زهـــرة النرجــــس
كثير اللي قريتهم مثل روايه
ياسر وسواها قلبي واحلى صدفة بحياتي ولانها انثى وبائعة الكليجا وستارة النافذة ورهائن البحر غصب عني
اتمنى اكون افدتك
*رسـولة العسـولة*
انصحك برواية ثمانون عام بحثاً عن مخرج(رواية رمزية هادفة)...للشهيد صلاح حسن
دعوني أرحل.... بقلم: الهاشمية
المجاهد الصغير.... لـ حسن نائل جاناط
او رواية ملائكة وشياطين و شفرة دفنشي و جبل الثلج للكاتب داون براون
ولو تبي قمة الأستمتاع اقري مجلد الف ليلة وليه خمس كتب مررررره روعة
لولي احلى
لولي احلى
روايه عشاق من احفاد الشياطين روووووووووووووووووووووووووووووعه مره
هذا رابطها http://forums.graaam.com/101561.html
تحيتي لك ..
نـرجـس
نـرجـس
سرقتك بالزمن لحضه وعشتك بالفراق اوقات وعشاق من احفاد الشيطان وعندما عبرو حدود الضلام
وغيرها كثير بس مايحضرني
أن شاء الله اكون افدتك
الماهرات
الماهرات
هذي القصه انا كتبتها مع الاخت لافندرو اتمنى انها تعجبك


الى القصه اذن
في الصباح الباكر استيقضت لمياء كعادتها بكل حيويه ومرح كانت هذهي
الفتاة مليئه باللحياة والحيويه وكانت تنوي في هذا اليوم الذهاب مع والديها
وخطيبها لرحله فنهضت من فراشها وجهزت اقراضها وملابسها ومن ثم
ذهبت معهم وكانوا طوال الطريق يمزحون ويضحكون وكانت في اخر انبساط حتى حدث مالم يكن في الحسبان انقلبت السياره بهم توفي والدها
ووالدتها وخطيبها ولم يبغى سواها وقد كسرت يدها واستيقضت في المستشفى وهي تردد اين امي اين ابي اين خطيبي فاخذت صديقتها الوحيده
وهي صديقتها وبمثابت اختها التي لم تلدها امها فاخذت صديقتها تهدي من
روعه اهدئي اهدئي ياعزيزتي فلاتزالين تعبانه ولكنها لم تهدء واصرت
عليها ان تخبرها ماذا حدث لهم فاخبرتها بوفاتهم فاغمي عليها وعندما استيقظت كانت تبكي بكاء شديد وكانت حالتها النفسيه سيئه للغايه وبعد
كم يوم خرجت من المستشفى وذهبت الى البيت ولكنه كان كل شيء في
البيت يذكرها بوالديها هنا غرفتهم وهنا كانوا ياكلون وهنا البلكونه التي يجلس عليها والدها ليقراءالجرائد ويشرب القهوه التي كان لايحب ان يشربهاالامن يد والدتها وكانت صورهم في كل مكان فكانت الذكريات تخنقها
فلم تستطيع ان تبقى في المنزل فقررت بيعه والسفر على ذلك ينسيها ماذهب
منها في الحادث الاليم وفي اغرب وقت باعت المنزل واخبرتها صديقتها
بان هناك رحله لمدت اسبوع في سفينه من اكبر السفن وافخمها فوافقت بدون
تفكير وذهبت في الرحله التي لم يكن يخطر في بالها انها سوف تقير مجرى حياتها وفي وسط البحر كان المنظر خلاب وكانت السفينه فخمه لاخر درجه
وكان المنظر يرد الروح وكان كل من في السفينه المليئه بالركاب يرى جمال المنظر الاهي لم ترى شيء من هذا كانت تقضي اقلب الوقت عند
البحر ولاتختلط بركاب ولاتدخل الى داخلها ولاتحظر البرامج المقامه بها
ومن بعيد كان يراقبها وعليه علامت تعجب المؤلف المشهور فارس وكان
موئلف روايات رومنسيه كانت جميع الفتياة يتهافتنا عليه ولكن قلبه لم يدق
لاحداهم وذلك بسبب انشقاله في الكتابات ولانه لم يجد من تستحق ان تكون
شريكت حياته 0000 فكان ينظر اليها وكان ينوي كتابت قصه رومنسيه
ولكنه كان محتارفي وصف البطله فاخذ مواصفات لمياء وجعلها بطلت قصته الجديده شعرها طويل اسود كاليل وعيناها زرق كازرق البحر الصافي بيضاء كالقشطه وكان كل مايشغله لمذا هذه الفتاة لاتختلط بالركاب
