السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أختي الدرة المكنونة أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الذي يمثل مجتمعنا العربي خاصة المسلم والذي يتضمن خيانات كثيرة سواء من الرجل أو المرأه على السواء بسبب الانترنت، ولا أخفي عليك يا أختي ليس الانترنت هو سبب الخيانات على الرغم من وجود صفحات متعلقة بالاباحة الجنسية والافلام الجنسية المقززة ((عذرا لهذا الكلام)) ولكن السبب هو طبيعة الشخص، الرادع الديني التي تحتويها نفس الانسان سواء من الرجل أو المرأه و كذلك التقليد الأعمى للغرب ومحاولة التشبه بأفعالهم السيئة فقط وترك الافعال الحسنة ((كالإختراع والعمل أو القراءة)).

ولا أخفي عليك وعلى العضوات بأني عندما أدخلت الانترنت في بيتي وكنت أستخدم البرنامج الذي يسمى التشات صدمت كثيرا لما تحتويه المحادثات في الغرف العربية من كلام غير لائق وكذلك اصرار الشباب بمحادثة البنات ولكن الحمد لله بأني لم أنصاع وراء هذا الهراء ووراء الشباب الذين يحاولون إصطياد البنات بالكلام المعسول ورفضي التام بمحادثتهم لذلك قمت بإلغاء البرنامج وحذفه من الكمبيوتر نهائيا.

لذلك أقول ياأختي الدرة المكنونة الرادع الديني والتقليد الاعمى هو وراء الخيانات الزوجية وأما إستخدام الانترنت بالطريقة الخاطئة ماهي إلا وسيلة لتدمير النفس أولا ثم الأشخاص الذين من حولنا.:26: :24:

شكراً لكل من ساهم في هذا الموضوع .ولكني لم أر الاّ قليلاً من التشخيص ووصف الدواء.
والذي أقوله : لماذا يبحث الرجل عن غير زوجته؟

الجواب يختلف باختلاف الرجال . فمنهم الفاسق الماجن الذي لايهمه الاّ إشباغ شهواته ونزواته ،غير متذكر لله ولاناظر لمايجره الحرام من آثام.فهذاليس له الاّالدعاء
بالهداية و(كذالك كنتم من قبل فمن الله عليكم).

ومن الرجال الشاب الأعزب الذي فقد الأنيس والجليس ،فنفس عن كربته بمصاحبة المفاليس فجروه الى هذه القبائح .
فمثله يحتاج الى يد حانية من أب اوأم أوأخت اوصديق صادق ناصح مخلص ليخرجه من هذه المتاهه . وأفضل من هذا كله زوجة صالحة تسره اذا نضر وتحفظه ...اذا غاب.وأنى له بذاك ؟ والله المستعان.
ومن الرجال من لايفكر في الحرام فضلاً عن مقارفته ، وهم على صنفين منهم من أعرض عن وسائل الترفيه وانشغل بالمفيد وهذا من خير العبيد .
وصنف آخر دخل فيمادخل فيه للإصلاح والنصح ورأى مايكدر ومالايسر ولكنه غض الطرف وكأنه لم ير شيئاً ، فمثله مأجور إن شاء الله وليراقب قلبه وليحاسب نفسه فإن وجد منها ميلاً إلى الحرام فليستغفر الله ولينته ، وإلاّ فليمض.
ومن هذا الصنف أعني أهل الخير ممن ابتلي بزوجة شديدة الغيره تتهمه بالخيانة بمجرد رؤيته يخاطب امرأة . فليسأل الأعانة على هذه الزوجة وليتخذ المناسب حتى لايدمر بيته ويفقد شريكته .

وإن من أكبر المشاكل التي تغري بالحرام من الطرفين (الذكروالأنثى) بعد ضعف الوازع الديني ،هو عدم تسهيل الزواج ووضع العقبات أمام من يريد أن يعف نفسه من الطرفين وهذه مشكلة تحتاج إلى موضوع مستقل .
وأمر آخر وهوعدم السماح بتعدد الزوجات من قبل البنات الآتى لم يسبق لهن الزواج أومن قبل المتزوجات بحجة الانفراد بالزوج .وكان بدلاً من ذلك البحث عن الحرام ،

وهمسة في أذن الوالدين بتزويج الفتى أوالفتاة عند البلوغ بدون تأخير بحجة الدراسة وتأمين المستقبل (إذا اتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجه ،الاّتفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
والموضوع قابل للنقاش والمحاورة والله يتولى الجميع بحفظه .

ما يهدد الاسرة العربية المسلمة الكثير مما يشعرنا بقرب الاجل والله المستعان والحل يكمن في الوازع الدينى والاخلاقى ومخافة اللة ولا نملك سوى التوعية والتعريف بسلبيات وايجابيات كل الستحدثات من نت وموبايل وفضائيات وان شاء الله سوف يكون لكم الدور الرائد فى زلك وفقكم الله

XXXXX

فلنراجع هذا الرابط فعليه موضوع ذو علاقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الفاضلات

اشكركن على إضافاتكن الرائعه وجزاكن الله خير

لكن اخواتي .....اين الفراغ ممن كان على رأس العمل ويستخدمه وهو في مكتبه واثناء قيامه بأعماله ....
وكيف يتسنى لنا وضع حد لكل مايقوم به وهو خارج حدود المنزل ...
كيف لنا متابعته او قطع الطريق عليه ....

اما الخوف من الله والرادع الديني والاخلاقي احياناً يكون مغيباً من تأثير هذه الشبكه ويستمر الشخص في غيه وكأنه مخدر او منوم مغنطيسياً ....
وفي هذه الحاله يجب علينا ان نهزه هزاً عنيفاً كي يستيقظ من سباته...ويفيق من غفلته .... لكن اذا لم يعي ماذاااااااااعلينا ان نفعل ....

اعتقد لم يعد لنا غير الدعاء والتضرع الى الله ان يهديه ويرده رداً جميلا