ؟؟؟؟؟
قال:
يا رسول الله وجدناة في سفح جبل بين مكة والمدينة
فقال صلى الله عليه وسلم:
فإين هو الان ؟؟؟؟؟
قال عمر:
هو في بيتة ان شئت أن تأتيه ففعل
فمضى الرسول صلى الله عليه وسلم يحت الخطى حتى وصل الى بيت ثعلبة فلما حرك الباب وثعلبة كأنة ثوب مطروح على فراشة لا يستطيع حراكا فلما حرك النبي صلى الله عليه وسلم الباب ودخل وسمع ثعلبة صوت النبي صلى الله عليه وسلم التفت الى جهة الباب وما يستطيع ان يقوم من فراشة ثم صرخ
وقال:
يا رسول الله أأنزل الله بي ايات؟؟
قال النبي:
كلا
قال ثعلبة:
اذكرني الله مع المنافقين ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كلا
فبكى ثعلبة واشتد بكائه وأقبل النبي صلى الله عليه وسلم حتى تربع جالس بجانب ثعلبة ثم حمل رأس ثعلبة ووضعها على فخدة الشريفة صلى الله عليه وسلم فبكى ثعلبة
وقال:
يا رسول الله انزل رأس قد امتلئ بالذنوب والمعاصي عن فخدك يا رسول الله انا اقل واحقر انزل رأسي يا رسول الله
فقال:
كلا
فبكى ثعلبة بكائا عظيما ثم
قال صلى الله علية وسلم :
ماذا ترجوا؟؟؟؟؟
قال ارجوا رحمة ربي
وقال:
مما تخاف ؟؟؟؟؟
قال:
من عذاب الله
وقال:
ماذا تتمنى ؟؟؟؟؟؟
قال:
اتمنى مغفرة الله تعالى
فدعى لة النبي صلى الله عليه وسلم وثعلبة يبكي
ويقول يا رسول الله استغفرلي استغفرلي يا رسول الله ولازال رسول صلى الله علية وسلم الله يستغفر لة ويستنزل لة الرحمات من السماء ثم انتفض ثعلبة
وقال:
واللهي اني اشعر بذبيب كذبيب النمل يذب بين لحمي وعظمي
قال صلى الله علية وسلم:
اوتشعر بذلك يا ثعلبة ؟؟؟
قال:
نعم
فقال صلى الله عليه وسلم:
ذاك الموت نزل بك فتجهز
ولم يزل يتجهز ويذكر ربة والنبي صلى الله عليه وسلم يلقنة الشهادة حتى فاضت روحة الى باريها فلما مات غسلة النبي صلى الله عليه وسلم ثم كفنة وصلى علية ثم حملوة على نعشة فكان صلى الله علية وسلم يمشي وراء الجنازة على اطراف قدمية كأنما هو في زحام فإلتفت اليه
عمر وقال:
يا رسول الله تمشي على اطراف قدميك والناس قد اوسعوا لك
فقال صلى الله عليه وسلم:
ويحك يا عمر واللهي لا اجد لقدمي موضعا من كثرة ما يزاحمني علية من الملائكة.
منقوووووووووووووووول
8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

shma2
shma2
اعتقد ان هذه القصة غير صحيحة والله اعلم لاني وجدت في احدالمواقع من يرد على القصة وهذا هو الرد :

احذرْ مِـن هذه القصة ولا تروهـا إلا بشرطٍ ....
قِصةٌ لا تثبتُ عن الصحابي " ثعـلبةُ بنُ عبد الرحمن الأنصاري "

الحمد الله وبعد ؛
وصلتني رسالة على بريدي الإلكتروني وفيها قصة موت أحد الصحابة وهو " ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري – رضي الله عنه – " ، وقد بحثت عن صحة نسبة القصة إلى ذلك الصحابي وإليكم ما جاء فيها ، مع بيان مدى ثبوتها .

نـصُ الـقـصـةِ :
عن جابر : أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم ، وكان يخدم النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فبعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار ، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر ، وخاف أن ينزل الوحي ، فخرج هارباً على وجهه ، فأتى جبالا بين مكة والمدينة ، فوجلها ففقده النبي صلى اللّه عليه وسلم أربعين يوماً ، وهي الأيام التي قالوا : ودعه ربه وقلى ، ثم أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : إن الهارب من أمتك

بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : يا عمر ، ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فخرجا في أنقاب المدينة ، فلقيا راعياً من رعاة المدينة يقال له : ذفافة فقال عمر له : يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن ، فقال له ذفافة : لعلك تريد الهارب من جهنم ، فقال له عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم ، قال : لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعاً يده على رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ، وجسدي في الأجساد لم تجردني لفصل القضاء ، فقال له عمر : إياه نريد ، فانطلق بهما فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من تلك الجبال واضعاً يده على أم رأسه وهو ينادي : يا ليت أن قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد لم تجردني لفصل القضاء ، قال : فغدا عليه عمر فاحتضنه فقال له : الأمان الخلاص من النار ، فقال له : عمر بن الخطاب ! قال : نعم . فقال له : يا عمر ؛ هل علم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذنبي ؟ فقال : لا علم لي أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك ، فقال : يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي ، إذ بلال يقول : قد قامت الصلاة ، قال : أفعل . فأقبلوا به إلى المدينة ، فوافوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو في صلاة الغداة فابتدر عمر وسلمان الصف فلما سمع قراءة النبي صلى اللّه عليه وسلم خر مغشياً عليه فلم سمع النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة ، قالا : هو ذا يا رسول اللّه فقام النبي صلى اللّه عليه وسلم قائماً فحركه فانتبه فقال : يا ثعلبة ما غيبك عني ، قال : ذنبي يَا رَسُولَ اللّه ، قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ، قال : بلى يا رسول اللّه ، قال : " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " قال : ذنبي أعظم يا رسول اللّه ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : بل كلام اللّه أعظم ، ثم أمره بالإنصراف إلى منزله فمرض ثمانية أيام ثم إن سلمان أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال : يا رسول اللّه هل لك في ثعلبة فإنه ألم به فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذ رأسه فوضعه على حجره فأزال رأسه عن حجر النبي فقال : لم أزلت رأسك عن حجري قال : إنه ملآن من الذنوب ، قال : ما تشتكي ؟ قال : أجد مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : مغفرة ربي ؛ فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي صلى اللّه عليه وسلم ، ففاضت نفسه ، فأمر بغسله وتكفينه ، فلما صلى عليه جعل يمشي على أطراف أنامله فلما دفنه قيل له : يَا رَسُولَ اللّه رأيناك تمشي على أطراف أناملك ، قال : والذي بعثني بالحق ماقدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل من الملائكة لتشيعه .
سـنـدُ الـقـصـةِ :
أورد السيوطي في " اللآلى المصنوعة " (2/307) سند القصة فقال :
( أبو نعيم ) حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد ، حدثنا موسى بن هارون ومحمد بن الليث الجوهري قالا : حدثنا سليم بن منصور بن عمار ، حدثنا أبي ، حدثنا المنكدر بن محمد المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر به .
عِـلـلُ الـقـصـةِ :
هذه القصة فيها ثلاثُ عللٍ :

