الداعية الى الحق

الداعية الى الحق @aldaaay_al_alhk

عضوة توعيه سابقاشعلة المجلس

صيام يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم ، سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه

الملتقى العام

،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،،،،،،،

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا الظالمين من المشركين والمبتدعين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، أما بعد

أخرج البخاري في صحيحه ، في كتاب الصوم ، باب : صيام يوم عاشوراء

قال : حدثنا أبو معر : حدثنا عبد الوارث : حدثنا أيوب : حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( قدم النبي المدينة ، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ( ما هذا ) قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم ، فصامه موسى . قال ( فأنا أحق بموسى منكم ) فصامه وأمر بصيامه ) متفق عليه .

إذا صيام يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم ، سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن الأفضل لمن أراد صيام هذا اليوم ، أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده مخالفة لليهود عليهم لعنة الله ،

لما رواه الإمام أحمد في مسنده : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود ، صوموا قبله يوما أو بعده يوما )

فيكون المسلم مخير بين أن يصوم التاسع والعاشر هو الأفضل ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع ) أي مع العاشر
رواه الإمام أحمد في مسنده ، وكذلك رواه ابن ماجه في سننه .

أو يصوم المسلم اليوم العاشر مع الحادي عشر ، إستنادا إلى الحديث :- ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود ، صوموا قبله يوما أو بعده يوما ) سبق تخريجه

إذا صيام يوم عاشوراء هذا هو عمل أهل السنة والجماعة وأهل السلف الصالح فهم أحرص الناس على أتباع الدليل ، فلا يعملون عملا إلا بدليل من الكتاب والسنة ، نسأل الله أن نكون منهم ،



لما رواه الإمام أحمد في مسنده وعند ابن ماجه في سننه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم خط مرة خطا مستقيما ، وخط عن يمينه وشماله خطوطا منحرفة ، وقال ( هذا سبيل الله – ( يعني المستقيم ) ، ( وهذه يعني المنحرفة ) سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه - يعني البدع – وقرأ قول الله تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }


وقال صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية حاثا على أتباع السنة والحذر من البدعة : ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وأياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود ، والترمذي وقال حديث حسن صحيح .
والنواجذ هي أقاصي الأسنان ، وذلك كناية عن شدة التمسك وشدة القبض على الأشياء .

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الجمعة ( أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) رواه مسلم
فالعبادة التي لم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها ولا يؤجر صاحبها ، بل يكون فعله لها ودعوته إليها من البدع ، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة وقدم ذم الله من فعل ذلك بقول تعالى { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }

أسأل الله بمنه وكرمه أن يبصر المسلمين بخطورة أهل الشرك والبدع ومن هؤلاء الروافض الذي مع الآسف يجهل عقيدتهم كثيرا من أهل السنة والجماعة

كما أسأله سبحانه أن يرد كل مشرك وكل مبتدع إلى الحق ردا جميلا

والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
7
802

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الداعية الى الحق
،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،،،،،،

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد

هذه بعض الأخطاء من يوم عاشوراء ، نقلتها من كتاب ( من أخطائنا في عاشوراء ) ، لفضيلة الشيخ / محمد بن راشد الغفيلي حفظه الله

1- من الأخطاء في عاشوراء :-

إيجاب صيام يوم عاشوراء عند بعض العامة ، وهذا خطأ ، فإن صيام هذا اليوم مستحب وليس بفرض ، لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما - قال :- ( صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك ، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه ) رواه البخاري

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء ) رواه البخاري

وقال صلى الله عليه وسلم ( هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه ، وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر ) رواه البخاري ومسلم

2- ومن الأخطاء أيضا :-

ترك صيام يوم عاشوراء ، وهذا خطأ ، فمن المستحب صيامه وحث الناس صغارا وكبارا رجالا ونساء علي صيامه ، لما له من الفضل العظيم ، وكانت اليهود تصومه ونحن أولى منهم به ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما – قال :- ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم – المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال :- ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم ، فصامه موسى ، قال :- ( فأنا أحق بموسى منكم ) فصامه وأمر بصيامه ) متفق عليه

3- ومن الأخطاء أيضا :-

إيجاب النية عند البعض قبل الفجر ، وهذا خطـأ ، فإن النية فيه تجزيء قبل الفجر وبعده حتى ولو كانت في وضح النهار ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه دخل على عائشة رضي الله عنها ، ذات يوم فقال لها ( هل عندكم شيء ؟ قالت : لا ، قال : ( فإني صائم ، ثم مربي بعد ذلك اليوم وقد أهدي لنا حيس ) فخبأت له منه وكان يجب الحيس ، قلت يا رسول الله : إنه أهدي لنا حيس فخبأت لك منه ، قال : أدنية أما إني قد أصبحت وأنا صائم فأكل منه ثم قال : إنما مثل صوم التطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة فإني شاء أمضاه وإن شاء حبسها ) صحيح ، رواه النسائي في السنن الكبرى

وقالت أم الدرداء : كان أبو الدرداء يقول : عندكم طعام ؟ فإن قلنا : لا ، قال : فإني صائم يومي هذا .

