~*~ غبت عني ولم أغب عن الدنيا ~*~ (مراسلات السلام)

تأخر الحمل










.. فريق .. ¨°•..♥..~ مُرَاسِلات السَّلام ~..♥..•°¨.. للخير وبالخير أتيناااكم..





اخياتي الحبيبات جئتكم اليوم بمراسلة دعوية خاصة





أبعثها من قلبي لقلوبكنّ الطاهرة



ومن هنا ومن مكاني من حيث اشارككنّ المشكلة ولكني بكل صراحة لم أعد أعيش هذه المعاناة



أكتب إليكنّ وكلي يشعر تماما بما تعانيه كل أخت فأنا ممن خصهنّ الله بهذا الإبتلاء العظيم لسنوات طويلة



وأعلم تماما عمقه وتأثيره في النفوس ولهذا وجدت في نفسي القدرة على الكتابة لكنّ هنا



وكلي أمل أن تلامس كلماتي قلوبكن وتجد فيها متسع



فحبي هو دافعي وحرصي هو محركي





وكلي يهتم لكل حبيبة منكنّ ويدعو لها بكل خير














87
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هنودة كان إسمي*
جاءني صوته الصغير من بعيد

وإذا بقلبي يقفز من مكانه ولا يعيد

ووسرعان ما انتبه له كل مغذي للوريد

وكيف لا وهو من دخل القلب السعيد

وكنت ما زلت طفلة أريد

أن أحمله ومعه أحمل الفرح الأكيد

ركضت نحوه وهو لي لم يكن يريد

ولكنه لم يعلم أن لي قلبا كقلب الوليد

يحضن الجرح ويلملم الوجع ويعطي المزيد

نعم فأنا هنا وفي كل مكان سأكون من النوع الفريد

الذي عرف الإله وعرف الهدى والخيرالسديد

وسأكون له أما ولغيره ولكل من يريد

أن يسعد بقرب مؤمنة محتسبة لغير رضى الرب لاتريد

رغم حرمانها إلا أنها تعطي وتزيد

فمع كل محنة وجدت المنحة من الله العزيز الحميد

لا تحرني يا صاحبتي ويا من شاركتني الوجع والتعب وفقد الحفيد

ثقي بأن ربك أختارني وإياك لعمل لا يستطيعه إلا صاحب القلب والعقل الرشيد

ففتحي ليّا القلب وأصغي إليّ السمع ولك مني حق تقديم كل مفيد

تعالي فلنحلق سويا في ركاب الصابرين المحتسبين من عرفوا الحق صاحب أصدق وعد ووعيد

القائل ما حرمك يا إبن آدم إلا ليعطيك وما منعك إلا ليزيدك من الفضل ومن الخير المديد

فلا تحرمي نفسك من إحتساب الأجر ليوم يشتد فيه الحر والتعب الشديد

ولاتقنطي من رحمة رب قد تصيب شيخا هرما عجوزا فقد السمع والنظر الحديد

وها هوسيدنا إبراهيم الخليل وزكريا والد يحي ذاك الشهيد

خير مثال يضرب لكل من أراد أن يعرف أن لله قدرة عجيبة تدهش القاسي والداني وكل عنيد

وهل بعد ذاك أراك تبكين وتتركين الحزن ينهش قلبك ويبيد

أختاه يا حبيبة القلب يا صاحبة البلوى يا بنت خالدا وعبد الحميد

لا تتركي القلب يهرم وفييه من الخير والإيمان والتقى الذي يشهده القريب والبعيد

قومي معي ننفض الغبار عن أرواحنا وعن قلوبنا التي كاد الشيطان أن يقتلها بفعله والصديد