ولاتجالسهم لماذا هي دائما تنظر للبحرولاتنظر لسواه وتبكي بستمرارولكنه
كان يخشى ان يقترب منها فيكون بذالك قد تدخل في خصوصياتها ولكن في اليوم الثالث قرر ان يسالها عن سبب بكائها المستمر فقد ذبحه الفضول وكان
يشعر بالحزن على حالها فقترب منها والقى عليها التحيه مسحت دموعها
التي غطت وجهها وردت عليه التحيه



ردت عليه التحيه باستغراب فقد فاجأها وهي لاتعرف هذا الشخص الغريب الذي قطع عليها حبل افكارها وخلوتها حيث كانت عائمه في اعماق احزانها


لاحظ فارس ارتباكها فاعتذر لها بلطف مهدئا من روعها محاولا تلاشي نظراتها القلقه المريبه قال لها اعذريني ياسيدتي ..ثم اطرق براسه الى الارض خجلا مرتبكا قليلا
دققت فيه لمياء وبان بعض الهدوء على محياها كانها قد تذكرت شيئا وهي تسمع له قال انا بصراحه اعمل بالتلفزيون مولفا للروايات والمسلسلات الرومانسيه وتلعثم ثانيه واخذ يمسح العرق عن وجهه بمنديله والاظطراب بادي عليه جليا
ابتسمت لمياء قليلا وقالت اهلا استاذ فارس عمران عندها فارس شعر بارتياح كبير وسعاده غمرته وتحمس قائلا شكرا شكرا لكي ياسيدتي انا سعيد جدا ويشرفني بانك تعرفيني ربما شاهدتني فهذا من دواعي وسروري
قالت له بعدما تيقنت انه هو فارس عمران حقا
وقد انعشت ذاكرتها فقالت له لست مشاهده لمسلسلاتك وحسب يا استاذ فارس بل انا متابعه جيده لاعمالك الفنيه والادبيه والتي كان اخرها روايه ورود عطاشى
لقد كانت روايه جميله جدا حيث كانت في منتهى الروعه باحداثها ونهايتها السعيده لقد قراتها مرتين
ضحك فارس بنشوه لايخلوها الابتهاج بما سمع من الاطراء الجميل لفتاه جميله للحظه كان مرتبكا يحلم بان تكلمه والان هي تطري على مسامعه
وسرح في تفكيره قليلا مالبث ان عاد الى وعيه عندما سالته لمياء
تشرفنا يااستاذ فارس بماذا يمكنني ان اخدمك
عندها ارتبك فارس وتلعثم ثانيهة بعض الشيئ وقال بصراحه خلال تواجدي هنا على هذا المركب وخلال بحثي عن احداث دراميه لروايتي القادمه لفت انتباهي كثرت خلوتك وانزوائك جالسه طويلا على جانب المركب على هذا المقعد المطل على البحر .رأيتك حزينه دوما تبكين بصمت والدموع تنساب من عينيكي بلا انقطاع
قاطعته قائله بقليل من الحده هل كنت تتجسس علي يا استاذ فارس
قال لا لا معاذ الله وانما انا انسان بسيط لفتت انتباهي المشاعر الانسانيه الرقيقه والتي لامست قلبي ولا اخفي عليكي بانني كنت احزن لحزنك واتأثر باحساسك كما لو انني كنت اعرفك وقريبه لي
ابتسمت لمياء وقالت له اشكرك ثم سكتت برهه وتابعت تستجمع وتابعت ولكنني حقا مليئه بالحزن وكأن الاحزان ابت ان لاتفارقني بل الاقدار قد قست علي ايضا وسببت لي حزنا لا يزول .ثم ابتسمت بسمه حزينه فيها سخريه بعض السخريه الهستيريه قائله تخيل كم هو صعب ان يفقد الانسان احبته جميعا في يوم واحد وبوقت واحد بلا موعد او انذار
ثم تذكرت اوجاعها وادمتها الاهات وزادت من الامها واخذت تبكي بحرقه وانتحاب وكأن جرحها بدأ ينزف ثانيه
ارتبك فارس وبدت عليه علامات الالم والحزن وقال لها انا اسف انا اسف صدقيني واقسم لكي بانه لم يكن قصدي ان افتح جراحك انا اسف ثم وضع يديه على وجهه متأثرا وازاحمها ثانيه وقال لست ادري ماذا افعل لكي اخفف عنكي
لمياء اخذت تتماسك وتسترجع نفسها وتمسح دموعها بمنديلها وقالت الحمد لله على كل شيئ هذا قضاء الله وقدره سبحانه
