مدير شرطة نجران: قاتل أمه كان يتخذ من سطح المنزل وكراً لتعاطي المخدرات
تحت تأثير المخدر أطلق النار على أمه والخادمة وأحد الجيران سلمه للدوريات
نجران: صالح آل صوان
كشف مدير شرطة منطقة نجران العميد سليمان بن علي
الخليوي التفاصيل الأولية لجريمة الاغتيال التي نفذها أحد الضباط المتقاعدين
في والدته وخادمتها الإندونيسية وكانت"الوطن" قد انفردت بنشر خبر الجريمة
في عددها أمس.
وأكد العميد الخليوي أنه باشر الجريمة ميدانيا وتابع مجريات
الأحداث منذ ظهر يوم الأحد الماضي في حي الغويلة وأضاف: أن المجني عليها
كانت تحاول دفع صالة المنزل لمنع ابنها"القاتل" من الدخول حيث كان وقتها
في حالة يرثى لهابسبب تعاطيه المخدرات ،عندها قام الجاني بإطلاق النار على
أمه وعندما استنجدت الخادمة وصرخت أطلق عليها النار أيضا واستطاع أحد
الجيران الذي حضر للمنزل بعد سماعه الصراخ من إحكام قبضته على الجاني
حتى وصول الدوريات الأمنية.
وأضاف العميد الخليوي أن الجاني كان يستخدم سطح
المنزل وكراً لتعاطي المخدرات ومادة الحشيش وقد عثر في الجاكيت الذي كان
يرتديه أثناء إقدامه على جريمته البشعة على مواد مخدرة وقد قام بخلعه بعد
إطلاقه الرصاص على الخادمة وقتله لأمه وخادمتها.
وأضاف العميد الخليوي أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الجريمة بعد
استكمال التحقيقات النهائية.
من جهة أخرى أصيب الجاني (م ـ س ـ م) 48 سنة بحالة
نفسية سيئة أدخل على إثرها مستشفى الصحة النفسية في منطقة نجران وهو
ما يزال يتلقى العلاج فيه.
وكانت "الوطن" قد التقت بالشاهد الرئيسي في الجريمة مسفر بن داحن آل
سنان (55 عاما) الذي يسكن مع الجاني في فيلا داخل مزرعة وروى آل سنان
تفاصيل الجريمة قائلا:
عند الساعة الواحدة والنصف من يوم الأحد الماضي خرجت من
المنزل ولفت نظري أن أثاث الجاني محمد بن سالم ملقى في الشارع ومن ضمنه
ألعاب أطفال أخذ أولادي يلعبون بها وهي تخص أولاد الجاني (كانوا حينذاك
مع أمهم عند أقاربهم) وعندما هرب أولادي مني وجدوا عند باب المزرعة
مسدسا مرميا على الأرض وكانوا يظنونه لعبة وعندما أخذت المسدس اتضح أنه
حقيقي وعليه دم وظننته في البداية بويه حمراء وعندما رجعت إلى المنزل
شككت في الأمر وطلعت إلى باب شقة الجاني في الدور الثاني وكان النور
مغلقا وناديت بصوت مسموع: يا محمد بن سالم فلم يستجب بعدها صعدت إلى
السطح وعندما وصلت رأيت الجاني من الخلف يقف فوق كرسي ينظر إلى
الشارع فسلمت عليه لكنه لم يسلم وقلت: يا محمد هذا مسدسك فلم يرد وفوجئت
به يقبل علي وكانت تتضح عليه علامات الخوف والهلع ولونه مصفر وشكله متغير
فاتجه أمامي وكانت المصيبة أن ثوبه وجسمه ملطخان بالدماء وعندما اقترب
صرخ صرخة عالية وقفز علي يريد أن ينزع الخنجر الذي كنت أحتمي به
فأمسكت يده بقوة بعد أن خرج من الخنجر حوالي 2 سم واشتبكت معه
والمسدس كان في يدي وسقطنا على الدرج فسقط المسدس من يدي وأمسك
الجاني به وكان يحاول استخدامه لكنه كان خاليا من الرصاص وعندما أمنت من
المسدس أخذت أفك اشتباك يده من الخنجر وصرخت استغيث بالجيران وفزع
أولادي وبناتي الصغار لنداء جيراننا من المزرعة المجاورة للمنزل وعندما
حضروا كنت أنا والجاني قد تعبنا من العراك ولم نكن نعرف عن جريمته شيئا
وعندما حضر مدير شرطة منطقة نجران العميد سليمان بن علي الخليوي وقائد
الدوريات الأمنية وعدد من الضباط وأفراد الدوريات الأمنية دخلوا إلى المنزل
وقال لي الجيران إنهم وجدوا الخادمة مستلقية على ظهرها والدم على وجهها
وكنت أسأل الجاني ما الذي يحصل فيردد كلمة واحدة بالعامية "فيه ناس
مذبوحين فوق"!!
وصلتني بالبريد
وأنا اعلق واقول من المسؤول الأول
هل ضعف الوازع الديني ؟
ام اهمال في التربية من جهة الاهل !!!
ام رفقة السوء وما أكثرهم !!!!!!!
اللهم انا نسألك الثبات لامة محمد اللهم أمين .