لجينيات - في تصريح خاص لموقع لجينيات أوضح عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله بن حمود الخنفري الذي تم منعه من رجال الحرس الوطني في الجنادرية , أنه تشرف بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود في منزله ؛ وتناولا تفاصيل حادثة الجنادرية .
وأكد أن ما قام به واجب ديني ووطني ؛ وأن في رقبته بيعة وهي إخلاصه في عمله ومراقبة الله سبحانه في كل الأحوال, لافتا إلى أنه عضو ميداني في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ كلف بالعمل في جناح الإمارات يوم الخميس الموافق 1/6/1434 بأمر من الرئيس المباشر فضيلة الشيخ عادل المقبل حفظه الله.
وفي التفاصيل, لفت عضو الهيئة للأمير خالد , إلى أنه حضر إلى الموقع في تمام الساعة الثامنة مساءً فوجد الجناح ممتلئ بالحضور ، فقام بواجبه بوضع حواجز تفصل بين الرجال والنساء ، ثم بعد لحظات؛ بدأت الفرقة الإماراتية بالرقص على أصوات الموسيقى الصاخبة ، ثم وقفت المطربة وكانت متواجدة في المنصة المطلة على الجمهور، وهي متبرجة ، وبدأت تشير إلى الجمهور وتحييهم وبدأ بعض الرجال والنساء الحاضرين بالرقص والتصفيق .
الحرس أخرجوني بقوة خارج المسرح:
وأستطرد عضو الهيئة قائلا: صعدت المسرح بكل هدوء وأدب, وهذا ما يمليه عليَّ خلقي وعملي ، متوجهاً إلى مشرف الفرقة المتواجد في المسرح لأخبره بما رأيناه من ملاحظات ، فبادرني مجموعة من أفراد الحرس الوطني بجذبي بهدف إخراجي من المسرح فأخبرتهم بأني أريد الحديث مع مشرف الفرقة ، فلم يستجيبوا لي ، مع مشاهدتهم لبطاقة العمل البارزة والتي تخولني بالدخول لهذا المكان وتنظيمه ؛ فأخرجوني بقوة خارج المسرح.
وأشار إلى أنه قابل مشرف العمل المباشر وكذلك اللواء عبدالرحمن بن محمد الزامل (قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية ), فأخبرتهم بما حدث من منكرات تخالف تعاليم ديننا ووطننا ؛ وطلب مني أحد رجال الاستخبارات بالحرس الوطني بطاقتي العضوية فسلمتها له، وطلبوا مني أن أتوجه إلى مقر عملي.
اللواء الزامل قدم اعتذاره:
وبعد ساعة من الحدث ، كما يقول عضو الهيئة , طلبني مشرف العمل وكان بصحبته اللواء عبدالرحمن الزامل الذي قام بالاعتذار عما صدر من أفراد الحرس الوطني تجاهي ، وأقسم أن يقبل رأسي ، وعلق بطاقتي التي تم مصادرتها ، وطلب أن يصور معي ، وأخبرني بأنه قد تم إيقاف الحفل الغنائي وإخراج المطربة من الجناح.
وختم بقوله, نحن ولله الحمد في دولة أسست على التوحيد وتحكيم شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكلنا حراس أمن نحمي وطننا الغالي من الفساد وتربص العابثين, ونحن معهم يداً واحدة ؛ نجمع الصف ونوحد الكلمة ، ونقف شامخين ضد كل من يعاديهم .
