حواء سعوديه :

الاخبار الاقتصاديه المؤشر يكسب 601 نقطة والسيولة تقفز الى 15،9 ملياراً السوق يتفاعل ايجابيا مع تخفيض القيمة الاسمية للسهم وتأسيس مصرف الانماء تحليل: علي الد ويحي اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته مرتفعا بمقدار601 نقطة أو بما يعادل 4،3 %ليقف عند مستوى15547 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 16مليار ريال وهي جيدة مقارنة بالايام السابقة وبكمية تداول تجاوزت 36 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 50 شركة وتراجعت اسعار اسهم 29 شركة ويعتبر السوق حاليا من الناحية الفنية شبه مكتمل. حيث اغلق فوق نقطة دعم قويه نوعا ما ويحتاج الى يومين فوق هذا الحاجز ليتم التاكد من ان هذا الارتداد حقيقي وليس وهميا فهو الان في منطقة تحتاج الى سيولة ضخمة وإلا سيبقى مملا فمن الصعب منحه الثقة الكاملة حتى يتجاوز 1800 نقطة وان تكون السيولة تتجاوز 20 مليار ريال وتفك جميع الشركات النسبة السفلى، اما إذا لم تتوفر هذه الشروط فان السوق سوف تسيطر عليه المضاربة البحتة واحتمال ان يشهد خلال اليومين القادمين مزيدا من التقلبات نتيجة الصراعات الدائرة بين ( المضاربين الجدد والمستثمرين القدامى) ويشترط ان يكون المضارب محترفا ويملك وسيلة تنفيذ سريعة. ونتوقع ان يحافظ السوق اليوم الثلاثاء على جزء من مكتسباته التي حققها امس ونتوقع ان يلعب سهم الكهرباء دور اللاعب الرئيسي في تعاملات اليوم وان يشهد تقلبات سريعة يفضل معها ان يكون المتعاملون عباره عن مضاربين لفترة واحدة ويعتبر السوق حاجز 17200 هو من اعنف نقاط المقاومة التي يفضل ان يتجاوزها السوق بكامل الشروط وبالذات السيولة ان تزيد عن 20 مليار ريال. مع بداية الفترة المسائية تلقى السوق خبرا متضمنا تأسيس مصرف الانماء برأسمال 15مليار وطرح 70% منه للاكتتاب العام لانشاء صندوق صانع للسوق لحفظ توازنه من خلال توازن العرض والطلب وحمايته من تصاعد محموم او انخفاض حاد الى جانب الموافقة على تعديل المادة 49 من نظام الشركات ، حيث تجاوب السوق ايجابيا مع هذه القرارات ، مما يؤكد ان السوق كان يعاني خلال الفترة الماضية من عدم توفرهذا (الصانع) ونتوقع ان يكون هذا الصانع هو صندوق الاستثمارات العامه وهدفه المساعدة في تنويع الاقتصاد المحلي وان يكون دخله مقننا ومحددا في نفس الوقت بحيث لايكون هدفه الشراء او انقاذ مفلسين بل هدفه الاساسي هو البيع والشراء بشكل متواتر خاصة ان الفترة الماضية كانت مشكلة السوق تكمن في وفره في العرض وندره في الطلب والسبب الرئسي صراعات بين (الكبار) وبكل اسف كان صغار المستثمرين هم من يسدد فواتيرها ، فكل التراجعات الحادة لم يكن لها مبرر اقتصادي او مالى ، بل الشاطر من يعلق الاخر ، اتخذوا من السوق ملعبا ، وبالتاكيد انشاء هذا الصندوق سوف يحمي صغار المستثمرين من سطوة (البازار) وهذا ماسبق ان دعينا في اعداد سابقة عندما اشرنا الى ان السوق بحاجة الى صانع وقبل تفاقم المشكله. اجمالا بدأت ملامح الاستراتيجية الجديدة تظهر شيئا فشيئا ، وعلى المضاربين ان يفكروا في اعادة ترتيب المحفظة فهناك اسهم سوف يتأخر ارتدادها ، علما انه يوجد بالسوق اسهم اخرى وباسعار مقاربة ، يمكن ان يتم استبدالها ببيع نصف الكمية وذلك مع اول ارتداد حقيقي وليس الان ، اما من لايملك سيولة فعلية الانتظار كذلك من هو خارج السوق ولايجيد فن المضاربة ، فسوف تكون الفترة القادمة موعد فرز الشركات الخاسرة عن الشركات الرابحة ، ونأمل من الجميع الابتعاد عن الشائعات فهي من عمق جراح السوق في الفترة الماضية ويفضل ان يكون المضارب عبارة عن مضارب فترة واحدة أي يشتري في بداية الجلسة ويبيع في النهاية حتى تتضح الصورة بشكل قاطع فمازال الارتداد وهميا حتى تكتمل جميع شروط الارتداد الحقيقي كما اسلفنا سابقا. تعتبر المرحلة الحالية مهمة جدا بالنسبة لصغار المتعاملين حيث يتطلب منهم سحب عروضهم وان يوحدوا جهودهم فهم الخاسر الاول اذا استمروا في عرض مزيد من الأسهم على النسبة السفلى ، حيث استنزف (المتحاربون) جزء كبير ا من قواهم ، فمن الخطأ ان نرجح كفة من يسعى الى استمرار هبوط السوق ، فالمسالة تحتاج الى تكاتف من الجميع بعد ان عاد السوق يسترد عافيته.

الاخبار الاقتصاديه المؤشر يكسب 601 نقطة والسيولة تقفز الى 15،9 ملياراً السوق يتفاعل...