دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
لتخلص ابنك المراهق من توتره..

انصحه بالرياضة!
أثبتت الدراسات النفسية أن المراهق يتعرض للتوتر النفسي وإن اختلفت الأسباب مثل عدم القدرة على مواجهة متطلبات الدراسة أو الشعور السلبي نحو نفسه أو التغيرات التي تحدث في جسمه أو غيرها من الأسباب..‏
ويوضح د‏.‏ هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في كلية طب الأزهر أن المراهق قد يشعر بالقلق النفسي‏‏ وينسحب اجتماعيا ويتملكه الغضب والعدوانية ويضطرب عضويا ويشعر بضعف قدرته على التكيف وأحيانا يلجأ إلى المخدرات‏.‏
وينصح د‏.‏هاشم بحري المراهق المتوتر نفسيا، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن شرب المنبهات بكثرة والتدريب على ممارسة تمارين الاسترخاء‏(‏ التنفس العميق‏)‏ والتدريب على التحكم في الانفعالات العدوانية والاندماج في النشاطات الاجتماعية وتدعيم ثقته بنفسه من خلال نشاطات يجب أن يمارسها‏.‏
وبخصوص رياضة المشي تحديدا، ينصح بها لنفسية أفضل ليس فقط للمراهقين بل لكبار السن أيضا حيث توصلت دراسة علمية قام بها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية إن المشي السريع ولو لمدة 15 دقيقة مفيد جدا خاصة للكبار في السن. وهذه النتيجة التي أعلنتها الدراسة تعارض بعض الشيء الافتراضات السابقة أن على الإنسان أن يقوم بتمارين رياضة أشد عنفا من المشي السريع ولمدة أطول من 15 دقيقة لتحقيق النتيجة الإيجابية من التمارين الرياضية.
وقد تم إجراء الدراسة على 20 رجلا وامرأة، وكان متوسط أعمارهم 53 عاما، وكانت الدراسة تعنى بتسجيل شعورهم قبل التمارين وبعدها، وقد سجل هؤلاء تحسنا أكبر وحالة نفسية أكثر هدوءا وإيجابية بعد التمارين التي لم يتجاوز وقتها 15 دقيقة.
وتوصل الباحثون أيضا إلى أن المشاعر الإيجابية تنشأ في العادة بعد التمارين الرياضية إلا في حالة رياضة المشي فإن التحسن ينشأ خلال الممارسة نفسها لذا فإنها تعد الأفضل على الصعيدين الرياضي والنفسي.
وكانت الدراسات السابقة قد دعت الناس للقيام برياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا لما في ذلك تأثير إيجابي بدنيا وأيضا صحيا من حيث التقليل من البدانة والسيطرة على أمراض القلب وأيضا السكري.
ومن جانب آخر أكدت الدراسات أن التمارين البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية أو الركض لمدة 30 دقيقة تقريباً كل يوم تساعد على موازنة العقل وتنشيط الجسم.
هذا بالنسبة للمشي أما وكما يقول الخبراء إن تعلم ممارسة ما يسميه الشرقيون "أحلام اليقظة" أو التأمل يساعد على تخليص الناس من التوتر. وأشارت الدراسات إلى أن التأمل يساعد الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، الآلام المزمنة، الاكتئاب، والحالات الأخرى المتعلقة بالتوتر.
وبالتركيز على أحاسيس الجسم والتنفس، يؤدي التأمل إلى تحقيق الهدوء وفهم مصاعب الحياة بمنظور أوسع ولكن ليس بالضرورة بتغيير التفكير أو طريقة التحمل.
وبحسب دراسة حديثة، يعاني ثلاثة أرباع الناس من نوع ما من التوتر ويصف 50% من هؤلاء درجة توترهم بالخفيف إلى العالي. وتشير الدراسة إلى أن التوتر العقلي يؤثر على الجسم من الناحية الفسيولوجية.
أجريت دراسة على 62 شخصاً عولجوا بالتأمل لتخليصهم من التوتر الذي كانوا يعانون منه. واشترك هؤلاء في برنامج لمدة ثمانية أسابيع حيث شعروا بعدها بتحسن في الأعراض النفسية: قليل من التوتر نتيجة لضغوط الحياة وأعراض صحية أقل من أولئك الذين لم يمارسوا تمارين التأمل.
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
لتخلص ابنك المراهق من توتره.. انصحه بالرياضة! أثبتت الدراسات النفسية أن المراهق يتعرض للتوتر النفسي وإن اختلفت الأسباب مثل عدم القدرة على مواجهة متطلبات الدراسة أو الشعور السلبي نحو نفسه أو التغيرات التي تحدث في جسمه أو غيرها من الأسباب..‏ ويوضح د‏.‏ هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في كلية طب الأزهر أن المراهق قد يشعر بالقلق النفسي‏‏ وينسحب اجتماعيا ويتملكه الغضب والعدوانية ويضطرب عضويا ويشعر بضعف قدرته على التكيف وأحيانا يلجأ إلى المخدرات‏.‏ وينصح د‏.‏هاشم بحري المراهق المتوتر نفسيا، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن شرب المنبهات بكثرة والتدريب على ممارسة تمارين الاسترخاء‏(‏ التنفس العميق‏)‏ والتدريب على التحكم في الانفعالات العدوانية والاندماج في النشاطات الاجتماعية وتدعيم ثقته بنفسه من خلال نشاطات يجب أن يمارسها‏.‏ وبخصوص رياضة المشي تحديدا، ينصح بها لنفسية أفضل ليس فقط للمراهقين بل لكبار السن أيضا حيث توصلت دراسة علمية قام بها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية إن المشي السريع ولو لمدة 15 دقيقة مفيد جدا خاصة للكبار في السن. وهذه النتيجة التي أعلنتها الدراسة تعارض بعض الشيء الافتراضات السابقة أن على الإنسان أن يقوم بتمارين رياضة أشد عنفا من المشي السريع ولمدة أطول من 15 دقيقة لتحقيق النتيجة الإيجابية من التمارين الرياضية. وقد تم إجراء الدراسة على 20 رجلا وامرأة، وكان متوسط أعمارهم 53 عاما، وكانت الدراسة تعنى بتسجيل شعورهم قبل التمارين وبعدها، وقد سجل هؤلاء تحسنا أكبر وحالة نفسية أكثر هدوءا وإيجابية بعد التمارين التي لم يتجاوز وقتها 15 دقيقة. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن المشاعر الإيجابية تنشأ في العادة بعد التمارين الرياضية إلا في حالة رياضة المشي فإن التحسن ينشأ خلال الممارسة نفسها لذا فإنها تعد الأفضل على الصعيدين الرياضي والنفسي. وكانت الدراسات السابقة قد دعت الناس للقيام برياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا لما في ذلك تأثير إيجابي بدنيا وأيضا صحيا من حيث التقليل من البدانة والسيطرة على أمراض القلب وأيضا السكري. ومن جانب آخر أكدت الدراسات أن التمارين البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية أو الركض لمدة 30 دقيقة تقريباً كل يوم تساعد على موازنة العقل وتنشيط الجسم. هذا بالنسبة للمشي أما وكما يقول الخبراء إن تعلم ممارسة ما يسميه الشرقيون "أحلام اليقظة" أو التأمل يساعد على تخليص الناس من التوتر. وأشارت الدراسات إلى أن التأمل يساعد الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، الآلام المزمنة، الاكتئاب، والحالات الأخرى المتعلقة بالتوتر. وبالتركيز على أحاسيس الجسم والتنفس، يؤدي التأمل إلى تحقيق الهدوء وفهم مصاعب الحياة بمنظور أوسع ولكن ليس بالضرورة بتغيير التفكير أو طريقة التحمل. وبحسب دراسة حديثة، يعاني ثلاثة أرباع الناس من نوع ما من التوتر ويصف 50% من هؤلاء درجة توترهم بالخفيف إلى العالي. وتشير الدراسة إلى أن التوتر العقلي يؤثر على الجسم من الناحية الفسيولوجية. أجريت دراسة على 62 شخصاً عولجوا بالتأمل لتخليصهم من التوتر الذي كانوا يعانون منه. واشترك هؤلاء في برنامج لمدة ثمانية أسابيع حيث شعروا بعدها بتحسن في الأعراض النفسية: قليل من التوتر نتيجة لضغوط الحياة وأعراض صحية أقل من أولئك الذين لم يمارسوا تمارين التأمل.
لتخلص ابنك المراهق من توتره.. انصحه بالرياضة! أثبتت الدراسات النفسية أن المراهق يتعرض للتوتر...
كيف نطور قدرة المراهقين على الاختيار
سلوى المؤيد


أن يتعلم المراهق القدرة على الاختيار .. فإن معنى ذلك أنه ينمو بأسلوب يتمتع من خلاله بشخصية لها اعتبارها، ولديه قدرة على اتخاذ قراراته.

إلا أن أبحاث العالم النفساني بياجيه تؤكد أن مقدرة الأبناء المراهقين على أن يخططوا لمستقبلهم لا يعني أنهم سيفكرون بطريقة تلقائية بما هو أفضل لهم من قرارات... لأن هذه القدرة لا تعني أن في إمكانهم تعلم المهارات التي يعلمهم إياها آباؤهم ... وهما أمران مختلفان. اذن... هناك خطوة مهمة على الآباء أن يتخذوها مع أبنائهم المراهقين، وهي:

تعليمهم كيف يستخدمون قدراتهم العقلية في حل مشكلاتهم... كما أن عليهم أن يتيحوا لهم الفرص لتطبيقها.

والآباء هنا عليهم أن يعلموا أولادهم طرق التعلم المختلفة مع وضع الخيارات أمامهم لكي يختاروا الأفضل منها... وذلك عن طريق تدريبهم على أساس من الإرشاد... أي أن يسألوهم ويوفروا المعلومات لهم ويشجعوهم على المزيد من الاكتشاف... لمساعدتهم في اختيار أفضل الحلول لمشكلاتهم.
أليس من الأسهل للآباء أن يخبروا أبناءهم ماذا عليهم أن يفعلوا؟

نعم... لكن ذلك سيجعل أبناءهم سلبيين في اتخاذ قراراتهم. ولهذا السبب فإن من الأفضل أن يترك الآباء لأبنائهم الفرصة ليختاروا ما يناسبهم، ثم يتخذوا قراراتهم، أي أن يكتشفوا بأنفسهم ما هو أفضل بالنسبة إليهم.. ومن ثم يتحملون مسئولية ما يختارون... حتى يفكروا في مستقبلهم بطريقتهم الخاصة... فيتعلمون كيف يحلون مشكلاتهم بأنفسهم. ليصبحوا أكثر فاعلية... لأنهم لكي يحلوا تلك الأسئلة عليهم استخدام قدراتهم العقلية ليصلوا إلى النتائج من خلال اختياراتهم... وخصوصا عندما يوفر الآباء لأبنائهم الثقة بهم والتواصل معهم.

بهاء طالب في الخامسة عشرة من عمره... كان ابنا مسئولا دائما... وحريصا على التقدم في درجاته العلمية.
كان من الواضح على علامات هذا الابن تولعه بمادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية... كما أن لديه حبا شديدا لممارسة كرة القدم... وكان قادرا من قبل على ألا تؤثر هوايته هذه على دروسه... لكنهما "والديه" لاحظا في الفترة الأخيرة أنه انشغل بهذه الهواية عن مذاكرة دروسه بشكل جيد... ما أدى إلى تدهور درجاته العلمية.

سأله والده: "هل تدرك يا بهاء أن درجاتك العلمية قد تراجعت في مادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية"؟
رد بهاء: أعلم يا أبي... لكنني لم أتصور أنني تراجعت إلى هذا الحد... لكنك تعلم أني أعد نفسي للمباراة النهائية في كرة القدم بين مدرستنا ومدرسة أخرى تنافسنا على الكأس هذا العام.

قال والده: لكن ذلك لا يعني أن تهمل دروسك... هل سيظل التمرين لفترة طويلة؟
أجاب بهاء: نعم. لكني سأحاول يا أبي أن أستعيد درجاتي وأتمرن في الوقت نفسه.