فارس اطبق فاه ولم يقدر ان يتكلم خوفا من اي كلمه تصدر منه لربما تتسبب بفتح جراحاتها واحزانها العميقه وتفجر بكاءها ثانية
راته لمياء مرتبكا ابتسمت له ثانيه وقالت لاعليك تطمن انا بخير يا استاذ
اغتنم فارس تحسن حالتها ومزاجها وقال لها مرددا مرسلا نظراته الى البحر ياله من يوم جميل . اليوم الشمس مشرقة والبحر هادئ انه يوم جميل حقا
ابتسمت لكلامه وقالت هو حقا جميل ابتسم لها ايضا ونظر اليها بنظره حنو وتشجيع لربما كانت لمياء بحاجه لها لترفع من نفسيتها
قال لها هل اقدر ان اتجرأ وتتكرمي ياسيدتي بان تقبلي دعوتي على فنجان من القهوه في ذلك الكوفي شوب الايطالي في تلك الناحيه واشار بيده باتجاه المقهى وتابع انه يعمل قهوة الاسبرسو بطريقه مختلفه وبمذاق جميل
فردت عليه قائله لكن انا علي ان اعود... قاطعها فارس قائلا علشان خاطري لا تردي دعوتي صدقيني لن نتاخر في الجلوس واخذا ينظر اليها بتودد وتذلل كطفل ينظر رد الجواب لسؤاله وطلبه من معلمته ثم تابع بليز بلييييييز لاتردي دعوتي
ابتسمت لمياء وقالت حسنا سألبي دعوتك وساشرب القهوه معاك يا استاذ .

فارس لم تسعه الفرحه وبدت عليه علامات الابتهاج كطفل صغير قد تلقى هديه كان يحبها مرددا شكره الجزيل لها لتلبيتها دعوته ثم سارا باتجاه الكوفي شوب الايطالي .

اكمليييييييييييييييييييي يالغاليه الماهرات ان تكرمتي

وعندما جلسا على الطاوله المخصصه لهم حاول فارس ان ينسيها حزنها


فبدءيحدثها عن رواياته وعن نفسه وكان حديثه رائع بمعنى الكلمه


فنظرت اليه لمياء وضحكت وكانت اول مره تضحك من وفاتهم فسالها


عن السبب فقالت انا كنت اتابع اعمالك واتمنى ان اراك ولم يخطر في بالي اني سوف اراك واحادثك في يوم من الايام وبصراحه كنت ظن
انك رجل عجوز في الخمسين اوالستين من العمر لم اعلم انك في هذا السن فبتسم وقال لاني بدات صقير في السن وكنت اشغل نفسي باعمالي
حتى لااشعربالوحده بعد وفات والدي وامي وانا ايضا رغم اني كنت اتلقىمئات الدعوات لحضور العشاء او تناول فنجان قهوه مع الكثير من الفتيات الا اني كنت لااقبل لاتساليني لماذا لاني انا نفسي لااعلم
وستمروا في الحديث لمدة ساعتين دون انقطاع ولم يشعر اي منهم بالوقت وعندما نظر فارس الى ساعته نهظ من مكانه وقال والان استاذنك فلدي موعد مع احدى الكتاب وقد تاخرت عليه سعدت بلقائك
عن اذنك وذهب مسرعا ورغم انها كانت فرحه بلقائه والجلوس معه شخصيا الاانها استغربت انه لم قل الى القاء اوسوف اراكي في المره القادمه وكانه اكتفى بهذا القاء فجلست مكانها ولم تتحرك ونظرت اليه وهوا يدفع الحساب ويخرج مسرعا فكان طويل القامه عريض المنكبين حنطي الون ملامحه حاده ورزين لابعد حد
وفي صباح اليوم التالي نهظت لمياء من فراشها وذهبت كعادتها امام البحرولاول مره من ركوبها السفينه انتبهت للبحرولونه الازرق وجماله الذي لم تراه في تلك الايام فبدات ترى الالوان من حولها وتذكرت خطيبها السابق وكيف تعرفت عليه وكيف تمت الخطبه بسرعه فائقه وانها كانت دائما تشعر نحوه بانه مجرد رجل تقدم لخطبتها وكانت دائما تقول ان بعدالزواج سوف يزيدمن تعلقها به وكان موعد زواجهم باقي له 3 شهورفقط وحدث الذي حدث وانتهى كل شيء وفجائه قطع عليها احدهم حبل افكارهم فلتفتت واذا به فارس يسالها كيف حالك هذا اليوم فقامت وسلمت عليه وقالت بخير والحمد لله قال انا اسف لاني في يوم امس تركتك وذهبت مسرعا وذلك لاني لااخلف مواعيدي وخفت ان اتاخر على الكاتب

