hnf

hnf @hnf

كبيرة محررات

المفتي العام يشفع لسجين جزائري في فرنسا عند الرئيس الفرنسي فماذا أجابه الرئيس ؟!

الملتقى العام

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

عندما مات العلامة المحدث الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله رحمة واسعة - حزن العالم كله لموته ، ودون من عاصره وعايشه وعمل معه والتقى به قصصا كثيرة عنه ، وألفت المؤلفات عن سيرته الذاتية ، ونوقشت رسائل جامعية في شتى الفنون عنه .

ولازالت القصص عن شفاعاته يتناقلها من عاصره وربما كان طرفا فيها بالرغم من انقضاء أكثر من عشر سنوات على وفاته رحمه الله ، ولا يروادني شك أن الأيام القادمة ستأتي بالمزيد من القصص .

ومن آخر ذلك ما كتبه الأستاذ عبد الله الهدلق ، ونشر في مجموعة قاسم عن قصة العلامة ابن باز - رحمه الله - مع السجين الجزائري في فرنسا ، وماذا فعل الإمام ابن باز ؟

أدعكم مع القصة ؟



من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عبدالله الهدلق


دونك هذه المأثرة : حدّثني أخي فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله آل الشيخ -وهو الثقة الثّبْت- أن سفير المملكة السابق في فرنسا معالي الأستاذ جميل الحجيلان حدّثه قال : اشتكى أحد السجناء الجزائريين ظلمًا وقع عليه في سجون فرنسا وطالت مدّته فيه.. فما كان منه إلا أن كتب إلى سماحة الشيخ ابن باز يطلب منه أن ينظر في حاله، فكتب الشيخ ابن باز خطابًا جاء في صدره ما معناه: من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الرئيس فرانسوا ميتران ! وأخذ الشيخ يتلطّف بالرئيس ويشرح له حال هذا السجين وما وقع عليه من ظلم..

قال الأستاذ جميل الحجيلان : فلما قرئ الخطاب على الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران ما خرج من رئاسة الجمهورية في ذلك اليوم حتى كان السجين الجزائري قد أُطلق سراحه...

هل علمتَ لم وَجَد الناس بفقد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله قريبًا مما كان يَجِده الناس على فقد الأنبياء ؟

رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعه فقد كان امة في رجل .. كم نفقدك ياشيخنا الفاضل طبت وطاب ممشاك اسأل الله في علاه ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنه ... امين
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ندى التميز
ندى التميز
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الأثييير
الأثييير
لله دره من رجل
عظم الله أجرنا بفقده
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
hnf
hnf
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته ..

هنالك قصة قرأتها مرات عديده تروى عن الشيخ ابن باز رحمه الله اليكم نصها :

يقول أحدهم:

عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان
وبعد صلاة الفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-
وسأل أحد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها ؟
فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز -رحمهما الله جميعا-.

وبينما كنت أستمع للدرس فإذا رجل بجانبي في أواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير
وارتفع صوت نشيجه حتى أحس به الطلاب .
وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وانفض المجلس ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هو
في حال حزينة ومعه المصحف فاقتربت منه أكثر ودفعني فضولي فسألته بعد أن سلمت عليه :
كيف حالك أخي ؟ ما يبكيك؟ ..
فأجاب بلغة مكسره نوعا ما: جزاك الله خيرا ..
وعاودت سؤاله مرة أخرى : ما يبكيك أخي؟؟
فقال بنبرة حزينة : لا لا شي إنما تذكرت ابن باز فبكيت.
واتضح لي من حديثه أنه من دولة باكستان أو أفغانستان وكان يرتدي الزي السعودي

وأردف قائلاً كانت لي مع الشيخ قصة وهي :
أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف
وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها
وتكلفة العملية 7000 آلاف ريال سعودي ولم يكن عندي سوى 1000 ألف ريال
ولم أجد من يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا ..
فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور
وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي .
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلا
وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي
ويرمون بي بسيارتهم وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .

وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه
وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة
فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً وقال كل بسم الله .
ولم أصدق ما أنا فيه .
وعندما أذن الفجر قالوا لي توضأ للصلاة وكنت وقتها بالمجلس خائفا أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس وكان يرتدي بشتاً وأمسك بيدي وسلم علي قائلاً :
هل أكلت ؟ قلت له : نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر
وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب
فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهورا عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذوني للمنزل مرة أخرى وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب
وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ :
ما اسمك؟ قلت له مرتضى.
قال لي : لم سرقت ؟
فأخبرته بالقصة .. فقال : حسنا سنعطيك 9000 آلاف ريال
قلت له المطلوب 7000 آلاف !!
قال الباقي : مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذت المال وشكرته ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.

وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني
وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟ قلت : الباقي .. فقال : هو لك !!
وقلت للشيخ يا شيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.
قلت أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال : حسنا ..
وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله ...

وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:
أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش
وضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا
فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالوا له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة
فقال الشيخ وهو غاضب :
( لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ أكيد ما سرق إلا هو محتاج )
ثم حدث ما صار في القصة ..

قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه.
رحم الله شيخنا ابن بازٍ و غفر الله له و رحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
اسيرة الأمل
اسيرة الأمل
لله دره من رجل عظم الله أجرنا بفقده الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
لله دره من رجل عظم الله أجرنا بفقده الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
SARAB911
SARAB911
الله يخلف على امه محمد
برجال مثل علمائنا الربانين نحسبهم والله حسيبهم ولانزكى على الله احدا
امثال
ابن باز وابن عثيمين وابن جيرين وابن غصون وابن غديان
الله يغفر لهم ويحفظ بقيه علمائنا الكبار