همم فوق القمم
•
جزاك الله خير
الهياثم
•
همم فوق القمم :جزاك الله خيرجزاك الله خير
الله يجزاك خير حبيبتي على حبك للخير وخوفك من الشرك بس لو بحثتي في مواقع الفتوى أفضل
وتفضلي هالفتوى عن هذه ااجملة .....
رقـم الفتوى : 60727
عنوان الفتوى : حكم قول القائل (شورك وهداية الله)
تاريخ الفتوى : 25 صفر 1426 / 05-04-2005
السؤال
الله يجزيك ألف خير ويكتب لك الأجر والثواب، أفتني في هذه الجملة (شورك وهداية الله) هل يجوز قولها بهذه الطريقة، أو ماذا ترى فقد شاعت بين الناس؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجملة المذكورة ليس فيها ما يمنع شرعاً -حسبما فهمنا- فمنعى (شورك) ما رأيك، أي أن المتكلم يطلب من المخاطب رأيه في موضوع ما.. وذلك برد الأمر إليه، (وهداية الله) يقصد بها أن الأمر في النهاية إلى الله تعالى وهو الذي يهدي إلى الصواب أو الطريق المستقيم.
فإن كان الأمر بهذا المعنى فهذه جملة صحيحة المعنى لموافقتها لعقيدة المسلم وشريعته. ومن المعلوم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم استشارته لأصحابه كما ورد الأمر له بذلك في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ {آل عمران:159}، ومن صفات المؤمنين التشاور كما في قوله تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ {الشورى:38}, وفي معاجم الطبراني بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: .... ولا ندم من استشار. والله سبحانه وتعالى هو المقدر وهو الهادي، كما قال الله تعالى: وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {الأعلى:3}، وإن كان على غير ما ذكر فنرجو من السائل الكريم تبيينه.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=60727&Option=FatwaId
وتفضلي هالفتوى عن هذه ااجملة .....
رقـم الفتوى : 60727
عنوان الفتوى : حكم قول القائل (شورك وهداية الله)
تاريخ الفتوى : 25 صفر 1426 / 05-04-2005
السؤال
الله يجزيك ألف خير ويكتب لك الأجر والثواب، أفتني في هذه الجملة (شورك وهداية الله) هل يجوز قولها بهذه الطريقة، أو ماذا ترى فقد شاعت بين الناس؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجملة المذكورة ليس فيها ما يمنع شرعاً -حسبما فهمنا- فمنعى (شورك) ما رأيك، أي أن المتكلم يطلب من المخاطب رأيه في موضوع ما.. وذلك برد الأمر إليه، (وهداية الله) يقصد بها أن الأمر في النهاية إلى الله تعالى وهو الذي يهدي إلى الصواب أو الطريق المستقيم.
فإن كان الأمر بهذا المعنى فهذه جملة صحيحة المعنى لموافقتها لعقيدة المسلم وشريعته. ومن المعلوم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم استشارته لأصحابه كما ورد الأمر له بذلك في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ {آل عمران:159}، ومن صفات المؤمنين التشاور كما في قوله تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ {الشورى:38}, وفي معاجم الطبراني بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: .... ولا ندم من استشار. والله سبحانه وتعالى هو المقدر وهو الهادي، كما قال الله تعالى: وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {الأعلى:3}، وإن كان على غير ما ذكر فنرجو من السائل الكريم تبيينه.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=60727&Option=FatwaId
الصفحة الأخيرة