إن الإكتئاب والضغوط النفسية والتوتر مسببات الكثير من الأمراض
العضوية الخطيرة..ومنها أمراض القلب..
وهناك بحوث ودراسات أثبتت بأن الإكتئاب يتسبب في الإصابة بالسرطان
وأنه عند التحكم في أسبابه أمكن شفاء بعض المرضى..
كما أنه ثبت طبيا بأن اكتئاب المرأة يكون سببا مباشرا لإعاقة
التبويض والإخصاب لديها..فتجد البعض من النساء لا تنجب مع أنه
لا يوجد لديها أية مشاكل عضوية..
.....................................................
إخواني وأخواتي..
هناك في المقابل بحوث ودراسات أثبتت أثر الإيمان في النفس
من إضفاء السكينة والإطمئنان وهما المقاوم الفتاك للقلق والإكتئاب
فالصلاة والقيم الدينية أفضل مقاومة للأمراض النفسية لأن العقاقير
المهدئة لها الكثير من المساوئ وقد يتحول المريض إلى مدمن لا
يستطيع التكيف مع واقعه بدونها..
....................................................
يبقى أن تعلموا بأن التشخيص والعلاج قد جاء به قرآننا الكريم
<FONT color="#FF2609">قال عز وجل((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب))</FONT>
...................................................
والله من وراء القصد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أخي البحار جزاك الله كل خير على هذه المداخله ولا شك أن التمسك با القيم

الد ينية له أثر كبير فى النفس

لكن هناك امراض غائرة فى النفس الأنسانية لا يستطيع أحد الوصول إليها ووصف

العلاج المناسب لها إلا الطبيب النفسي

وقبل هذا هناك رحمة الله التي وسعت السموات والأرض فهي الأمل الأول

والأخير فى العلاج ثم يبقى أمل في العقاقير والطبيب الفسي