قال صلى الله عليه وسلم أيضاً: . (رواه مسلم عن أبي هريرة)
وقـال صلى الله عليه وسلم: . (رواه الطبراني عن عصمة بن مالك)
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلـم: . (رواه الإمام أحمد ومسلم)
وهذه شرح الأحاديث السابقة ...
وبالنظر إلى الأحاديث السابقة نرى عقوبة عظيمة من الله تعالى على ذنوب هي في ظاهرها من الصغـائر ولكنها في حقيقتها من أعظم الكبائر، والعقوبة على هذه الذنوب هي من أعظم ما يعاقب الله بها العصاة، وهي كون الله سبحانه وتعالى لا يكلمهم يوم القيامة، ولا ينظر إليهم -أي نظر رحمة- ولا يزكيهم في الدنيا، وأن لهم عذاباً أليماً في الآخرة!! وهذا من أعظم ما يعاقب الله به عبداً من عباده العاصين، وإذا نظرت في ذنوب هؤلاء المذكورين ترى أن الجامع بينها جميعاً هي حقارة النفس وسقوط المروءة، أو فعل العصية ممن لا حاجة عنده إليها، ولا ضرورة تلجئه لها، ولنستعرض بعضهم:
المنفق سلعته بالحلف الكاذب:
فالتاجر الذي يحلف بالله كاذباً، والحلف بالله شيء عظيم أنه اشترى هذه السلعة بكذا وكذا، وهو على غير ذلك إنما استغل اسم الله وصغ به كاذباً ليكسب كسباً حقيراً من كسب الدنيا، وفي هذا امتهان لاسم الله واستغلال له واستهانة بالكذب، ومثله الذي يبايع سلطاناً، والبيعة شيء عظيم لأنها عهد على الإيمان، والنصرة، والقيام بالحق وتطبيق الكتاب والسنة ونصر الإسلام والطاعة للإمام في القيام فيما أوجب الله من أمور الدين، وفي هذا أجر عظيم للإمام والمأموم فإذا كان المبايع لا يريد من بيعته إلا الدنيا، ولا يحرص إلا عليها فإنما يدل ذلك على حقارة نفسه، وسقوط همته وجعله ما وضع للدين وشرع لنصر الإسلام والمسلمين سبيلاً إلى الدنيا، وغاية لكسب الحطام. هذا مع الكذب في العهد، وإضمار السوء.
توته الحلوه @toth_alhloh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يزاج الله خير يا ام خليفة
موضوع يستحق التثبيت
ربي يوفقج دنيا وآخرة
ويوسع عليج رزقج بالخير
موضوع يستحق التثبيت
ربي يوفقج دنيا وآخرة
ويوسع عليج رزقج بالخير
الصفحة الأخيرة
جزاك الله كل خير