رد والده: وإذا لم تحقق ذلك... أعتقد في هذه الحال... ستحرم من رخصة السياقة التي وعدتك بها.
فكر بهاء... ها هو والده سيحرمه من رخصة السياقة التي طالما حلم بها... لقد بدأ يقلق... عليه أن يتقدم بعلاماته بصورة سريعة.

سأله والده: ماذا ستفعل لكي تطور علاماتك؟
قال بهاء: سأحاول أن أكلم مدرسي تلك المادتين وأحاول الحصول على ما فاتني من محاضرات لكي أذاكر أكثر... كما أني سأقلل من ساعات التمرين وسأجعلها بعد انتهائي من أداء واجباتي المدرسية.

اكتشاف سبل أخرى للاختيار ساعد بهاء على الالتزام بقراراته وتحمل مسئوليتها... لقد تحمل مسئوليات كثيرة ولم يضع في اعتباره كيف سيوازن بينها... لكنه الآن أدرك الأهم ثم المهم منها. واختار سبل تحسين أدائه الدراسي بنفسه.

والدا بهاء مثل كل الآباء، كانا يتمنيان أن يشرحا له ما يجب عليه القيام به ليطور علاماته... لكنهما فضلا أن يختار الحلول بنفسه ثم الالتزام بها... أي أن يتعلم تحمل المسئولية عن قراراته من سن المراهقة فتزداد ثقته بنفسه... وتقوى شخصيته بطريقة إيجابية... وهو ما يريده الآباء لأبنائهم... وما حدث نفسه فيما بعد لبهاء عندما اختار قراراته والتزم بها وتطورت علاماته كما كان والداه يريدان.
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
كيف نطور قدرة المراهقين على الاختيار سلوى المؤيد أن يتعلم المراهق القدرة على الاختيار .. فإن معنى ذلك أنه ينمو بأسلوب يتمتع من خلاله بشخصية لها اعتبارها، ولديه قدرة على اتخاذ قراراته. إلا أن أبحاث العالم النفساني بياجيه تؤكد أن مقدرة الأبناء المراهقين على أن يخططوا لمستقبلهم لا يعني أنهم سيفكرون بطريقة تلقائية بما هو أفضل لهم من قرارات... لأن هذه القدرة لا تعني أن في إمكانهم تعلم المهارات التي يعلمهم إياها آباؤهم ... وهما أمران مختلفان. اذن... هناك خطوة مهمة على الآباء أن يتخذوها مع أبنائهم المراهقين، وهي: تعليمهم كيف يستخدمون قدراتهم العقلية في حل مشكلاتهم... كما أن عليهم أن يتيحوا لهم الفرص لتطبيقها. والآباء هنا عليهم أن يعلموا أولادهم طرق التعلم المختلفة مع وضع الخيارات أمامهم لكي يختاروا الأفضل منها... وذلك عن طريق تدريبهم على أساس من الإرشاد... أي أن يسألوهم ويوفروا المعلومات لهم ويشجعوهم على المزيد من الاكتشاف... لمساعدتهم في اختيار أفضل الحلول لمشكلاتهم. أليس من الأسهل للآباء أن يخبروا أبناءهم ماذا عليهم أن يفعلوا؟ نعم... لكن ذلك سيجعل أبناءهم سلبيين في اتخاذ قراراتهم. ولهذا السبب فإن من الأفضل أن يترك الآباء لأبنائهم الفرصة ليختاروا ما يناسبهم، ثم يتخذوا قراراتهم، أي أن يكتشفوا بأنفسهم ما هو أفضل بالنسبة إليهم.. ومن ثم يتحملون مسئولية ما يختارون... حتى يفكروا في مستقبلهم بطريقتهم الخاصة... فيتعلمون كيف يحلون مشكلاتهم بأنفسهم. ليصبحوا أكثر فاعلية... لأنهم لكي يحلوا تلك الأسئلة عليهم استخدام قدراتهم العقلية ليصلوا إلى النتائج من خلال اختياراتهم... وخصوصا عندما يوفر الآباء لأبنائهم الثقة بهم والتواصل معهم. بهاء طالب في الخامسة عشرة من عمره... كان ابنا مسئولا دائما... وحريصا على التقدم في درجاته العلمية. كان من الواضح على علامات هذا الابن تولعه بمادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية... كما أن لديه حبا شديدا لممارسة كرة القدم... وكان قادرا من قبل على ألا تؤثر هوايته هذه على دروسه... لكنهما "والديه" لاحظا في الفترة الأخيرة أنه انشغل بهذه الهواية عن مذاكرة دروسه بشكل جيد... ما أدى إلى تدهور درجاته العلمية. سأله والده: "هل تدرك يا بهاء أن درجاتك العلمية قد تراجعت في مادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية"؟ رد بهاء: أعلم يا أبي... لكنني لم أتصور أنني تراجعت إلى هذا الحد... لكنك تعلم أني أعد نفسي للمباراة النهائية في كرة القدم بين مدرستنا ومدرسة أخرى تنافسنا على الكأس هذا العام. قال والده: لكن ذلك لا يعني أن تهمل دروسك... هل سيظل التمرين لفترة طويلة؟ أجاب بهاء: نعم. لكني سأحاول يا أبي أن أستعيد درجاتي وأتمرن في الوقت نفسه. رد والده: وإذا لم تحقق ذلك... أعتقد في هذه الحال... ستحرم من رخصة السياقة التي وعدتك بها. فكر بهاء... ها هو والده سيحرمه من رخصة السياقة التي طالما حلم بها... لقد بدأ يقلق... عليه أن يتقدم بعلاماته بصورة سريعة. سأله والده: ماذا ستفعل لكي تطور علاماتك؟ قال بهاء: سأحاول أن أكلم مدرسي تلك المادتين وأحاول الحصول على ما فاتني من محاضرات لكي أذاكر أكثر... كما أني سأقلل من ساعات التمرين وسأجعلها بعد انتهائي من أداء واجباتي المدرسية. اكتشاف سبل أخرى للاختيار ساعد بهاء على الالتزام بقراراته وتحمل مسئوليتها... لقد تحمل مسئوليات كثيرة ولم يضع في اعتباره كيف سيوازن بينها... لكنه الآن أدرك الأهم ثم المهم منها. واختار سبل تحسين أدائه الدراسي بنفسه. والدا بهاء مثل كل الآباء، كانا يتمنيان أن يشرحا له ما يجب عليه القيام به ليطور علاماته... لكنهما فضلا أن يختار الحلول بنفسه ثم الالتزام بها... أي أن يتعلم تحمل المسئولية عن قراراته من سن المراهقة فتزداد ثقته بنفسه... وتقوى شخصيته بطريقة إيجابية... وهو ما يريده الآباء لأبنائهم... وما حدث نفسه فيما بعد لبهاء عندما اختار قراراته والتزم بها وتطورت علاماته كما كان والداه يريدان.
كيف نطور قدرة المراهقين على الاختيار سلوى المؤيد أن يتعلم المراهق القدرة على الاختيار .. فإن...
إذا اكتشفت أن ابنك أو ابنتك يحبان.. فماذا تفعل؟!

