#خلود#
#خلود#
وعلى تعلم اللغة كي ادافع عن ديني وارد على كل من يكلمني عل الله يهدي بي احدا يوما ما .. ولم انسى أن اشكر الله واحمده لانه وهبني اما رائعة فتاة سورية ما شاء الله اعجبني جدا ما كتبتيه والفتيه لتمثلي حياة مبتدئة والمصاعب كثيرة لكنك ختمتيها باعطائك المفتاح لكل محتارة والمفتاح هو ما اقبست في بداية ردي مما كتبتيه
وعلى تعلم اللغة كي ادافع عن ديني وارد على كل من يكلمني عل الله يهدي بي احدا يوما ما .. ولم انسى...
ماشاء الله اسلوبك جميل ورائع استمري يا فتاة وجزاكي الله كل خير وهدول الك :26: :26: :26: :26: :26: :26: :26: :26:
شام
شام
رااااااائع جدا وجميييييل

أحسنت يا فتاة لاختيارك لهذا الموضوع الذي يهم كل مغتربة وكل جديدة على الإغتراب

بانتظار تتمة مذكراتك الشيقة والمفيدة بنفس الوقت .....


بارك الله فيك غاليتي
شام
شام
لا تتأخري علينا بتتمة مذكراتك غاليتي

نحن بانتظارك
@ريحانة@
@ريحانة@
جميلة جدا وقريبة من الواقع

أكملي عزيزتي في انتظار المزيد
فتاة سورية
فتاة سورية
اسفة على التاخير وشكرا لكم على الردود الحلوة والمشجعة

القصة الثانية :

_ بعد سنتان .. كنت مغمضة العينين .. مستلقية على السرير .. واشعر بالتعب ..

بقي لي اشهر معدودة وارزق بطفلي الاول .. كنت افكر .. ساصبح اما ..سيصبح لي ولد قريبا ان شاء الله .. وساكون مسؤولة عنه .. ترى هل ساحسن تربيته ؟ ..هل ساعرف كيف اتعامل معه ؟

قمت وتمشيت قليلا بالمنزل .. دخلت الغرفة التي اعددتها لطفلي ..تمشيت قليلا ثم خرجت ..اشعر بملل شديد ..نظرت الى الهاتف .. ان اهلي لم يكلموني ولم يتصلوا بي منذ عشرة ايام ..لماذا .. لم هذا الجفاء.. ربما نسوني .. حسنا انا لم انساهم .. ساتصل باختي الحبيبة ..

اشتريت كرت لاتكلم مدة ساعة كاملة .. واتصلت باختي المقربة بعدما تطمئنت على حالها واحاول الجميع وطمئنتها عن حالي .. ساد الصمت قليلا .. لم اعرف ماذا اقول بعد .. لا يوجد حديث.. المواضيع مختلفة .. الاوضاغ مختلفة .. وبعد عدة ثواني من الصمت والحيرة .. قلت .. حسنا اتصلت لاطمئن عليكم

بعدما اغلقت الهاتف ..بقيت ثواني انظر اليه .. والدموع تتساقط من عيني .. ربما لم يعودوا يتصلوا بي لهذا السبب ..حديثي اصبح مملا .. ولا شئ مشترك لنتحدث عنه ..

دخل زوجي المنزل فوجدني حزينة ..سالني عن السبب فترددت قليلا .. ثم اخبرته بكل ما افكر به .. فقال لي: اعتقد انهم مشغولون..

لم اقتنع قلت له انه لا يوجد شئ ممكن ان يشغل احد عن من يحب .. فقال: انت الان حامل ولهذا تتوترين وتحزنين من كل شئ .. ما رايك ان تتصلي بهم وتخبريهم بما تفكرين فكلامهم بالتاكيد سيهدأك

وافقت على كلامه .. واتصلت بامي ..لمتها على عدم الاتصال بي والاطمئنان علي ..وككل مرة .. هدأتني واخبرتني انهم يفكرون بس ويذكرونني دائما ولكن المشاغل والتعب واختلاف الوقت بيننا ..كل هذا يؤخر اتصالاتهم