نص رسالة الشيخ عبد الله بن حمود الخنفري التي وصلت لموقع لجينيات حصريا :
تشرفت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير / خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود
هذه الليلة في منزلي ؛ وقد سألني حفظه الله عن تفاصيل حادثة الجنادرية ، فأخبرته بأن ما قمت به واجب ديني ووطني ؛ وأن في رقبتي بيعة وهي إخلاصي في عملي ومراقبة الله سبحانه وتعالي في كل الأحوال
فأنا عضو ميداني في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ كلفت بالعمل في جناح الإمارات يوم الخميس الموافق 1/6/1434 بأمر من الرئيس المباشر لي فضيلة الشيخ / عادل المقبل حفظه الله
وحضرت إلى الموقع في تمام الساعة الثامنة مساءً فوجدت الجناح ممتلئ بالحضور ، فقمنا بواجبنا بوضع حواجز تفصل بين الرجال والنساء ، ثم بعد لحظات ؛ بدأت الفرقة الإماراتية بالرقص على أصوات الموسيقى الصاخبة ، ثم وقفت المطربة وكانت متواجدة في المنصة المطلة على الجمهور ، وهي متبرجة ، وبدأت تشير إلى الجمهور وتحييهم وبدأ بعض الرجال والنساء الحاضرين بالرقص والتصفيق ، ثم صعدت المسرح بكل هدوء وأدب وهذا ما يمليه عليَّ خلقي وعملي ، متوجهاً إلى مشرف الفرقة المتواجد في المسرح لأخبره بما رأيناه من ملاحظات ، فبادرني مجموعة من أفراد الحرس الوطني بجذبي بهدف إخراجي من المسرح فأخبرتهم بأني أريد الحديث مع مشرف الفرقة ، فلم يستجيبوا لي ، مع مشاهدتهم لبطاقة العمل البارزة والتي تخولني بالدخول لهذا المكان وتنظيمه ؛ فأخرجوني بقوة خارج المسرح ، ثم قابلني مشرف العمل المباشر وكذلك اللواء / عبد الرحمن بن محمد الزامل (قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية )
فأخبرتهم بما حدث من منكرات تخالف تعاليم ديننا ووطننا ؛ وطلب مني أحد رجال الاستخبارات بالحرس الوطني بطاقتي العضوية فسلمتها له ، وطلبوا مني أن أتوجه إلى مقر عملي ، وبعد ساعة من الحدث ، طلبني مشرف العمل وكان بصحبته اللواء / عبدالرحمن الزامل الذي قام بالاعتذار عن ماصدر من أفراد الحرس الوطني تجاهي ، وأقسم أن يقبل رأسي ، وعلق بطاقتي التي تم مصادرتها ، وطلب أن يصور معي ، وأخبرني بأنه قد تم إيقاف الحفل الغنائي وإخراج المطربة من الجناح ؛
ونحن ولله الحمد في دولة أسست على التوحيد وتحكيم شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكلنا حراس أمن نحمي وطننا الغالي من الفساد وتربص العابثين
سائلاً الله عزوجل أن يحفظ لنا ولاة أمرنا من كل سوء ، فنحن معهم يداً واحدة ؛ نجمع الصف ونوحد الكلمة ، ونقف شامخين ضد كل من يعاديهم .
شاكراً لسمو الأمير زيارته الميمونة وكريم أخلاقة ، والله الهادي إلى سواء السبيل
عضو هيئة الأمر بالمعروف / عبد الله بن حمود الخنفري
المتحدث الرسمي يخالف الحقائق:
الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية قال في تصريح صحفي كلام يخاف الحقيقة التي ذكرها عضو الهيئة , حيث أوضح في تصريح نقلته صحيفة الوطن في تاريخ 2 جمادى الثاني 1433هـ ، أن المذكور لم يكن مكلفاً ضمن رجال الهيئة الميدانيين داخل الجناح، مدعيا أنه أحد الإداريين بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان تصرفه فردياً مما أثار بلبلة صاحبها معلومات وصور غير صحيحة عن نشاطات المهرجان عبر وسائل الإعلام.
كما أشار في تصريحه إلى أن عضو الهيئة قدم اعتذاره وأسفه عما بدر منه وذلك بحضور قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية والشيخ عادل المقبل المكلف بأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمهرجان.
وأضاف: نؤكد أن رجال الحرس الوطني المكلفين بمهمة الأمن تدخلوا في مرحلة متأخرة أثناء اشتباك المذكور مع الجمهور حينما ارتكب خطأ غير مبرر, على حد قوله, بدخوله إلى ساحة عرض إحدى الفعاليات وتصرفه تصرفاً غير مناسب ومن تلقاء نفسه، ولولا تدخل رجال الحرس الوطني لحمايته أولاً وحماية الجمهور لكانت النتيجة أسوء مما حدث.
وزعم أنه لم يظهر من الصورة التي تم تداولها إلا نهايتها، حيث كان المذكور يرفض إخراجه وحمايته مما اضطر الجنود لمنعه من الاستمرار في تصرفه وإخراجه من وسط الجمهور الغاضب عليه.وقال: إن المذكور أتى من الموقع الإداري المكلف به ويبعد أكثر من كيلو ونصف وحضر ليثير البلبلة ودخل إلى جناح الدولة المستضافة مما أدى إلى تصادمه مع الجمهور والقائمين في العرض الفلكلوري (اليولة) الذي يقدمه جناح الضيف.
كما ادعى أن زملاء عضو الهيئة كانوا موجودين داخل الجناح, ولم يبدوا أي اعتراض على ما كان يقدم داخل
الجناح، مما أثار استغراب الجميع من حضوره وترك عمله المكلف به ومحاولته التصادم مع الجمهور والتدخل في إيقاف العرض الذي يقدمه القائمون عليه، وقد كان الأولى عليه لو أنه رأى ما يعتقد وجود مخالفة أن يعرض الأمر على رؤسائه ومنهم من هو أكبر منه مسؤولية وعلماً لا أن ينفذ بيده وقوته الشخصية.
ونفى ما تم تداوله عبر المواقع الإلكترونية من أن رجال الحرس الوطني قد سحبوا من بعض أعضاء الهيئة تصاريح مشاركتهم بالمهرجان.