فاخذويتبادلون اطراف الحديث وقال لها اتعلمين بان االقبطان ينوي اقامت حفله في هذا المساء واني انوي حظور هذه الحفله واكون سعيد ان رافقتيني اليها فقالت بطبع اقبل فقال لها ولكن اتمنى ان توافقي على طلبي
فقالت اطلب ماتريد فقال اتمنىان تحظري الحفله بملابس غير ملابس السوداء التي ترتدين فقالت ولكن الاانه قاطعها وقال اعلم انكي حزينه ولكن الحزن ليس في البس وانما الحزن في القلب فهزت راسها بالموافقه فتفقا على ان يذهبا في الساعه التاسعه مساء فذهبت الى قرفتها واخرجت فستان وردي كلون اسكريم بالستروبري فهوا ناعم وراقي بدون اكمام وعليه شال شيفون وبدات تستعد للحفله وفي التاسعه تماما نظرت الى المرئه وقد ارتدت الفستان وزينت رقبتها بعقد ناعم من الالماس وفتحت شعرها الطويل الاسود ووضعت مساحيق قليله و روج بلون الوردي وكحل فقط واصبحت كاميره من قصص الف ليله وليله ورتدت حذاءها ذا الكعب العالي واخذت شنطتها المرصعه بالكرستالات وذهبت وهناك
وجدته ينتظرها وهويرتدي بدله سوداء وكرفت ذات لون رائع وعندما رائها نظر اليها وقال واوووووووو يالاهي كمتبدين رائعه فحمرت وجنتيها وقاطعته اين نستطيع اننجلس فبتسم وقال تفظلي هناك وجلسوا وبدات الحفله كانت حفله رائعه بمعنى الكلمه والغريب انهم كانوا طوال الحفله لم يتكلموا الابكم كلمه لتعليق على شيء ما فقط وكانوا منسجمين اخر انسجام مع برامج الحفل ولكنه كان

وبعد انتهاء الحفله ذهبت لمياء لغرفتها ورمت بنفسها على فراشهاوكانت سعيده لاخر درجه وفجائه دق جرس الموبايل وردت عليه الوا
فكانت المفاجئه التي انزلتها من فوق السحاب
من احمد كيف ولكن الم ؟؟؟؟1!! فقال لها محدثها الوا لمياء ماذا دهاك الم تتعرفي علي انا احمد خطيبك فقالت ولكن كيف قال لها
انا اعلم بانهم اخبروكي بوفاتي ولكن انا لم امت انا فقط كانت حالتي خطره جدا فاخذني والدي الى الخارج وتم علاجي وانا الحمد لله بصحه جيده ولكن من هول الصدمه لم تنطق لمياء وضلت ساكته فقال
الوالو لمياء ماذا بكي اكيد من المفاجاءه اليس كذلك فقالت نعم نعم
فقالت له انها في رحله وسوف تعود بعد يومين واقلقت الخط ولكنها لم تشعر باي فرحه بل شعرت برغبه بالبكاء ولكن لم تدمع عينيها لان هذه المره بكا قلبها 000
وفي يوم التالي قابلت فارس وكان يكمل روايته فاخبرته بما حدث تفاجاء مفاجائه صمت منها دقيقه ثم ابتسم ابتسامه كاذبه وقال الف حمدا لله على سلامته وياترى متى سوف نراكي بالفستان الابيض على العموم لاتنسي دعوتي لحظور زفافك وقبل ان تنطق بكلمه استاذن منها ودخل مسرعا
الى غرفته وهي تنظر اليه ولاكلمه فقد ربط لسانها ونتهت الرحله وكانت من اروع الرحلات لكليهما وعندما نزلت من السفينه كان احمد ينتظرها
فسلم عليها واخذها وركبا السياره وعينها تنظران الى فارس الذي لم يحاول حتى اختلاس النظراليها و0000000



انطلق السواق بقياده السياره وبدات الافكار والتشوشات تدور في مخيله لمياء فلم يعد عقلها قادر على التفكير والاستيعاب مما سمعت اصبحت مضظربه قد تجمدت مشاعرها واغلقت احاسيسها فلم تعد تميز بين الفرح والحزن او الضحك والبكاء اختلجت جواها المشاعر واصبحت كما لو انها تعيش في كابوس رهيب ففقدت القدره على التمييز ما يحصل لها هل هو واقع ام حلم وانسابت من عينيها الدموع .
نظر اليها احمد وامسك بيدها وقال لها الست فرحه بانني عايش لم امت ياحبيبتي وضحك ضحكه سخيفه وقال عمر الشقي بقي
وانتظر ردها فلم تكلمه ثم تابع كنت اعتقد بانك ستطيرين فرحا عند رؤيتي فانا كنت في غايه الشوق اليكي اعد الايام والليالي افكر فيكي كثيرا وانا على سرير المستشفى الذي كنت ارقد فيها في لندن حيث كنت في مستشفى كرومويل هوسبتل اعالج هناك وقد كنت في غيبوبه لمده اسبوعين متتاليين فاقد الوعي لا اعي ماذا يدور حولي ولم اكن حاسس بشيئ صدقيني الا حبك كان يحيط بي وبعدها فقت من غيبوبتي وبدأت اتعافى شيئا فشيئا حتى سمح لي الاطباء بالمغادره ثم بعدها بقيت بفتره نقاهه في لندن لمده اسبوع تجولت بها ورأيت معالمها الرائعه ومناظرها الخلابه لندن جميله يالمياء لقد ذهبت الى الهايد بارك هناك حيث الجميع يتكلمون بحريه تامه الناس من مختلف الجنسيات ومن شتى الدول تجمعهم لغه واحده يعبرون بها عن افكارهم واراءهم المختلفه والمعارضه والكل يسمع كم هو جميل حقا ان تعبر عمن في داخلك بحريه وامان بدون رقابه او خوف او تردد
ثم ذهبت الى ساعه بق بن الشهيره وتجولت هناك حيث مقر البرلمان البريطاني العريق ثم ركبت في دولاب كبير جدا اسمه عين لندن تركبي فيه يصعد بكي الى اعلى حيث ترين لندن امامك كامله
ثم ذهبت الى قصر الملكه ومناظر العساكر هناك ثم ..هنا قاطعته لمياء ثم ماذا يا احمد ثم سألت عنك فقالو انكي بخير والحمد لله وبأنك موجوده في رحله بحريه
حقا انا مشتاق اليكي يا حبيبتي احبك احبك ثم دقق بالنظر اليها وشعر كانها لم تصدقه وتابع ولكنك قد تغيرتي يالمياء
انا حاسس بانك قد تغيرتي
ثم تابعت لمياء الم يخبروك ايضا بانني فقدت امي وابي بالحادثه المشؤمه وبفقدانهم فقدت كل شيئ جميل الم يخبروك بانني كنت غائبه عن الوعي ولم اتمكن من ان اشارك بعزاء امي وابي
الم يخبروك بان الدنيا مسوده في وجهي وبانني منهاره عصبيا الم يخبروك بانني انتهيت وكل ما تتكلم به عن نفسك فقط لوحدك كان المصاب انت فقط
ثم التفتت اليه غاضبه انت نسيت كل شيئ في موت ابي وامي انت الذي قتلتهما .
لازلت اتذكر كيف كنت تقود السياره برعونه كبيره وبسرعه جنونيه وكنت تضحك وتستهزئ بنا عندما كنا نتوسل اليك بان تخفف السرعه والسياره كانت تطير مثل الريشه من السرعه العاليه . الم يرجوك ابي وقال لك يا ابني برضاي عليك خفف السرعه وامي تتوسل اليك خائفه وانت تضحك فرحا كانك تسوق سياره العاب ترفيهيه وانا كنت اقول لك احمد وانا خائفه باكيه ابوس يديك خفف مشان الله موتنا من الرعب وانت تضحك كانسان فاقد عقله وانت تقول ساريكم قدرتي بالسواقه والتفحيط اتطمنو انا ماهر بالسياقه وضحكتك المشؤمه لم تفارق مسمعي ضحكه وقهقه عاليه مزعجه كقرقعه الشياطين بل كانت حقا ضحكه شيطانيه والنتيجه لتهورك تعرفه تماما موت امي وابي ويتمتني وحطمت حياتي وانتهيت وكل ماجرى لي انت سببه
احمد قال لها انا اسف لم اكن اقصد البقيه في حياتك ياحبيبتي صرخت عليه بقوه ثم اتبعتها تنهيده كانت كافيه بان تلجم احمد وتجعله يخرس عن الكلام لمده خمس دقائق ثم ساد الصمت الرهيب خلالها انقلبت موازين كثيره داخل احمد اخذ يحدث ويلوم نفسه ويقول في داخله هل اخبرها بكل شيئ
لالا..لالا لن اخبرها اذا اخبرتها سافقدها ..هل اذا علمت ممكن ان تسامحني واذا توسلت اليها وطلبت عفوها ربما ستسامحني انها تحبني حبا كبيرا لالا..مش معقول
ولكن ماذا لو سمعت من غيري سيكون الامر صعب ولكن كيف لها ان تعرف ومين اصلا اللي راح يخبرها ابي.. ها... مستحيل طبعا هل انا جننت حقا بان اخبرها
تعقل يا احمد واهدأ ولا تتهور وماذا سأقول لها وباي وجهه هل اقول لها بانني كنت اسوق في تلك الليله المشؤمه وكنت محششا على الاخر ؟
كيف اقول لها بانني اتعاطى المخدرات؟ منذ خمس سنوات وبانني كنت اخفي عليها ذلك لقد دمرت نفسي وكنت سببا في مقتل والديها اه كم انا انسان قاسي كم ساعتذر لها عن مصايبي التي لاتحصى
هل ساخبرها بانني كنت اتعالج من الادمان في لندن؟ وليتني التزمت باوامر الطبيب هناك هل ساخبرها بانني لم اصب بالحادثه ؟لانني كنت مربوط بحزام الامان وكيف ساصلح هذا الكذب والغش الذي خدعتها به هل ساعترف لها بانني لم احبها يوما ؟وانما كنت طامعا بثروه اهلها اه كم جريمه اركبت بحقها وكل جريمه استحق عليها الاعدام لا يمكن لها ان تغفر لي ابدا واذا اعترفت لها اكون انسانا مهبولا وساخسر كل شيئ فانا انسان مدمن فاشل اعيش على ما تبقى من اموال ابي التي ضيعتها بالقمار والكازينوهات دون علم ابي يالهي هذه جريمه اخرى تضاف الى جرائمي بحقها القمار الادمان المخدرات الغش والاحتيال الكذب الغدر والخيانه كل هذه الاشياء كانت سبب ضياعي وضياعها بماذا ساعترف لكي يالمياء لن تكوني قادره على الغفران حتى الملائكه تعجز عن الغفران بها
لم يتبقى لي في هذه الحياه سوى بضعه الاف من الدولارات بعدما تراكمت علي الديون لذا اذا اخبرتها ساخسر كل شيئ واذا لم اخبرها سافوز بكل شيئ لذا لن اخبرها بشيئ
نظرة اليه لمياء كانها كانت تعرف ما يدور بداخله وبما تفكر به مخيلته وقالت له هل تريد ان تخبرني بشيئ يا احمد
لالا لالا نعم ..نعم .اجاب احمد فقط اريد ان اقول انني احبك وانتظر اليوم الذي نجتمع فيه تحت سقف واحد
قالت لمياء ثم ماذا بعد
قال سنذهب شهر العسل الى لندن كما وعدتكي
قالت له ثم ماذا بعد ذلك هل تريد ان تقول شيئا