وفعله أبو طلحة ، وأبو هريرة ، وابن عباس وحذيفة رضي الله عنهم

4- ومن الأخطاء أيضا :-

اتخاذ يوم عاشوراء عيدا ، وهذا خطأ لما ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال (كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فصوموه أنتم ) متفق عليه
فالرسول صلى الله عليه وسلم – أمرنا بصيامه فقط دون إحياء البدع فيه كما هو الحال في بعض البلدان الإسلامية ، فمنهم من جعل ليلته ويومه عيدا وفرحا وسرورا ، ومن ثم إحياء الأغاني والرقص وما شابه ذلك ، وهذا لا يجوز شرعا
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري و مسلم

وقوله صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
منقول من منتدي لك جزيت كاتبته خير الجزاء
رنااااا
رنااااا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك غاليتي وجزاك الله الفرودس ورزقك سعادة الدارين

لدي لفته بسيطه او تعليق بخصوص صيام عاشوراء

الكثير من ينوي صيام عاشورا والتاسع والحادي عشر وكذلك صيام يوم الثامن

وإذا استفسرنا منهم قالوا احتياطاً فهل هذا يجوز؟؟؟؟؟

الرسول عليه الصلاة والسلام قال يوم قبله او بعده ..... فهل سنقع في ابتداع في صيام البعض لليوم ثامن


هذا واسال الله ان لايجعلنا من المبتدعين وان يحمينا وياكم والمسلمين اجمعين
الداعية الى الحق
فتاوى حول صيام عاشوراء

هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم

السؤال:
أعلم بفضيلة صيام يوم عاشوراء وأنه يكفِّر السنة التي قبله ، ولكن لأن العمل عندنا جارٍ بالتقويم الميلادي لم أعلم بيوم عاشوراء إلا في صباحه ولم أكن أكلت شيئا فنويت الصيام ، فهل صومي صحيح ، وهل أحصَّل فضيلة هذا اليوم وتكفير السنة التي قبله ؟ .

الجواب:
الحمد لله
الحمد لله على ما يسَّر لك من الحرص على النوافل والطاعات ونسأله أن يثيبنا و إياك على ذلك .

أما ما سألت عنه من عقد نية الصيام من الليل فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلَّم ما يدل على صحة نية صوم النافلة من النهار ، ما دام الإنسان لم يتناول شيئا من المفطرات من بعد الفجر ، فقد روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلَّم دخل ذات يوم على أهله فقال : هل عندكم من شيء (أي من الطعام) ؟ قالوا : لا ، قال : فإني إذن صائم " مسلم (170،1154). وإذن ظرف للزمان الحاضر فدلَّ ذلك على جواز إنشاء نية صيام النفل من النهار ، بخلاف صيام الفرض فإنه لا يصح إلا بتبييت النية من الليل لحديث " من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له " أبو داود (2454) الترمذي (726) وصححه الألباني في صحيح الجامع (6535) . والمراد هنا صوم الفرض .

وعلى هذا فصيامك صحيح ، أما حصول الأجر في الصيام فهل هو ثواب يوم كامل أو من وقت النية فقط ؟ قال الشيخ العثيمين رحمه الله :

( في هذا قولان للعلماء : الأول : أنه يثاب من أول النهار ، لأن الصوم الشرعي لا بد أن يكون من أول النهار .

الثاني : أنه لا يثاب إلا من وقت النية فقط ، فإذا نوى عند الزوال فأجره نصف يوم . وهذا هو القول الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلَّم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ، وهذا الرجل لم ينو إلا أثناء النهار فيحسب له الأجر من حين نيته .

وبناء على القول الراجح لو كان الصوم يطلق على اليوم مثل : صيام الاثنين وصيام الخميس وصيام الأيام البيض وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونوى في أثناء النهار فإنه لا يثبت له ثواب ذلك اليوم ) (الشرح الممتع 6/373 )

وينسحب الحكم على من لم ينو صوم عاشوراء إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا يحصِّل الأجر المترتب على صيام عاشوراء وهو تكفير سنة ؛ نظرا لأنه لا يصدق عليه أنه صام يوم عاشوراء وإنما صام بعضه ـ من أول ما نوى .

لكن يثبت له عموم الأجر على الصيام في شهر الله المحرم وهو أفضل الصيام بعد رمضان ( كما في صحيح مسلم 1163) .

