عملية اغتصاب وحشية لزوجة وابنة معتقل عراقي أمام أنظاره في سجن مطار المثنى على أيدي..

بإي ذنب إغتصبت؟!

كلما أريد أن اتصور بشاعة وحجم الجريمة في العراق ، أجد نفسي عاجزاً ولم أجد وصفاً لما يجري في العراق غير الابادة الجماعية .
قرأنا في القرآن الكريم ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قُتِلَتْ؟ )

أين ومتى قتلت ، في زمان ومكان الجاهلية ، وجاء الاسلام وحررها ورفض هذه الافكار ، وأوقف قتل البنات ، لكن الجاهلية عادت وبثوب الديمقراطية .
الاخبار التي تصلنا من العراق الجريح مفجعة ، وكثيرة ومنها الاغتصاب لنساء وبنات المعتقلين العراقين في سجون الامريكان والمالكي السرية .

الخبر الذي وصلني قبل يومين من كتابة هذا المقال دمرني وشلَّ قدرتي على الكتابة ، وصرت طريح الفراش ، مرضت ولازلت وانا اكتب ، لان الجريمة كبيرة ، ولايستطيع أن يتحمل سماعها اي غيور ، لكنني جمعت قواي وكتبت هذا الخبر .

يقول الخبر :
أن السجانين في سجن المالكي ( مطار المثني ) إختاروا أحد السجناء العراقين الذين إختطفتهم عصابات ايران من الموصل ، وهو برتبة عقيد طيار في الجيش العراقي السابق ( القوة الجوية ) ، كان التعذيب للطيار العراقي على اشده وبكافة انواعه ، والتهمة أنه إشترك في الحرب العراقية الايرانية ، ولهذا السبب تم إختيار مطار المثنى سجنا سريا ، لانه كانت تقلع منه الطائرات المقاتلة العراقية لقصف ايران .

لو إكتفوا بتعذيبه وإعدامه لكان أهون له ، ولذهب شهيدا ليلقى ربه مخضبا بدمه ، لكنهم إجتهدوا وجلبوا زوجته وابنته ، وتم إغتصابهما أمامه لاذلاله ، والتهمة طيار عراقي اشترك في الحرب في الثمانيات .
عادت الزوجة مع إبنتها مهتوكتين العرض ، ويتسترن على الجريمة لان شرف العراقية الطاهرة غالي وتفضل أن تكتم الامر عن الناس وتعرضه على من يعلمه وهو الله الذي يمهل ولايهمل .

العائلة خائفة من التصفية اذا علمت حكومة الاحتلال الرابعة أنها أفشت السر ، حتى لا تتشوه سمعة الديمقراطية في عراق امريكا وايران.!

وبعد أيام معدودة من انتهاك العرض ، وصل الخبر للزوجة والبنت ان الاب وجدوه مقتولا في المزابل ومع الجثث المجهولة.!
تحفظنا على اسم العقيد الطيار والعائلة خوفا عليهم من التصفية ، لان ذراع ايران قد يصل حتى الاطفال وبالتالي تتم تصفيتهم جميعا.

السؤال : بإي ذنب إغتصبت العراقية؟.
وهل إشتركت في الحرب ضد ايران؟.
وماذنب النساء اذا كان للرجال ذنب؟.
هذه الجريمة واحدة من ملايين الجرائم التي ارتكبت بغياب شهود في سجون المحتل الامريكي وشريكه الايراني وحكومة المالكي..

* كتاب من أجل الحرية
بقلم: حمزة الكرعاوي



اللهم اني ابرأ اليك من كل انسان قام بقتل او هتك عرض او سلب مال احد من المسلمين او شارك او رضى حتى لو بقلبه

انا لست عراقيه
اعلنها امامكم وقبلها امام ربي
انا مسلمه فقط وليس لي جنسيه