قال لها ماذا تقصدين يالمياءعندها انفعل احمد فجأه وتغيرت معالمه واخذ يتصبب عرقا وبدأ انفعاله واضحا واخذ يهذي ويصرخ انت لاتحبينني يالمياء انت تكرهينني تقولين لي ماذا بعد ماذا بعد
ماذا بعد تريدين ان اقول لكي
نظرة اليه باحتقار وبنظره هادئه ذات مغزى وقالت له
اعرف عنك كل شيئ ..كل شيئ وكنت انتظر منك على الاقل لكي تصارحني ليس لاغفر لك بل لكي تحاول ان تكفر ولو جزء بسيط من خطاياك
وللاسف عرفت بعد فوات الاوان بعدما خسرت كل شيئ جميلا في حياتي
اعرف انك مدمن مخدرات وبانك مدمن قمار وبانك كنت موجود في لندن للمعالجه ليس من الحادثه لانك للاسف لم تصب بشيئ بسبب وجود حزام الامان الذي انا ربطته بيدي على صدرك لما بدات الرحله وخلال تواجدك بلندن للمعالجه من الادمان كنت تذهب الى اوكار القمار والكازينوهات في سوهو وكنت توهم ابيك بانك تتعالج وفي الحقيقه تتظاهر بالمعالجه وتكذب على ابيك وكنت تتعاطى الهيروين بالحقن وما العصبيه التي انت بها الان الا لانه حان موعد حقنه السموم التي تتعاطاها وفوق كل هذا لم تقدر ان تحبني يوما بل طمعت في ثروت ابي وقتلت ابي وقتلت امي وقتلتني ايضا وحطمت حياتي وماذا بعد كل هذا فعلته ولم تقدر ان تقول كلمه اسف اي انسان انت بل اي وحش كاسر انت اشكيك لله وهو كفيلك وحسبي الله فيك ونعم الوكيل
انهار احمد وتهاوى جسمه وارجع ظهره الى خلف المقعد وهو يسمع من لمياء وكأنها كانت في قلبه تعرف كل شيئ ثم بلع ريقه وبصوت خافت ذليل قال لها من اخبرك بذلك قالت له ليس مهما
ثم امرت السائق بالوقوف حيث توقف السائق ونزلت من السياره واحمد في حاله شدوه وذهول لم يقدر ان يفعل شيئ بل كان عاجزا على ان يفعل اي شيئ كعادته
استقلت لمياء سياره تكسي وذهبت الى البيت
والالم والحزن يملؤ قلبها ثم قالت يالله كم هي مولمه قساوه البشر
كيف لي لم الاحظ هذا عليه طوال هذه الاشهر التي تمت خطبتي به كيف لم اشعر بذلك والاحظ ..ثم قالت ولكن في الحقيقه كنت الاحظ بعض الاشياء واقنع نفسي بحسن النوايا ...عصبيته الزايده واضظرابه متصببا بالعرق كهذه بين الفتره والاخرى وكان يذهب الى الحمام ويرجع كأن لم يكن
كذلك الاسواره التي اخذها مني قبل نهايه السنه وقال انه يريد ان يصنع لي عقدا مثل نقشتها عند الصايغ وعندما اعطيته اياها بنهايه اليوم قال بانها كانت بالشنطه وان الشنطه كانت بالمقعد الامامي وخلال توقفه عند الاشاره الضوئيه وقد رن موبايله وعندما حاول ان يرد على المكالمه اذا غافله احد الحراميه من الشباك وسرق الشنطه ووقتها قال لي بانه سيهديني باسواره اغلى واجمل منها
كنت لما اطلب منه شيئ يقول لي بعدين بعدين سافعل كل ما تطلبين وكان دوما مستعجل على الزواج بالرغم اني لم اتعرف عليه الا من مده بسيطه عن طريق بعض المعارف الذين مدحو لنا باخلاق اهله واخلاق ابيه بالذات ولم يمدحو لنا ابدا باخلاقه لم يذكرو لنا شيئا من محاسنه بل ركزو على اخلاق ابيه وورعه ولربما هذا السبب الذي جعل ابيه يتصل بي ويخبرني بكل شيئ عنه