لم افهم الامر ..كيف يمكن لكل هذا ان يشغلهم او يمتعهم من الاتصال بمن يحبون .. ولعدم تكرار الامر اتفقنا على الاتصال اسبوعيا اما بالهاتف او الايميلات او حتى رسالة على الجوال . وكان ذلك

- بعد عدة اشهر .. كان طفلي يبكي بشدة .. وانا متوترة ولا اعرف ماذا افعل ..كيف اتصرف .. ترى ما به .. هل هو مريض ..اهناك ما يزعجه ..لا اعرف.. عاد زوجي من العمل ودخل الى المنزل فلم استقبله كعادتي واستمريت بهز مهد الصغير الذي لم يتوقف عن البكاء ..

دخل زوجي الغرفة وراي وجهي المهموم وسالني عن سبب بكاء الطفل .. اخبرته اني لم اعلم ..نظفته وارضعته ..ساني ان كنت قد ساعدته على اخراج الهواء من بطنه ..اجبت بصراحة لا .. فحمل الصغير ووضعه على كتفه واخذ يدق على ظهره بخفه .. فاصدر الصغير صوتا ..ثم توقف عن البكاء .. فاعطاني اياه وقال: ان الامومة ليست هما .. فاهدئي وفكري قليلا بم بحتاجه طفلك وانا متاكد من انك ستعرفين.. ثم تذكري بان الله معك وانه رحيم ..فادعيه دائما وتوكلي عليه وتاكدي من انه لن يتركك

بعد دقائق رن الهاتف ..رفعت السماعة فاذا بصوت امي . كانت تسالني عن حالي .. بالاضاف الى انها لامتني ..صمت قليلا ثم صدرت مني شهقة صغيرة .. نعم لقد كان الاسبوع ما قبل الماضي دوري في الاتصال ولم افعل لانشغالي بطفلي الجديد ..والاسبوع الذي يليه ارسلت لي امي رسالة على الهاتف وكنت انوي الرد ولكنني نسيت .. وهاهو الاسبوع الثالث ..عندها ..وعندها فقط ..فهمت ان لكل شخص مشاغل ومتاعب وانه قد ينشغل او ينسى ..وهذا لا يعني ان مشاعره نحو من يحب قد نقصت او تغيرت .. عذرت اهلي على عدم اتصالهم في الفترة السابقة ..ومن صوت امي القلق قررت انه مهما شغلني صغيري او شغلتني الحياة يجب ان لا اطيل المدة وان اتصل بهم ان لم يتصلوابي لانني دوما في قلبهم كما هم في قلبي ..

اغلقت الهاتف ثم نظرت الى طفلي .. الذي استولى على كل وقتي ..قلت في نفسي . لقد اشغلني حقا هذا الصغير .. لقد وهبني الله هذا الصغير لاملا وقتي به ..ولاربيه تربية صالحة فيكون الابن الصالح الذي يدعو لي .. ولكن .. بسبب خوفي من خوض التجربة وحدي ..وانا في الغربة وبعيد عن اهلي .. فقدت الاحساس بمعنى الامومة .. لم انظر اليه ابدا كصغير برئ ..يحتاج الى ان يشعر بحناني وعطفي ..وليس بمجرد الاهتمام والرعاية .. علي تغير هذا ايضا .. من الان فصاعدا سانظر الى صغيري نظرة مختلفة ..يملؤها الحب والحنان ..واغمره بالرعاية دون ان اشعر ان الامومة هما .. واذا واجهتني المصاعب ..لن ايئس ولن ابكي واتذمر .. بل سادعوا الله ان يلهمني الصواب .. وسأقرأ على الكمبيوتر وأسمع للبرامج التي ستفيدني ان شاء الله

لن اجعل من الغربة سببا في تحطيم معنوياتي وعذرا لتقصيري .. سادعو ربي ثم ابذل جهدي .. وكان الله في عوني
تمت بحمد الله

ان شاء الله تكون عجبتكم

القصة القادمة : هل يعرف زوجي أخرى ؟؟