,
قال سفيان بن عيينة: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ،
لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ،
فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
وفي مجموع الفتاوى
(ومن ظلم إنسانا فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبل الله توبته
لكن إن عرف المظلوم مكنه من أخذ حقه وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعملاء
هما روايتان عن أحمد أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك وقد قيل بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته
كما قال الحسن البصري كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته )
عفا الله عنا وعنكم
:26:
الصفحة الأخيرة
والله يجزاك خير