واعتذر لي واقسم بانه لم يكن يعرف القمار والادمان عن ابنه الا حين وقعت الحادثه حيث اخبره الدكتور بان حاله ابنه من الادمان تستدعي المعالجه حالا واقترح ان نذهب به الى لندن للمعالجه وحاولت الكثير الكثير معه يابنتي لعله ينصلح حاله ويرجع الى الطريق الصواب ولكنه دائما كان يخيب املي فيه ووجدت انني من واجبي ان اخبرك بالحقيقه رحمه الله على والديكي والقضيه يابنتي في المحكمه علشان تحكم المحكمه بالعدل يكون وتوخذي حقك الذي لم يعوضك مهما حكمت لكي المحكمه ولو كان عندي امل بانه سينصلح حاله ويرجع الى ربه ويقتنع بكي ويحبك لما اخبرتك لعله يكفر عن اثامه ويعوضك عما تسبب لكي فيه من الم ولكن يابنتي ما شاء الله فعل وقدر وحسبي الله ونعم الوكيل
وانا اعتبريني بمقام ابوكي رحمه الله عليه ولو انه الوالدين ما بتعوضو ولكن هذه مشيئه الله .....تذكرت لمياء كل هذا ثم قالت الحمد لله على كل شيئ الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه وحسبي الله ونعم الوكيل وتنهدت تنهيده عميقه وقد ارهقها الاعياء والتعب الشديدين ...ثم اغمضت عينها ونامت في سبات عميق
وفي الصباح الباكر استيقضت لمياء ورتدت ملابسها وذهبت لمكتب فارس
ودخلت على السكرتيره الموجوده هناك وطلبت منها ان تخبره بوصولها
فاذن لها بالدخول وعندما دخلت كان مشغول بالاوراق والهاتف فاشارا لها
بيده ان تجلس فجلست واغلق الهاتف وسالها وهو لايزال ينظر الى الاوراق
التى كانت معه كيف حالك هل اتوقع انكي اتيتي لتدقدمي لي دعواة زفافك
وبدون ولاكلمه فتحت يدها ووضعتها امام وجهه لتريه انها لم تعد تلبس خاتم
الخطوبه فنظر اليها وقد بدءالدم يجري في وجهه من جديد بعد ان كان اصفر
شاحب كل من يراه يعلم عن مابداخله فقال ماذا؟ فالت اصبحت الان ياسيدي
حره طليقه وقصت له القصه كامله فماكان منه الاان القى بالورق الذي كان معه والذي كان يتحجج به حتى لاترى حزنه فرماه على الطاوله ونهض من
مكانه والفرحه تملاء وجهه وقلبه وروحه وتملاء فارس باكمله ومسك يدها
ووقفت ونظر اليها و0000 وكعادتها قطعت عليه بمرح وقالت والان ياعزيزي انا
اتوجه هذه المره لدعوتك لتناول فنجان قهوه وعلى حسابي مارايك فبتسم
ابتسامه عريضه وقال بطبع اقبل وفي هذه المره ذهبو ا لتناول القهوه في مكان جميل جدا يطل على البحر ربما ارادوا بذلك ان يتذكروا الايام الرائعه
التي قضوهه في السفينه وبعدا ان شربوا القهوه نظر اليها وقال والان ماذا
فقالت له بمرح شديد ماذا كيف لم افهم انسيت بانك انت الرجل ولابد ان تقول انت ام تريدني ان اقول يالك من رجل طماع فضحك ضحكه لم ترها
من قبل منه فقد كان سعيدا لابعد حد فنظر اليها وقال هل تقبلين بي زوجا لكي يانستي الجميله سكتت قليلا وتذكرت قبل وفاة والدتها كانت لمياء تضع راسها على والدتها وهي تمسح عليها بحنان وقالت لمياء وهي تقراء القصه
الاخيره لفارس فقالت امي لوتقدم لي فارس يوما من الايام لن اتردد بالقبول ولالحظه واحده فضحكة والتها وقالت يالكي من مجنونه وخطيبك قالت ليته
مثل فارس 00 فقطع عليها فارس لمياء لماذا لم تجيبني اوانكي قاطعته قائله
نعم اقبل اقبل اقببببببببببببببببببببببل فقال فارس وهويتلفت يمين وشمال خوفا
من ان يسمعها الناس وهي تصرخ حسنا اخفظي صوتك حتى لايسمعنا احد
فقالت فلتسمعني الدنيا باكملها فما كان منه الا ان قال أ 000000
وفي يوم الفرح ارتدت لمياء فستانها الابيض وقد زاد جمال برتداها له وتسريحت شعرها الرائعه ورتدت العقد الولي الذي اهده لها فارس ومكياجها
الرائع فبدت كانها سندريلا ورتدا هوبدله رائعه وبدا فيها في غايت الروعه
وكان زواجهما زواجا اسطوري رائع رائع0000000000000000000




الماهرات ولافندرو