ولنمضي للحياة بكل فخر فنحن بنات عائشة و زينب ولنا في مريم إبنة عمران شاهد وشهيد

*هنودة كان إسمي*
جاءني صوته الصغير من بعيد وإذا بقلبي يقفز من مكانه ولا يعيد ووسرعان ما انتبه له كل مغذي للوريد وكيف لا وهو من دخل القلب السعيد وكنت ما زلت طفلة أريد أن أحمله ومعه أحمل الفرح الأكيد ركضت نحوه وهو لي لم يكن يريد ولكنه لم يعلم أن لي قلبا كقلب الوليد يحضن الجرح ويلملم الوجع ويعطي المزيد نعم فأنا هنا وفي كل مكان سأكون من النوع الفريد الذي عرف الإله وعرف الهدى والخيرالسديد وسأكون له أما ولغيره ولكل من يريد أن يسعد بقرب مؤمنة محتسبة لغير رضى الرب لاتريد رغم حرمانها إلا أنها تعطي وتزيد فمع كل محنة وجدت المنحة من الله العزيز الحميد لا تحرني يا صاحبتي ويا من شاركتني الوجع والتعب وفقد الحفيد ثقي بأن ربك أختارني وإياك لعمل لا يستطيعه إلا صاحب القلب والعقل الرشيد ففتحي ليّا القلب وأصغي إليّ السمع ولك مني حق تقديم كل مفيد تعالي فلنحلق سويا في ركاب الصابرين المحتسبين من عرفوا الحق صاحب أصدق وعد ووعيد القائل ما حرمك يا إبن آدم إلا ليعطيك وما منعك إلا ليزيدك من الفضل ومن الخير المديد فلا تحرمي نفسك من إحتساب الأجر ليوم يشتد فيه الحر والتعب الشديد ولاتقنطي من رحمة رب قد تصيب شيخا هرما عجوزا فقد السمع والنظر الحديد وها هوسيدنا إبراهيم الخليل وزكريا والد يحي ذاك الشهيد خير مثال يضرب لكل من أراد أن يعرف أن لله قدرة عجيبة تدهش القاسي والداني وكل عنيد وهل بعد ذاك أراك تبكين وتتركين الحزن ينهش قلبك ويبيد أختاه يا حبيبة القلب يا صاحبة البلوى يا بنت خالدا وعبد الحميد لا تتركي القلب يهرم وفييه من الخير والإيمان والتقى الذي يشهده القريب والبعيد قومي معي ننفض الغبار عن أرواحنا وعن قلوبنا التي كاد الشيطان أن يقتلها بفعله والصديد ولنمضي للحياة بكل فخر فنحن بنات عائشة و زينب ولنا في مريم إبنة عمران شاهد وشهيد
جاءني صوته الصغير من بعيد وإذا بقلبي يقفز من مكانه ولا يعيد ووسرعان ما انتبه له كل مغذي...
كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (9)



(.











لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)
(.





بهذه الأيآت الكريمة أبدا حديثي إليكن غالياتي في هذا القسم المبارك
الذي ضمّ الكثير من صاحبات هذا الإبتلاء العظيم

الذي خص الله به عباده المخلصين كما خصّ الإنبياء من قبل والصالحين

أخواتي الكريمات إنظرنّ معي لهذه الأيات العظيمة التي كلها تحاكي الرحمة الإلهية التي إختص بها الخاصة

وعلى رأسهم أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم وسيدنا زكريا من بعده
وجاء فيها هذا الوصف الدقيق

لهذه الرغبة الداخلية التي فطر الله الناس عليها وهي أن يكون للفرد من يرثه

ويخلد ذكره في الأرض ومن يؤنس وحشته وينير عتمة أيامه

ويضيء بوجوده الجوانب المظلمة من حياته المتعبة

والتي ملأها الله لنا بشتى الإختبارات والإمتحانات ليميز الخبيث من الطيب

وهنا نذكر الآية العظيمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢)
ونذكر سويا الآية القرآنية التي هي أصل ثابت من أصول فهم حقيقة الوجود
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)
سورة الذاريات





وهنا ومع هذا الآية العظيمة تبدأ العملية الدقيقة للتعاطي مع هذه القضية الحساسة جدا

وكيف لا تكون بهذه الدقة والحساسية ونحن نتكلم عن حرمان من زينة من زيّن الحياة الدنيا

وعن سر من أسرار الشعور بالإستمرارية ووالتقدم وإكمال الحياة بأهمية

وهنا جاءت هذه الآية العظيمة لتقول { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)سورة الذاريات

فجئتكم هنا أنا وكلنا نسأل الله أن نكون ممن آمنوا وأحسنوا فهم هذا الإيمان وطبقوه بأعمال صالحة تؤكده وتجعله فعّال أكثر فأكثر .







اخياتي الحبيبات عندما تبدأ الحياة وتبدأ رحلتنا فيها تبدأ نظرتنا نحوها والتي تعتمد كثيرا على ما وجدناه من كل ما هو حولنا

سواء من أهل أو من مدرسة أو من المجتمعات التي تحيط بنا وكل فرد منا ومع مرور الزمن تتوضح له الصورة

وتتضح معالمها وكل حدودها والتي ترتبط وقتها بالقناعات والمعتقدات التي إكتسبها الواحد منا خلال مراحل حياته

ومن هنا نبدا رحلتنا مع هذه الطفلة الأم التي تمسك بلعبتها وتحتضنها وتشعر بأنها الأم المثالية لها

وهذا بالطبع شعور غريزي ورغبة أوجدها الله عز وجل في كل أنثى

لتكون سبب في تكوين وإستكمال نضوجها الفسيولوجي حتى تصبح أما في المستقبل وتكوّن بيتا جديدا

وتكبر الفتاة وتكبر فيها الرغبة وتكبر داخلها الحاجة لتكون أما ولتعطي كما تعطي كل الأمهات

ولتكن كما كل من حولها تربي وتعطي وتزوّج وتحضن أولادها وأولاد أولادها

ويكتب الله لها بالزواج من رجل وتبدأ مع الأيام الأولى من زواجها رحلتها مع البحث عنه

عن هذا الطفل المنتظر الذي سيعطيها كل ما قالوه لها

نعم فلقد قالوا الكثير ولقد أشعروها دوما إنها إن لم تنجب ستحرم كثيرا من كل هذا الخير العظيم





وبدأت وهي تستعد لهذا الإستقبال فتصطدم بتأخر هذا المجيء وبتذمر كل من حولها

من أم زوج وعائلته ومنه ومن أمها ومن كل من هو حولها

وتقف المسكينة لتعرف ماذا حصل وإذا بها تفاجىء بالخبر

إنك تعانين من مشكلة تأخر الحمل قد يكون منك وقد يكون منه

وقد يكون العقم سيد الحل وعن أي حل نتكلم

إننا هنا نتكلم عن مشكلة بعمق الفهم فهي بقاموسهم ليس له أي حل

أما بقاموسي أنا وقاموس كل من عرف السحر فلها حل وأي حل

هل ظننتم أنني أتكلم عن سحر محرم، سحر تفريق او سحر تعطيل أو سحر محبة

لالا طبعا لا وألف لا بل إنني أتكلم عن السحرالحلال

في قلب المفاهيم المغلوطة والموروثة وجعلها صحيحة ومريحة

تعالي معي قليلا اختي لأوضح لك الأمر من خلال ما عايشته وعشته وما توصلت في النهاية له
*هنودة كان إسمي*
كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (9) ([سورة مريم]. لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) ([سورة الشورى]. بهذه الأيآت الكريمة أبدا حديثي إليكن غالياتي في هذا القسم المبارك الذي ضمّ الكثير من صاحبات هذا الإبتلاء العظيم الذي خص الله به عباده المخلصين كما خصّ الإنبياء من قبل والصالحين أخواتي الكريمات إنظرنّ معي لهذه الأيات العظيمة التي كلها تحاكي الرحمة الإلهية التي إختص بها الخاصة وعلى رأسهم أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم وسيدنا زكريا من بعده وجاء فيها هذا الوصف الدقيق لهذه الرغبة الداخلية التي فطر الله الناس عليها وهي أن يكون للفرد من يرثه ويخلد ذكره في الأرض ومن يؤنس وحشته وينير عتمة أيامه ويضيء بوجوده الجوانب المظلمة من حياته المتعبة والتي ملأها الله لنا بشتى الإختبارات والإمتحانات ليميز الخبيث من الطيب وهنا نذكر الآية العظيمة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢) ونذكر سويا الآية القرآنية التي هي أصل ثابت من أصول فهم حقيقة الوجود وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات وهنا ومع هذا الآية العظيمة تبدأ العملية الدقيقة للتعاطي مع هذه القضية الحساسة جدا وكيف لا تكون بهذه الدقة والحساسية ونحن نتكلم عن حرمان من زينة من زيّن الحياة الدنيا وعن سر من أسرار الشعور بالإستمرارية ووالتقدم وإكمال الحياة بأهمية وهنا جاءت هذه الآية العظيمة لتقول { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)سورة الذاريات فجئتكم هنا أنا وكلنا نسأل الله أن نكون ممن آمنوا وأحسنوا فهم هذا الإيمان وطبقوه بأعمال صالحة تؤكده وتجعله فعّال أكثر فأكثر . اخياتي الحبيبات عندما تبدأ الحياة وتبدأ رحلتنا فيها تبدأ نظرتنا نحوها والتي تعتمد كثيرا على ما وجدناه من كل ما هو حولنا سواء من أهل أو من مدرسة أو من المجتمعات التي تحيط بنا وكل فرد منا ومع مرور الزمن تتوضح له الصورة وتتضح معالمها وكل حدودها والتي ترتبط وقتها بالقناعات والمعتقدات التي إكتسبها الواحد منا خلال مراحل حياته ومن هنا نبدا رحلتنا مع هذه الطفلة الأم التي تمسك بلعبتها وتحتضنها وتشعر بأنها الأم المثالية لها وهذا بالطبع شعور غريزي ورغبة أوجدها الله عز وجل في كل أنثى لتكون سبب في تكوين وإستكمال نضوجها الفسيولوجي حتى تصبح أما في المستقبل وتكوّن بيتا جديدا وتكبر الفتاة وتكبر فيها الرغبة وتكبر داخلها الحاجة لتكون أما ولتعطي كما تعطي كل الأمهات ولتكن كما كل من حولها تربي وتعطي وتزوّج وتحضن أولادها وأولاد أولادها ويكتب الله لها بالزواج من رجل وتبدأ مع الأيام الأولى من زواجها رحلتها مع البحث عنه عن هذا الطفل المنتظر الذي سيعطيها كل ما قالوه لها نعم فلقد قالوا الكثير ولقد أشعروها دوما إنها إن لم تنجب ستحرم كثيرا من كل هذا الخير العظيم وبدأت وهي تستعد لهذا الإستقبال فتصطدم بتأخر هذا المجيء وبتذمر كل من حولها من أم زوج وعائلته ومنه ومن أمها ومن كل من هو حولها وتقف المسكينة لتعرف ماذا حصل وإذا بها تفاجىء بالخبر إنك تعانين من مشكلة تأخر الحمل قد يكون منك وقد يكون منه وقد يكون العقم سيد الحل وعن أي حل نتكلم إننا هنا نتكلم عن مشكلة بعمق الفهم فهي بقاموسهم ليس له أي حل أما بقاموسي أنا وقاموس كل من عرف السحر فلها حل وأي حل هل ظننتم أنني أتكلم عن سحر محرم، سحر تفريق او سحر تعطيل أو سحر محبة لالا طبعا لا وألف لا بل إنني أتكلم عن السحرالحلال في قلب المفاهيم المغلوطة والموروثة وجعلها صحيحة ومريحة تعالي معي قليلا اختي لأوضح لك الأمر من خلال ما عايشته وعشته وما توصلت في النهاية له
كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً...

