عصابة نسوية تثير الخوف في وادي الدواسر بعد خطفهن طفلتين.............??/انتبهن ياا

وادي الدواسر- عبدالله الحمدان:
اثارت جريمة اختطاف تعرضت لها طفلتان في وادي الدواسر.. شبهة من الجدل والخوف. الناطق الرسمي بشرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ قال إنه فور ورود البلاغ تم عمل إجراء البحث والتحري في الموقع الذي حدثت فيه الجريمة والمواقع المحيطة به وتم على ضوئه ضبط امرأتين من المشتبه في ضلوعهما في ارتكاب الجريمة وتم إيقافهما رهن التحقيق لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما حيث لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كافة الملابسات. مشيراً إلى أنه سيتم الإفصاح عن تفاصيل القضية فور الانتهاء من إجراءات التحقيق.
وكانت العصابة النسوية والتي لا تزال مجهولة بوادي الدواسر قد أثارت شيئاً من الخوف والجدل بين الأهالي والأطفال لتخصصها في اختطاف الأطفال واقتيادهم إلى أماكن مجهولة منتهجة أسلوباَ سهلاً يمكنهم من اختطاف الضحية دون إحداث مقاومة أو صريخ، من خلال استعمال العصابة لبخاخ يقمن برشه على وجه الضحية بعد اقترابهم منها ومن ثم تصفيد يديها ولف شريط لاصق على فم الضحية بعد أن تفقد الوعي لفترة زمنية محددة ومن ثم اقتيادها إلى موقع تواجدهم. وهذا ما أكده عم إحدى الضحايا الطفلة الجازي الأستاذ عبدالله خالد الدوسري التي من الله عليها بالعودة إلى أحضان أمها وأسرتها، نقلاً عنها بعد أن استعادت أنفاسها من موقفها الصعب. حيث قال إن ابنة أخيه ذات التسعة أعوام تعرضت لاختطاف من أمام منزلها أثناء تأدية المصلين لصلاة العشاء من قبل نسوة قمن حسب وصف الطفلة برش وجهها ببخاخ كان بحوزتهن بعد اقترابهن منها ومن ثم تصفيد يديها ولف شريط لاصق على فمها. وأثناء سيرهن كررت نفس السيناريو مع طفلة أخرى تصادف وجودها بالطريق حيث قمن باقتياد الطفلتين إلى موقع مجهول ومهجور، وبفعل البكاء والإعياء وشدة الخوف الذي وقع على الطفلتين ذاب الشريط اللاصق في فم الطفلة الأخرى مما مكنها من رفع صوتها بالبكاء طالبة النجدة، حيث تصادف وجود عدد من الرجال كانوا على مقربة من الموقع الذين سرعان ما لبوا نداء الاستغاثة متتبعين مكامن الصوت حتى تمكنوا من الوصول للموقع ليقوموا باستخلاص الطفلتين وفك قيدهما، فيما تمكنت العصابة من الفرار إلى جهة غير معلومة.

ما يثير الموضوع أن الطفلة أكدت أن الخاطفات سبق وأن رأتهن عند منزلها وهن يتسولن ويطلبن المساعدة. تجدر الإشارة إلى أن شرطة المحافظة استنفرت جهودها وتحرياتها للبحث والتدقيق في هذه القضية وتم القبض على عدد من المتسولات اللاتي يعتقد أن يكون لهن علاقة بأفراد العصابة بعدما تعرفت الطفلة الجازي على واحدة منهن حيث لا زالت التحقيقات جارية معها لمعرفة ملابسات الموضوع كاملة. هذه القضية بما تحمله من صدمة تعيد للأذهان سيناريو اختطاف الطفلة ابتهال المطيري.. والتي لا زالت مفقودة حتى الآن ويتصدر الحديث عنها المجالس عسى الله أن يعيدها