أب .. وكل أم .. يمرون بهذه التجربة، أن يقع الابن أو الابنة في الحب ويكتشف الأهل هذا الشيء .. فإن رد الفعل تجاه هذا الحب ويكتشف الأهل هذا الشيء .. فإن رد الفعل تجاه هذا الحب تختلف من شخص لآخر، وتنبع أهمية رد الفعل هنا من حساسية المرحلة العمرية التي يقع فيها الأبناء في الحب وهي فترة المراهقة والتي يترتب عليها مستقبل الإنسان، فإما أن يصبح إنسانا صالحا أو يصبح إنسانا طالحا.
يقول الاستشاري النفسي والمدرب في السلوك الإنساني د.علاء حسن الدم:
يعتمد الحب على فئات عمرية، وهي الحب بين الولد والبنت، الحب بين الشاب والفتاة، الحب بين الرجل والمرأة، والحب الجميل هو النوع الأخير، فإذا كانت نية الزواج موجودة فيه وواضحة المعالم، فإن الحب شيء رائع في هذا المكان، أما الحب الخفي فلا أقبله، فهناك مثل كويتي يقول "لاتبوق .. ولاتخاف"، فإذا كانت ابنتي في سن يسمح لها بالزواج، وهناك شخص من عائلة مرموقة وعلى خلق ودين وأرادها هذا الشخص للزواج وبدأت العلاقة بنوع من المودة، فأنا مع هذا الأمر، وإن كنت أؤيد الحب الذي يأتي بعد الزواج، فالحب بعد الزواج أقوى لأنه يعتمد على إغفال عيوب الغير، "فمراية الحب عمياء"، كما يقول المثل الشعبي، فالانسان في وقت الحب لايرى إلا مزايا الشخص الذي يحبه حتى لو وجد عيوب يحاول بينه وبين نفسه أن يغطيها، أما الحب بعد الزواج فيكون واضحاً.
يسترسل د.علاء قائلاًْ: الحب بين الشاب والفتاة يكون في غالبه حب رغبة ونزوة، فهو يأتي باندفاع الشهوات أكثر من العقلانية، ليس بالضرورة أن تكون الرغبة الجنسية، بقدر ماهي رغبة بين شاب وفتاة للتحدث، ويعتقد انه حب وهو ليس بحب، وإنما اتباع للرغبات والشهوات، وهذا نتيجة لطبيعة التربية في كثير من البلدان.
ويستدرك د.علاء قائلاً: إن قضية الحب بين الجنسين سواء بمنظوره الصحيح أو الخاطئ هي نتيجة وليس بداية، فالحب فيمة يتشكل منها 80% عندما يصبح الطفل عمره 6سنوات، و20% تتشكل إلى سن 20سنة، ثم يعيش الإنسان بعد ذلك مرحلة التطبيق أو التغيير.
لذلك يجب أن يستعد الآباء لمواجهة مثل هذا الموقف، وذلك بجو عائلي مميز من الديمقراطية والحوار والجلسات العائلية التي فيها حب، ضحك، لعب، نقاشات، يجب أن يتعود الآباء على طرح الحوار بين ابنائهم وسماع آرائهم وأخذ رأيهم في أمور لو أخذنا بأرائهم فيها لن تحدث مصيبه، وإعطائهم وأخذ برأيهم في أمور لو أخذنا بآرائهم فيها لن تحدث مصيبة، وإعطائهم مساحة من الحرية في انتقاء ملابسهم، شرط أن تكون محافظة على الضوابط والتقاليد التي نتبعها، ففي يوم من الأيام سيكبر الطفل وسيشعر باحتياج لأن يحب طرف آخر، وسيشعر بالثقة بالنفس عندما يتعين عليه أن يخبر والديه، لكن متى يرفض أو ترفض التعبير عن هذا الأمر؟ عندما يكون هناك مسافة بينهم وبين الآباء، هذه المسافة سببها الرئيسي أنهم أنشأوا في بيت ليس فيه مقدار كاف من الحوار والجلسات العائلية، ومن المهم جداً وجود الأب في هذه الجلسات، لأنه في بعض الحالات المتأخره يكون حاسم الموضوع وليست الأم، لأنه في سن المراهقة لشخصية أكثر قوة من شخصية الأم التي تعتمد على الحنان أكثر من القوة.
ويفترض د.علاء قائلا:

إذا كان الأمر متأخرا، وغاب الحوار عن الأسرة ووقع الأبناء في الحب.. فما العلاج؟
إذا كان هذا الشاب أو الفتاة لديهما استعداد للنقاش والحوار نفتح معهم باب الحوار، أما إذا كان هذا الشخص لديه سياسة My way or the high way بمعنى أن هذا رأيي وأنتم لاتفهموني، ولايوجد في البيت أحد يعيش معي، فإن هذا الشخص يجب التعامل معه بأسلوب القوانين الأقوى والأكثر صرامة، فالحوار هنا لن يجدي مع شخص غير قابل للحوار، ويجب أن يقال له: هذه عاداتنا وتقاليدنا، وهذه هي المساحة، تريد أن تحب ضعها في مقاييسها الصحيحة.
ويشير د.علاء إلى الخطوات التي يجب أن يتبعها الآباء عندما يواجهون مثل هذا الموقف في مراحلة المتأخرة، فيقول:

أولاً: قبل أن يأخذ الأب أو الأم أي رد فعل، يجب مراعات متسوى الشاب العمري، يعيش كلامهم، يعيش هواياتهم، يرى اهتمامتهم، يرى ويسمع ما يدور حولهم، يشعر بمشاعرهم في سنهم هذا، لأن نصيحة قبل أن ينزل إلى عمرهم ستكون نصيحة شخص لا يعرف ما يحدث على الانترنت وغرف الشات والمسجات، وما يحدث في السوق حولهم، وبالتالي ستكون رد الفعل عبارة عن كلام تنظيري يدخل في الأذن اليمنى يخرج من اليسرى، وهذا ما كنت أود أن يفعله الآباء قبل أن يكتشفوا أن أبنائهم يحبون، وهذا ما اسمية بالوقاية.

ثانياً: يجب على الآباء أن يبدأوا بمعرفة المتع التي يحققها أبناؤهم في هذه العلاقة، وما الذي يعجبهم في هذه العلاقة، أستطيع أن اخلق له المتع نفسها في مكان آخر بديل.

ثالثاً: يجب أن نعرف لماذا اتجه الابن لهذه العلاقة، ومما يهرب؟!
ففي مفهومنا في علم النفس أن أي سلوك يسلكة الإنسان له أحد سببين: إما هرباً من ألم أو بحثاً عن سعادة، أو الاثنين معا، فيجب على الآباء أن يبدأو بالتحليل، وأن يروا المتعع التي يحققها الأبناء في هذه العلاقة ويبدأو بتدوينها (الشعور بالحرية، شعور بالمغامره، شعور بالشخصية، بالكبر، بالمتعة، تحقيق رغبة جنسية موجودة عند المراهقين مختلفة عن العملية الجنسية التي يفهمها الكبار.. إلخ.
عندما أفهم كل هذه الأمور سأستطيع أن أوصل لابني أن هذا الأمر عيب ولايجوز وهو يستقبل منى ذلك، وفي الوقت نفسه أستطيع أن أخلق له البديل الناجح، فأي إنسان مستعد أن ينتقل من سلوك إلى آخر، بشرط أن يحقق لها السلوك الآخر المتع نفسها، وأن تكون الأمور التي يهرب منها غير موجودة، ويجب أن يكون عنده زيادة، فلكي أطلب من ابني أو ابنتي أن تقطع العلاقة إذا كانت غير سليمة، يجب أن أوفر لهم البديل الناجح.

ويجيب د.علاء عن سؤال: كيف سأوفر له البديل الناجح؟ يقول:
يجب أن يكون البديل موجود من خلال علاقات جيدة بين وبينهم ومع زملاء وأصدقاء موجودين.. فإذا لم يكن هناك هذا الشيء والأب مشغول.. ففي هذه الحالة لايوجد حل، ستبقى الأسرة تفرض رأيها ويستطيع الأب أن يفرض قانونه دون جلسات حوار وتكثر قائمة الممنوعات، ولكن ما النتيجة؟

ويوجه د.علاء الآباء قائلاً: إذا حدثت مشكلة ولم يعد الأب أو الأم يعرفان كيف يتعاملان مع ابنهما أو ابنتهما، ففي هذه الحالة يجب أن يلجأ إلى الاستشاري لعمل جلسة حوار يجمع فيها الاب والابن... وليس بالضرورة أن يكون هذا الاستشاري حاصل على دكتوراه في علم النفس، وإنما قد يكون الجد أو الأم ليكون حلقة وصل ما بين الآباء والابناء.
النور الساطع,,
دلوعه,,حبوبه.........مشكوووووره حبيبتي لجهووودك معي وتعبك فيمناقشة الحلول المناسبه مع إني جربت أكثرهـــــــــــا ومانفع بس مــــــــاراح أيأس وراح أستمر في معالجة الوضع وكيفية التعامل معه لين يحس إنه على خطأ وكل إنسان معرض للخطــــأ بس العيب نستمر على هذا الخطأ ,,, ومــــــــاقصرتي معي حبيبتي الله يجزاك خير ويجعله في ميزان حسناتك