تمنيت أن أعمل مع معلمة مثلك لديها القدرة على إخراج المكنون من بحر كل قارىْ وكاتب بوركت

<center><img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif >



دائما كتابات هذا الاديب تنفض عن التفكير غباره :44:
وعن التأمل خيوط العنكبوت المعشعشة على جنباته



تثير فينا هذه الكتابة شئ عجيب كانما يستنطق الحكمة والمثالية من الحروف
ورغم ذلك ورغم موافقتي لبعض ما ذكره !
الا ان لي وجهة متعمقة قليلا ومخالفة لما يراه!!!
فهو يقول
وانا اوافقه ببعض ماذكره طبعا
الا اني اجدني في الوقت نفسه
استحضر قول العرب ( المرء مخبوء تحت طي لسانه)
لست ادري لمَ !
فما اراه امامي من كلام شخص ما يحدد لي هويته وشخصيته
نعم بالقول اعلم من هو لا بشكله طبعا
وان كان جبران يـــــــــقول

فليس لنا الا" الظــــــاهر" وليس المظــــــــاهر والامر يختلف ,,,
لتوضيح رأيي اكثر
اقول ان الانسان منا لايظهر عكس مايبطنه
الا اذا كان شخصا شاذا فنحن لانعرف شخصية فلان الا بتصرفاته وكلامه ووو
وكيف لنا ان نعرف مافي قلبه!!!
وكيف نعذر المجرم (مثلا ) على ارتكاب جريمة ما
حتى لو عرفنا ان بواعثه كذا وكذا فما اقترفه خطأ ويجب ان يعاقب عليه لأن مانراه امامنا هو الذي نستطيع الحكم عليه اما ماخفي في قلبه ( من طيبة وووو )فالله اعلم به وهذا شأنه الذي بينه وبين ربه ,,,
هذا من جهة ومن جهة اخرى استوقفتني جملة :

حكمة ولكـــــــــــــــن !!!
الا ترون معي ان بها فيضا من النرجسيه
فهو اعترف ان هذه الصفة التي يريدنا ان نتحلى بها اخفاها الله
ونتخلى بها عن الانا وصفة الذاتيه وان نتخلى عن موقع الذات
ونسبها للرب في قوله
لست ادري
اشعر بأن جبران اديب كبير ولكن هناك تناقض في كتاباته للمتعمق
الا ترون معي ذلك
او هي النرجسية والمثالية التي يريدنا ان نكون بها !!
ولن نستطيع ان نكون طبعا لأن الانسان خلق بصفات انسانيه آدميه
لايستطيع بأي حال من الاحوال الانسلاخ من هويته الى هوية الملائكة
اعتقد
بأن جبران على الرغم من زخم كتاباته ودرر الحكمة والمثاليه التي تنبض بها حروفه
الا انه حالم متشائم خيالي ,, يريدنا ان نعيش في دنيا غير دنيانا !!!!!
((( هذا رأيي وقد يحتمل الخطأ او اني قد اسأت فهم عباراته ))


سامحونا على الاطاله فلكتابات جبران ذكريات لي لاتنسى
صداقة سنيــن بيني وبين حروفه الحالمه :14:


كـــــــــــل الحـــــــــب




<img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif ></center>

للرفع

وقد تلتقي بين صباحك ومسائك رجلين فيخاطبك الأول وفي صوته أهازيج


العاصفة وفي حركاته هول الجيش أما الثاني فيحدثك متخوفا وجلا بصوت



مرتعش وكلمات متقطعة, فتعزو العزم والشجاعة إلى الأول , والوهن


والجبن إلى الثاني , غير أنك لو رأيتهما وقد دعتهما الأيام إلى لقاء


المصاعب , لعلمت أن الوقاحة المبهرجة ليست بسالة والخجل الصامت ليس


بجبانة0


جميل جداً..أقرأ هنا للمرة الأولى..

قد أعود..