* جازان - إبراهيم بكري:
شهدت قضية الطفلة رزان التي ماتت قبل خمسة أشهر بسبب خطأ طبي تطورات جديدة اللجنة المكلفة بالقضية أصدرت الحكم الشرعي النهائي بعد استجواب كافة الأطراف من مستشفى الملك فهد بجازان ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ولقد حكم القاضي بدية مقدارها خمسون ألف ريال (50000 ريال) تسلم لأسرة الطفلة رازان على أن يتحمل الأطباء والفنيون بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان60% وبقية المبلغ40% على الأطباء والفنيين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ووجه القاضي المتسببين في وفاة الطفلة رازان من الأطباء والفنيين المسلمين بصيام شهرين متتابعين كفارة القتل الخطأ.
(الجزيرة) علمت من مصادرها الخاصة تفاصيل الحكم الشرعي حول تقسيم مبلغ الدية على الأطباء والفنيين على النحو التالي:
أولاً: الأطباء والفنيون بمستشفى الملك فهد بجازان:
(16%) 8000 ريال على الدكتور شاهد الذي أجرى العملية الرئيسة.
(4%) 4000 ريال الفني محمد ذيب مرتجي.
(20%) 10000ريال على فني العمليات لإهماله وإلغاء عقده.
(20%) 10000 ريال على ممرضة فلبينية لأنها مسؤولة عن عد قطع الشاش.
ثانياً: الأطباء والفنيون بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض: (20%) 10000 ريال على الدكتور عبدالرقيب بنجلاديشي الجنسية لأنه لم يقوم بواجباته مع المريضة وقصور في تقييمه للحالة ليلة الوفاة وجهله في أمور فنية كان يجب عليه معرفتها مع ضرورة إلغاء عقده.
(10%) 5000 ريال على الدكتور نوري محمود سوري الجنسية بسبب سلبية تقييمه للحالة وتوصي اللجنة بإعادة تقييمه عند تجديد عقده.
(10%) 5000 ريال على الممرضة الفلبينية المناوبه ليلة وفاة الطفلة رازان كونها فشلت في تقييم الحالة وعدم تسجيلها للعلامات الحيوية من الساعة الرابعة صباحاً إلى السابعة صباحاً وعدم تجديد عقدها.
أما الاستشاري السعودي الدكتور عائض القحطاني الذي أحضر ورقة تؤكد بأن وزارة الصحة متعاقدة معه في مدينة الملك فهد الطبية لعمل يومين فقط بالأسبوع، فلقد حكم القاضي الشرعي عليه بنسبة 4% (2000) ريال لعدم متابعته للحالة كونه طبيبا زائرا بعقد يومين بالأسبوع، وعدم عمل زراعة لدم الطفلة رازان، وتوصي اللجنة بعدم التعاقد الجزئي معه لأنه ضد مصلحة المرضى.
الله يرحمها ويصبر أهلها.
المصدر:
جريدة الجزيرة تاريخ الأحد 24 ,شعبان 1427 العدد 12407
قدر الله وما شاء فعل ...