الـعِـلـةُ الأولـى : عِـلـةٌ إسـنـاديـةٌ :
وهذا السند مسلسل بالضعفاء :
1 - أبو بكر محمد بن أحمد المفيد الجَرْجَرائي .
ذكره الإمام الذهبي في " الميزان " (3/460-461) فقال : " ... روى مناكير عن مجاهيل ... وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة ... وقال أبو الوليد الباجي : أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد أدَّعَاها .
قلت ( الذهبي ) : مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة ، وله أربع وتسعون سنة . وهو متهم .ا.هـ.
وقال أيضا في سير أعلام النبلاء (16/269) فقال : الشيخ الإمام ، المحدِّث الضعيف .
وقال في " تذكرة الحفاظ " (3/979) : وقال الماليني : كان المفيد رجلا صالحا . قلت : لكنه متهم .
فـائـدةٌ :
قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/979) :
وقال الخطيب : حدثني محمد بن عبد الله عنه أنه قال : موسى بن هارون سماني المفيد .
قلت ( الذهبي ) : فهذه العبارة أول ما استعملت لقبا في هذا الوقت قبل الثلاث مئة ، والحافظ أعلى من المفيد في العرف ، كما أن الحجة فوق الثقة .ا.هـ.
2 - سُليم بن منصور بن عمار ، أبو الحسن .
قال عنه الذهبي في " الميزان " (2/232) : عن ابن عُلية وجماعة . قال ابن أبي حاتم : قلت لأبي : أهل بغداد يتكلمون ؟ فقال : مه ، سألت ابن أبي الثلج عنه فقلت : يقولون : كتب عن عليه وهو صغير . فقال : لا .ا.هـ.
وقال في " المغني في الضعفاء " (1/285) : سُليم بن منصور بن عمار ، عن ابن علية ، تُكلم فيه ولم يترك .ا.هـ.
وقال في " ديوان الضعفاء " ( ص 177) : سُليم بن منصور بن عمار عن أبيه . تكلم فيه بعض البغدادين .ا.هـ.
3 - منصور بن عمار الواعظ .
قال عنه الذهبي في " الميزان " (4/187-188) : الواعظ ، أبو السري ... قال أبو حاتم : ليس بالقوي . وقال ابن عدي : منكر الحديث . وقال العقيلي : فيه تجهم . وقال الدارقطني : يروي عن الضعفاء أحاديث لا يتابع عليها .ا.هـ.
ثم قال الذهبي في آخر ترجمته : وساق له ابن عدي أحاديث تدل على أنه واهٍ في الحديث .ا.هـ.
وقد أعل العلامة الألباني في " الضعيفة " (4/359 رقم 1884) حديثا في سنده سُليم بن منصور وأبوه .
فـائـدةٌ :
قال ابن عدي في " الكامل " (6/395) عند آخر ترجمة منصور بن عمار :
وكان يُعطى على الوعظ الحسن مالٌ .ا.هـ.
وقال الذهبي في " الميزان " في ترجمة منصور بن عمار :
وإليه كان المنتهى في بلاغة الوعظ ، وترقيق القلوب ، وتحريك الهمم ، وعظ ببغداد والشام ومصر ، وبعد صيته واشتهر اسمه .ا.هـ.
4 - المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي .
ذكره المزي في " تهذيب الكمال " (28/564-565) وأورد جملة من كلام علماء الجرح والتعديل ومنها :
قال البخاري : قال ابن عيينة : لم يكن بالحافظ .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .
وقال مرة : ليس به بأس .
وقال أبو زرعة : ليس بالقوي .
وقال أبو حاتم : كان رجلا لا يفهم الحديث ، وكان كثير الخطأ ، لم يكن بالحافظ لحديث أبيه .
وقال الجوزجاني والنسائي : ضعيف .
ولخص الحافظ ابن حجر في " التقريب " الحكم عليه فقال : لين الحديث .
وذكر السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/307) طريقيين تلتقي عند سليم بن منصور به فقال :
ورواه أبو عبد الرحمن السلمي عم جده اسماعيل بن نجيد ، عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ، عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة .
قلت : ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش حدثنا سليم بن منصور به .ا.هـ.

فتبقى علة الحديث قائمةً من عند سليم بن منصور بغض النظر عما قبله من الرجال .
الـعـلـمـاءُ الذين أعـلـوا الـقصـةَ :
قال ابن الأثير في أسد الغابة " (1/290) بعد أن أرود القصة في ترجمة " ثعلبة بن عبد الرحمن " :
قلت : أخرجه ابن مندة وأبو نعيم ، وفيه غير إسناده ، فإن قوله تعالى : " " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " نزلت في أول الإسلام والوحي ، والنبي بمكة ، والحديث في ذلك صحيح ، وهذه القصة كانت بعد الهجرة ، فلا يجتمعان .ا.هـ.
وأعل الحافظ ابن حجر في " الإصابة " (2/23) القصة فقال عند ترجمة الصحابي " ثـعـلـبـة ":
يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم .
روى بن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار ، عن أبيه ، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر : أن فتى من الأنصار يقال له : ثعلبة بن عبدالرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ، ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا : ودعه ربه وقلاه ، ثم إن جبريل نزل عليه فقال : يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار ، فأرسل إليه عمر فقال : انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيها راع يقال له : دفافة فقال : لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في اتيانهما به ، وقصة مرضه ، وموته من خوفه من ذنبه .
قال بن منده بعد أن رواه مختصرا : تفرد به منصور .
قلت : وفيه ضعف ، وشيخه أضعف منه ، وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " كان قبل الهجرة بلا خلاف .ا.هـ.
وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/307) :
موضوع . المنكدر ليس بشيء ، وسليم تكلموا فيه ، وأبو بكر المفيد ليس بحجة ، وليس في الصحابة من اسمه ذفافة .
وقوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " إنما نزل بمكة بلا خلاف .ا.هـ.
الـعِـلـةُ الـثـانـيـةُ : عِـلـةٌ فـي الـمـتـنِ :
أن قوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " نزلت في مكة ، والقصة في المدينة ، وهذه علة ترد بها القصة ، ولهذا أشار إلى ذلك ابن الأثير والسيوطي .
قال ابن الأثير في أسد الغابة " (1/290) :
وفيه غير إسناده ، فإن قوله تعالى : " " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " نزلت في أول الإسلام والوحي ، والنبي بمكة ، والحديث في ذلك صحيح ، وهذه القصة كانت بعد الهجرة ، فلا يجتمعان .ا.هـ.
وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/307) :
وقوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " إنما نزل بمكة بلا خلاف .ا.هـ.
الـعِـلـةُ الـثـالـثـةُ : عـدم ورود صـحـابـي باسم " ذفـافـة " أو " دفـافـة " :
لا يوجد في الصحابة من اسمه " ذفافة " أو " دفافة " وقد ترجم الحافظ ابن حجر في " الإصابة " (3/195 ، 208) لكليهما فقال :
دفافة الراعي . تقدم ذكره في ترجمة ثعلبة بن عبدالرحمن ذكره بن الأثير في المعجمة .ا.هـ.
وقال أيضا :
ذفافة الراعي . له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبدالرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة .ا.هـ.
وترجم ابن الأثير في أسد الغابة (2/186) لـ " ذفافة " فقال : ذفافة . له في ذكر حديث ثعلبة بن عبد الرحمن يقتضي أن لهما صحبة . وقد ذكرناه في ثعلبة بن عبد الرحمن . ولم يذكروه .ا.هـ.
وبعد هذا التخريج للقصة ، وعدم ثبوتها ، فلا عليك - أخي المسلم – إلا إذا وصلتك على بريدك الإلكتروني أن ترسل ردا لراسلها ، وهذا الرد يتمثل رابط تخريج القصة تحذيرا له من الكلام في حق الصحابة بغير دليل ، لأنهم هم الذين نقلوا لنا الشريعة فكيف يكون لنا أن ننسب لهم مثل هذه القصص ؟




منقول
العندليب الابيض
جزاك الله خيرا اختي على الرد
انا اخذت هذه القصه من موقع للشيخ عائض القرني الا انه لم يعلق عليها
وشكرا جزيلا على التنبيه
حواء سعوديه
حواء سعوديه
جزاك الله خيرا اختي
عنودتي10
عنودتي10
مشكووووووووووووووورين
قلبي معاكم
قلبي معاكم
جزاكم الله خيــــــر ......