ولعل من أهم أسباب عدم معرفتك ومعرفة الكثيرين ليوم عاشوراء ـ ومثله الأيام البيض ـ إلا في أثناء اليوم ؛ ما ذكرت من جريان العمل بالتقويم الميلادي ، فلعل فوات مثل هذه الفضائل يكون باعثا لك ولعامة من منَّ الله عليهم بالاستقامة للعمل بالتقويم الهجري القمري ـ الذي شرعه الله لعباده وارتضاه لدينه ـ ولو في نطاق أعمالهم الخاصة وتعاملهم بينهم إحياءً لهذا التقويم وما يذكَّر به من مناسبات شرعية ، ومخالفةً لأهل الكتاب الذين أُمرنا بمخالفتهم والتميُّز عنهم في شعائرهم وخصائصهم ، لاسيما وأن هذا التوقيت القمري هو المعمول به حتى عند أمم الأنبياء السابقين كما استُنبط هذا من حديث تعليل اليهود صومهم لعاشوراء ـ وهو يوم يعرف عن طريق الشهور القمرية ـ بأنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى فدل على عملهم به وليس بالشهور الإفرنجية الشمسية
(الشرح الممتع 6/471) .

وعسى الله أن يجعل في فوات مثل هذا الأجر الخاص عنك وعمَّن هم مثلك في الحرص خيراً ، وذلك بما يقوم في القلب من الإحساس بفوات هذا الأجر فيدعو الإنسان للاجتهاد في العمل الصالح مما يورث طاعات عديدة قد يكون أثرها على القلب أبلغ مما قد يحصل للإنسان من الطاعة المعينة التي قد يركن إليها بعض الناس فتكون سبباً في تكاسلهم عن الطاعات وقد تكون سبباً في عجبه بنفسه وامتنانه على الله بهذه الطاعة .

نسأل الله أن يرزقنا من فضله وأجره ، وأن يعيننا على ذكره وشكره .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)


--------------------------------------------------------------------------------
والله أعلم.
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)


--------------------------------------------------------------------------------

صيام يوم عاشوراء

السؤال:
أسأل عن حكم صيام عاشوراء، وصفة صومه، وهل يوجّه الناس إلى تحرِّي هلال شهر المحرم؟

الجواب:
صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه؛ صامه النبي –صلى الله عليه وسلم- وصامه الصحابة، وصامه موسى قبل ذلك شكراً لله –عز وجل-؛ ولأنه يوم نجَّى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه موسى وبنو إسرائيل شكراً لله –عز وجل-، ثم صامه النبي –صلى الله عليه وسلم- شكراً لله –عز وجل- وتأسياً بنـبي الله موسى، وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضاً، وأكَّده النبي –صلى الله عليه وسلم-على الأمة، فلما فرض الله رمضان قال:" من شاء صامه ومن شاء تركه" رواه البخاري ومسلم واللفظ له. وأخبر –عليه الصلاة والسلام- أن صيامه يكفِّر اللهُ به السنةَ التي قبله.
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافاً لليهود؛ لما ورد عنه –عليه الصلاة والسـلام-:" صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده" رواه أحمد، وفي لفظ:" صوموا يوماً قبله ويوماً بعده" فإذا صام يوماً قبله أو بعده يوماً، أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده، أي صام ثلاثة أيام فكله طيب، وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود.
أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم؛ لأنه نافلة ليس بالفريضة. فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال؛ لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوماً وقبله يوماً لا يضره ذلك، وهو على أجر عظيم. ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك؛ لأنه نافلة فقط.
الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

موقع الإسلام اليوم


--------------------------------------------------------------------------------

تطوع من عليه القضاء

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يجوز صيام التطوع وعلي شيء من القضاء أم لا؟ لأني لم أجزم بتبييت النية من الليل. فقلت في نفسي إن شاء الله سأصوم غير جازم ما بيني وبينه، وأخبرت بأنه لا بد من تبييت النية الجازمة لقضاء الفريضة، فهل يصح لي في هذه الحالة أن أجعلها تطوعاً وذلك لرغبتي الحالية بالصيام وعدم تفويته بما أني لم أجزم بتبييت النية للقضاء. وجزاكم الله خيراً.