أنا واحدة ممن فقدت كلمة ماما ودفئها من شفاه ذاك الطفل المنتظر الصغير

وكانت تحتاجها وترغب بها جدا كما كل واحدة منكنّ تشعر

فلقد كنت كأي واحدة منكنّ عاشت منذ طفولتها والكل يقول لها

متى سنفرح منك وبك وستكونين أجمل عروس


وكانت تأخذني وقتها الأفكار والأحلام وكل الآمال في أن أكون ملكة الدار

وسيدة القرار وأم العيال
هكذا عرفت الحياة بمفهومها الضيق طبعا







ولكن هذه هي تربيتنا وهذه هي حدود الصورة التي وضعت أمامنا وقد قيل لنا مرارا


هذه هي المساحات المسموح بها إحلموا وإرتعوا فيها وإن إستطعتم أن تكونوا كما أردنا لكم

فأنتم بنعمة وخير وإن لم تستطيعوا فلن يكون لكم بيننا مكان وستحصدون كلام وتجريح

ونقد لن يكون من السهل عليكم أن تستحملوه ومع هذا ستسمعوه وستتلقوه منّا ومن الجميع

وسيقتلكم ولكن لن نهتم فهنا ليس هناك وجود لمختلف ولا لمحروم


وكبرت وكبرت أحلامي وسرعان ما جاء يوم تحقيق الأحلام


ودخول قفص الإتهام وليس قفص الزواج الجميل





وإذا بي أفاجىء منذ دخولي لهذا العالم الجديد الذي حلمت به كثيرا أنني أصبحت مكشوفة للعيان

وعليّ أن أحضر يوميا ردود مدروسة لكل من أرد أن يتفكه في حالي وزوجي والأطفال

ألم تحملي ؟؟؟


متى آخر مرة جاءتك الدورة الشهرية؟؟؟


متى تفكرين في الذهاب للطبيب؟؟


وهل زوجك ما زال راض عليك وغير غضبان؟؟؟


وماذا قالت لك ام زوجك؟؟


وكل يوم سؤال وكل يوم هم في إخفاء المعاناة وفي إخفاء سر من الأسرار


ولكن إلى متى أستطيع أن أصبر وإلى متى عليّ أن أسكت وأظهر أنني غير مبالية


مع أنني كلي يبكي ويشتاق
فحالي ام هدها طول الفراق وبعد المسافات وعدم فهم للأسباب

فأصبحت أهتم لهم قبل إهتمامي بنفسي وبدأت معاناتي وبدأت رحلة شكاتي ودمعاتي








ومرّت السنين وكأنها جبال ثابتة جثمت على صدري ولا تكاد تزيح


وزادت التساؤلات والنصائح والإرشادات
وماتت داخلي كل رغبة حتى في إيجاد أي من الإجابات

وزادت رغبتي وشوقي لجنين يسكن في الأحشاء يداعب عروق قلبي
وتتنفسه روحي فلقد بلغت حد الإختناق

وحارت أفكاري وكل مساراتي وتاهت خطواتي فأين عليّ أن أذهب والكل


يشعرني أنني محرومة مسكينة ومظلومة


كرهت نظرتهم لي وحتى ضحكتهم معي وكلامهم في ظهري عليّ


في يوم قررت إنتفاضة ولهذا الواقع إبادة وعن حزني لا إعادة ولفرحي أردت حياة


وقلت سأكون أما بلا هوادة وإنطلقت نحو الحياة لأقدم إفادة


ولأكون لهم ديني حاملة وبشرع ربي عاملة وفاهمة وومحتسبة وصابرة


وصابرة


صابرة


وكنت أما حقيقية لكل من عرفت بحاجته ورغبته بالإحتواء


وانطلقت وانطلقت داخلي كل الرغبات بدفع عن غيري الكربات


واعطيت الكثير من اللحظات والدقائق والساعات


والفرح دخل لحياتي وغيّر مجرى الدمعات فأصبحت لنفسي ولغيري سبب لوجود الضحكات


والبعد عن الهم والحزن والتعب وحتى التنهدات


فلقد تعرفت على ربي رب البريات وفهمت غاية وجودي بين الموجودات


ورجعت لغاية وجودي وخلقي في أرض الإختبارت


وقررت العمل ليوم الحساب ودفع الكربات بالحسنات وتقديم الخيرات








اختي حبيبتي يا من شاركتني مشكلة من المشكلات قرري اليوم أن تكوني أما ولا تنتظري خنق التنفسات


من مجتمعات مريضة بعدت عن دينها وعن هدي سيد الأنبياء صاحب الرحمات


قومي معي وتعالي ننفض عنّا التعب والهم والبكاء وكل الحزنات ولنمضي لإستغلال وقت


في تقرب لرب ولدفع شيطان خائب خاسر سأغلبه وإياك بالرضى بكل قدر


أراده لنا وهو أرحم الراحمين وهو نعم الوكيل


تعالي فلنقل ربي رضيت ربي رضيت ربي رضيت



سمكة برية
سمكة برية
,

بارك الله فيك يا غااالية

ما أجمل ما قلتي



نعم دائما.. عندما يصيبنا شيء.. يخيل لنا.. أننا في محنة...

في حين أن مجرد التفكير بأن الله.. أصطفانا دون غيرنا..فهذه منحة منه سبحانه

تكلمتي من منطلق تجربة مررتي بها.. فكان الصدق والمحبة.. هما المحرك لكلماتك

تدرجتي في مراحل حياة.. (غريزة الأمومة)

منذ مرحلة الطفلة الأم...إلى أن وصلتي إلى..مرحلة الأم التي تريد طفلة..

وذكرتي أقسى ما تمر به كل من تأخر حملها.. ومنه الفضول وكثرة الأسئلة..

وهنا أوجه نداء لها بأن تجعل أذن من طين وأخرى من عجين.. وإلا سوف تهرم وتستكين.



هنا كانت نهاية منك راائعة... وخلاصة وفائدة يستفيد منها الكل..وليس المتأخرات عن الحمل..فقط

نعم علينا طرد كل ما يأخرنا عن التقدم والسعادة ..والسير نحو العطاء والإفادة...

علينا أن لا نقف عند نقطة معينه من حياتنا..ونقول لماذا ولماذا.. وليت ولو أن...

فالدنيا لا تقف عند شي معين.. بل هي واسعة.. إن سُدَ فيها باب فتح آخر..

وأسأل الله.. أن يكتب لنا ولكن.. الخِيْرَةُ من أمرنا...

شكرا لك من الأعماااااق..هنووودة


المشتاقه لحنو
كلمات رائعه
وفي الصميم

بارك الله فيك