قصة واقعية حدثت في بناء مسجد الراجحي

اجور ببلاش
اخواني لنتخيل انا وياكم مسجد من اكبر المساجد تقريبا بمنطقة الرياض
ألاوهو جامع الراجحي الكائن في حي الجزيره طريق الدايري مخرج 15
لنتجول بداخله كم مصحف موجود وكم واحد يقراء والحرف الواحد بعشر حسنات
كم جنازه تغسل وتجهز ويصلى عليها..وكم واحد يصلي عليها
كم عدد المحاضرات وكم عدد المستفيدين وكم عدد التابين
كم عدد المحلات الخيريه الموجوده وكم عدد كافلي اليتامى والمتبرعين في المحلات
كم حافظ وحافظه تخرجوا وحفظوا القرآن من حلقات الجامع
كم مشروع خيري كانت بدايته في هذا الجامع
كم عدد خطب يوم الجمعه فيه
كم واحد سمع الاذان الذي يخرج من سمعات هذا المسجد والى اي حد وصل
كم واحد شرب من ماء زم زم وشكر الله
كم استضل من رجل او كم استضلت سياره في مواقف هذا الجامع
كم افطر من صائم في هذا المسجد(في غير رمضان)
كم عدد الوجبات التى وزعت لسبيل
كم واحد دعاء بدعاء صادق في هذاء المسجد
كم بكاء من باكيا في هذا المسجد وكم دمعتا نزلت
كم مشا ماشيا الى هذا المسجد
كم اقيم من درس في هذا المسجد
كم وزعت مطويه في هذا المسجد
كم وصل المسجد في باصاته من الناس الي المقبره والعكس
كم حجج من حاج في هذا المسجد وعلى نفقة المسجد
كم اعتمر من معتمر على نفقة المسجد
كم انطلقت باصات لمكه والاجتماع كان في هذا السجد
كم وكم وكم.....اما رمضان فله وضع اخر فالحسنه بعشر امثالها.....
كم افطر من صائم في مشروع التفطير
وكم رجل ابتداء مشروع ابو بكر في هذا المسجد
كم اعتكف من عابد ومن شيخ في هذا المسجد
كم قام القائمون في هذا السجد
كم من عمرة تنطلق في رمضان
كم وكم وكم
لو اجلس اعد الاجور ما احصيتها...
تخيلو اخواني فا لله كم لمن بناء هذا المسجد من اجور
تتدفق في حياته وبعد مماته في قبره تخيلو كيف تتدفق الاجور يالله
هنيا له ثم هنيا له ثم هنيا له
ماذكرت قليل والخافي اعظم...!!
يحدثني احد الاخوه الثقات العاملين هناك ان شيخ من المشائخ يوما من الايام وفي إحدا الليلي عندما كان هذا الجامع تحت البناء اوقف سيارته وانزل 100 كيس اسمنت وذهب هنياء لهذا الرجل فقد شارك في بناء الجامع بأذن لله كماء تكتب لراجحي حسنات الذي دفع الملايين فهي تكتب لهذا الشيخ حسنات دفع تقريبا1000ريال لنه ساهم في بناء هذا المسجد...وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بنى لله مسجدا من ماله بنى الله له بيتا في الجنة ..وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة
وقوله في الحديث: ولو كمفحص قطاة أي: الموضع الذي تصلحه هذه الحمامه من الأرض لبيضها، ولكنه أراد المبالغة في الصغر، حتى لا يحتقر أحد ما بناه من المساجد ولو في غاية الصغر، وقد يدخل في ذلك من ساهم في بنائه ولو باللبن أو الطين، أو عمل فيه بيده، أو دفع أجرة العاملين، ونحو ذلك من العمل الذي ينسب إلى صاحبه أنه ساعد في بناء المسجد بنفسه أو ماله، احتسابا وطلبا للأجر المرتب على ذلك، وهو أن يبني الله له مثله، أو أوسع منه في الجنة.
حيث إن البيت في الجنة لا يقاس بما في الدنيا، ولا نسبة بينهما
يحدثني أمام احد المساجد يقول ان مسجده يرمم اي يجدد في بعض الاشياء المتهالكه فبعد صلاة من الصلاوات اقدم عليه شاب بأن على شكله بعض المعاصي فسلم على الامام واخرج من جيبه 30 ريال وقال( ما معي ألا هي ودي اشارك في المسجد) يقول صاحبي تعجبت من فعلته.. فكثير من الذين فتح الله عليهم في الرزق ممسكين وهذ ما لديه قدمه لله .. ولكن ما يدريكم فقد يكون قدم للجنه
اخوتي فالله قد يعجز البعض من بناء المساجد ولكن,قد لا يعجز عن دفع مبلغ (18)ريال لكيس اسمنت واحد فيضعه مع اكياس الاسمنت للمساجد التى تحت التنفيذ وللمساجد التى ترمم..تجدك قد مريت بجانب كثير من المساجد ولا تقدم ويفوتك الاجر ولكن بعد هذا الكلام لا تدع يا من وسع الله عليه إلى المسارعة في الخيرات، واغتنام الفرصة في هذه الحياة، فيقدم لآخرته ما يجد ثوابه مضاعفا عند ربه أضعافا كثيرة.....ولمن لا يقدر فلك الحديث:

وعن أبي قرصافة أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها، فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة. قال رجل: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذه المساجد التي تبنى في الطريق؟ قال: نعم، وإخراج القمامة منها مهور الحور العين .
وهذا والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
(منقوووووووووووووول)