الجواب:
صيام الواجب لا بد فيه من تبييت النية من الليل، بمعنى أن الإنسان يصوم ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس كاملاً بنية ويكون قد نوى أن يصوم هذا اليوم جميعه من طلوع فجره إلى غروب شمسه، وأما صيام النفل فإن الإنسان إذا لم يتعاط شيئاً من المفطرات بعد طلوع الفجر، ونوى الصيام بعد ذلك صح منه وأجزأه.
وأما هل يجوز أن يتطوع الإنسان وعليه شيء من الفريضة فنقول نعم يجوز، فالإنسان إذا أراد أن يصوم مثلاً يومي الإثنين والخميس، أو أيام البيض وعليه صيام نذر أو كفارة أو قضاء من رمضان فإن صيامه للنوافل قبل ذلك صحيح، ولكن الأولى للإنسان ألا يقدم صيام النفل على الفرض، فالواجب المتعين على الإنسان أن يبدأ بما يجب عليه لتبرأ ذمته من الواجب ويخرج من العهدة، ثم بعد ذلك يتنفل بما شاء، وأما صيام الست من شوال فإن الإنسان لا يحصل فضيلتها إلا إذا أتم صيام رمضان فإذا كان الإنسان عليه قضاء شيء فلا يتنفل بصيام ست من شوال، وإنما يقضي رمضان أولاً ثم يتنفل لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
(1164) من حديث أبي أيوب الأنصاري إن كان الذي يريد أن يصوم الست من شوال وعليه قضاء من رمضان فلا يصدق عليه أنه صام رمضان وبالله التوفيق، والله أعلم.

المجيب : د. سليمان بن وائل التويجري .. الإسلام اليوم


--------------------------------------------------------------------------------

قضاء يوم عاشوراء

السؤال:
من أتى عليها عاشوراء وهي حائض هل تقضي صيامه؟ وهل من قاعدة لما يقضي من النوافل؟ وما لا يقضي؟ جزاك الله خيراً.

الجواب:
النوافل نوعان: نوع له سبب، ونوع لا سبب له. فالذي له سبب يفوت بفوات السبب ولا يُقضي، مثال ذلك: تحية المسجد، لو جاء الرجل وجلس ثم طال جلوسه ثم أراد أني يأتي بتحية المسجد، لم تكن تحية للمسجد، لأنها صلاة ذات سبب، مربوطة بسبب، فإذا فات فاتت المشروعية، ومثل ذلك فيما يظهر يوم عرفة ويوم عاشوراء، فإذا أخر الإنسان صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء بلا عذر فلا شك أنه لا يقضي ولا ينتفع به لو قضاه، أي لا ينتفع به على أنه يوم عرفة ويوم عاشوراء.
وأما إذا مر على الإنسان وهو معذور كالمرأة الحائض والنفساء أو المريض، فالظاهر أيضاً أنه لا يقضي، لأن هذا خص بيوم معين يفوت حكمه بفوات هذا اليوم.



--------------------------------------------------------------------------------

حكم إفراد عاشوراء بالصيام

السؤال:
هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله ( تاسوعاء ) أو يوم بعده ؟.

الجواب:
الحمد لله
قال شيخ الإسلام : صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ .. الفتاوى الكبرى ج5
وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي : وعاشوراء لا بأس بإفراده . ج3 باب صوم التطوع

وقد سئلت اللجنة الدائمة هذا السؤال فأجابت بما يلي :
" يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ، وهي السُنَّة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " رواه مسلم (1134).

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( يعني مع العاشر ).
وبالله التوفيق .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 11/401 ) .
(www.islam-qa.com)
الإسلام سؤال وجواب
* بكرى احلى *
* بكرى احلى *
جزاك الله كل خير
بس سمعت انه لو علي صيام ايام من رمضان
فاني اقدر اجمع النيتين مع بعض
يعني نيه القضاء + نيه يوم عاشورا
خاصه انه عندي ايام كثيررررره جدا للقضاء
يعني الله و اعلم متى اقضي كل ايامي
فمعقوله صيام هذه الايام يروح علي؟ انا بصراحه واضعه النيتين
يعني الان صمت الخميس و الجمعه و ان شاء الله بصوم السبت و الاحد
واضعه اني بصومهم لانه يوم عاشورا و بنفس الوقت قاعده انقص من الايام الي علي صيامهم

اش رايك؟ :27:
الداعية الى الحق
صوم عاشوراء لمن عليه قضاء رمضان ليوم --

س / عليَّ قضاء من رمضان وأريد أن أصوم عاشوراء فهل يجوز لي صوم عاشوراء قبل القضاء . وهل لي أن أصوم عاشوراء والحادي عشر بنية قضاء رمضان ، ويحصل لي أجر صيام عاشوراء .. ؟

ج / الحمد لله

أولاً : لا يصوم تطوعاً وعليه قضاء صيام يوم أو أيام من رمضان ، بل يبدأ بقضاء صيام ما عليه من رمضان ثم يصوم تطوعا ً..

ثانياً : إذا صام اليوم العاشر والحادي عشر من شهر محرم بنية قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها من شهر رمضان جاز ذلك ، وكان قضاء عن يومين مما عليه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى " ..

فتاوى اللجنة الدائمة 11/401

" ويرجى أن يكون لك أجر القضاء وأجر صيام ذلك اليوم " فتاوى منار الإسلام للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله 2/358 ..


الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)