مجندات إسرائيل ماذا يفعلن إذا شعرن بالملل؟

الملتقى العام

الحياد -وكالات : اعترفت مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة من الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وإهانتهم بشكل ممنهج واستخدام العنف والسرقة والاستبداد بحقهم والتنكيل بهم لأن ذلك كان حسب قولهن المعيار للمقاتلة الجيدة من جهة ووسيلة لتبديد مللهن من جهة أخرى.

وقال تقرير جديد لمنظمة "كاسرو الصمت" الإسرائيلية الذي وثق بالشهادات والصور الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إن مجندات جيش الاحتلال إضافة إلى مجنديه ارتكبوا جرائم تعذيب وتنكيل وقتل بحق المدنيين الفلسطينيين خاصة في السنوات الأخيرة مشيرا إلى اعترافات مجندة إسرائيلية بأن وحدتها تنكل بالفلسطينيين بشكل عادي خلال عملها اليومي وتأكيدها أنها شاركت زملاء لها من جنود ومجندات في إجبار الفلسطينيين على الغناء والقفز وتوجيه اللكمات الموجعة لبعضهم البعض في وجوههم وأماكن حساسة من جسدهم وأن هذا التقليد يمكن أن يستمر لساعات لأنه مرتبط بمدى ملل الجنود في وردية تمتد ثماني ساعات.

وأشار التقرير إلى شهادة أخرى تكشف أن مجندة خدمت على حاجز بيت حانون على مدخل قطاع غزة كانت تقوم بالاعتداءات اليومية على الفلسطينيين وأنه كان هناك نظام ثابت يقضي بضرب كل فلسطيني داخل خيمة خاصة قبل اطلاق سراحه ليعود لبيته مجتازا بذلك رحلة للجحيم فيما قالت مجندة أخرى إن تسلق الترتيب العسكري الإسرائيلي مرتبط بالمزايدة على إلحاق كل أنواع الأذى والإهانة والتنكيل بالفلسطيني حتى لو كان طاعنا في السن.

وعرض التقرير شهادة مجندة أخرى كانت تخدم في وحدة "سحلب" التابعة لشرطة الاحتلال العسكرية في الخليل حيث أن جنود الاحتلال قاموا بمعاقبة طفل فلسطيني رمى حجرا باتجاههم بكسر عظامه فيما أقرت مجندة أخرى تخدم في منطقة متاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بأن اعتداءات الجنود كانت تطال الأطفال الفلسطينيين بشكل خاص كما أن النساء الفلسطينيات يتعرضن لذات الاعتداءات من قبل المجندات اللواتي أصبحن مغرمات بضرب الفلسطينيين.

ولفت التقرير إلى أن مجندة تخدم في ما يسمى بحرس الحدود في محيط مدينة جنين قالت خلال شهادتها إنه من أجل إشباع شهية العنف كان لا بد لنا من إنتاج وإخراج كامل لما يسلينا فحينما ينتابنا الملل يبادر الجنود لابتداع حادثة إلقاء حجارة ليبرروا الاعتداءات على المارة الفلسطينيين.

وعرض التقرير شهادات أخرى أفادت أن الجنود الإسرائيليين يسرقون أملاك الفلسطينيين أو يعبثون بها حيث روت مجندة عن قيام زملائها بإجبار أطفال باعة متجولين على تفريغ محتويات حقائبهم من ألعاب بلاستيكية فيفككونها ليحصلوا على البطاريات منها مؤكدة أن مدينة الخليل تشهد أفظع عمليات التعذيب حيث يستهدف جنود الاحتلال الأطفال الفلسطينيين الذاهبين والعائدين من مدارسهم بمسدسات تطلق حبوبا بلاستيكية لا تقتل لكنها مؤلمة كما ينضم الجنود لاعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.

وأشار التقرير إلى وصف مجندة إسرائيلية عنفها وساديتها بقولها إنها أحست بشعور جميل وهي تبصق نحو رجل فلسطيني مر على الحاجز فيما كشفت أخرى أن الجنود يرمون الفلسطينيين بالرصاص في بطونهم مباشرة مشيرة إلى أنه في منطقة جنين حاول طفل فلسطيني التسلق على الجدار ولم ينجح فهرب لكن الجنود رموه بالنار من الخلف رغم أنه لم يكن يشكل أي خطر عليهم.

وقال التقرير إن مجندات أخريات اعترفن باستهداف فلسطينيين في غزة بواسطة قذائف الدبابات لمجرد اقترابهم من حواجز الفصل
41
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم سياف
أم سياف
حسبنا الله وكفى
سيدةحب
سيدةحب
حسبي الله عليهم الله ينسفهم ......
miss- rano
miss- rano
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم عليك بهم اللهم زلزل الارض من تحتهم اللهم انهم لايعجزونك اخسف بهم الارض واجعلهم عبره
ياااااااااااااربي اكررررررررررررررررررررررررههم
العطشانة لحبك
حسبي الله عليهم الله ينسفهم ......
حسبي الله عليهم الله ينسفهم ......
كان زمان322
كان زمان322
اللهم امين