كل سعوديه تعالي ضروري الامر خطير

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على من لانبي بعده

بطرح موضوعي والسبب الي انتشر برسايل ا(لبلاك بيري والوتس اب )عن حملات ضد السعوديه
انا اقول لكل مسلم ومسلمه يحب الخير ان كل بلد في سلبيات وايجابيات ولاتقارنون انفسكم بالدول الثانيه لان السعوديه اكثر شعب عدد سكانها يتجاوز 25 مليون نسمه
مثلا البنزين فيها رخيص بالنسبه لدول الثانيه
وغلاء الاسعار بكل مكان والفقراء صاروافقراء لان هذا رزقهم بالدنيا وهذا قدرهم
لاتحطون بذمتكم احد متسبب بالفقر الا اذا شفتي بعينك وفي صحيفة اعمالك مكتوب كل شي فيها وبتتحاسبين على كل كلمه.
واذا انها تصرف او تتبرع لدول الشقيقه فهي تتبرع لمسلمين لاتحسدون اخوانكم المسلمين قال صلى الله عليه وسلم (لاتحاسود) .مومثل بعض الدول تدعم اسرائيل وروسيا
وعندنا نعم كثيره الحمدالله عليها
والحملات هذي كلها من تدبير الشيعه او الرافضه لاتكونوا إمعه تتبعونهم وتسببون في فتن وثورات حافظوا على البلد واحمدالله على هالنعمه
هذا تدبير الرافضه لانهم مايبون الحكم سني
الله يعز الاسلام والمسلمين ويذل الرافضه والملحدين يارب العالمين
وإذا وقعت الفتن التي لا يعلم المسلم وجه الحق فيها فالواجب على المسلم الأمور التالية:

1- الاعتصام بالكتاب والسنة، والرجوع إلى أهل العلم والبصيرة المعتبرين حتى يوضحوا له الأمر، ويُجلوا له الحقيقة لقول الله تعالى: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).

2- أن يبتعد عن الفتنة وأن لا يُشارك فيها بقولٍ أو فعلٍ أو حثٍ أو تأيدٍ، أو دعوة إليها، أو جمهرةٍ حولها، بل يجب البُعد عنها، والتحذير من المشاركة فيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «من سمع بالدجال فلينأ عنه».

3- الإقبال على العبادة والانشغال بها، واعتزال الناس، لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العبادة في الهرج كهجرة إليّ»، والهرج اختلاط الأمور، والقتل والقتال.



ونحن والحمد لله في هذا البلد –المملكة العربية السعودية- تحت ولاية مسلمةٍ تُدين بالحكم بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفي أعناقنا بيعةٌ لهم على ذلك، ووقوع بعض الأخطاء لا يُجيز الخروج على ولاة الأمر.

وبناء على ما سبق: فإنه لا يجوز الخروج في المظاهرات للأمور التالية:

الأمر الأول: أن في هذه المظاهرة الخروج على ولي الأمر، والخروج على ولي الأمر من كبائر الذنوب، لقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أطع الأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك». وطاعة ولاة الأمر في طاعة الله، والمعاصي لا يُطاعون فيها،



الأمر الثاني: أن إنكار المنكر على ولي الأمر لا يكون بالخروج عليه، بل يكون بالطرق الشرعية المناسبة، بالنصيحة من قِبل أهل العلم، وأهل الحل والعَقد من العقلاء، وذلك أن من شرط إنكار المنكر أن لا يترتب عليه منكر أشد منه، ولا تُرتكب المفسدة الكبرى لدفع المفسدة الصغرى.

وإنكار المنكر على ولي الأمر بالخروج عليه بالمظاهرات وغيرها يترتب عليها مفاسد كبرى، أعظم مما يُطالب به من إصلاحات أو إزالة ظلمٍ أو غيرها.

فمن هذه المفاسد:

1- إراقة الدماء، وسفك الدماء يُعتبر من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى.

2- اختلال الأمن، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف.

3- اختلال التعليم والصناعة، والتجارة والزراعة، واختلال الحياة كلها.

4- فسح المجال لتدخل الدول الأجنبية الكافرة.

5- فتح المجال للمفسدين في الأرض من عصابات كالسُراق، ونحوهم، وعصابات المنتهكين للأعراض، وغيرها من الفتن التي لا أول لها ولا آخر، وتأتي على الأخضر واليابس.







أسأل الله تعالى أن يُجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحمي بلادنا منها، وأن يُوفق ولاة أمورنا لِما يكون سبباً في حفظ الأمن من الاستقامة على دين الله وتحكيم شرعه، وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح.وأن يُثبتنا على دين الله القويم. إنه ولي ذلك والقادر عليه،



بارَكَ الله لي ولكم في القرآنِ العظيم، وسلَك بِنا سنّةَ سيّد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفِر اللهَ تعالى لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفِروه إنه هو الغفور الرحيم




63
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

..//رياضية//..
..//رياضية//..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
ربي آمنا في أوطاننا ,, الله يحفظ مملكتنا
شكراً لك حبيبتي
دنونة حلوة
دنونة حلوة
يارب تديم الامن والامان والصحه والعافيه امين امين امين
فجرالايمان
فجرالايمان
جزاك الله خير
ديمه الرياض
ديمه الرياض
مشكورات عالمرور العطر
عوباء
عوباء
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار