اليآسات من رحمة الله

اخواتي اليآ سات من رحمة الله هذه القصه ستعطيكن الأمل بالله من جديد,, وكذلك اخواتي المؤمنات بالله ستزيد هذه القصه ايمانكن ,,,وقد قرأتها في احد النتديات فأحببت ان انقلها حتى تعم الفائده ويزيد تعلقنا بالله ولكي ندعو لصاحبة الرســــــــــاله:وهي كالتالي
(الرسالة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحبة رسالة "حمل خارج الرحم لا يمكن التنبؤ بتكراره" ولقد بعثت برسالة أخرى لكم منذ حوالي شهرين وكان التبويض ضعيفا، وأردت أن أرسل لكم هذه الرسالة شكرا وامتنانا لله ثم لكم ولردكم وسعة صدركم، وأرجو أن تنشر رسالتي هذه لعلها تكون خيرا لغيري.

الحمد لله لقد حملت وأنا الآن بالأسبوع التاسع والفضل كله لله، ولكن شعرت أن الله قد بعث لي برسالة في حملي هذا، أدعو الله أن يتمه علي وأن يبارك لي فيه، لقد عملت بنصيحتكم وبدأت بكثرة الاستغفار حتى وأنا أعمل في المطبخ أستغفر الله وتقربت من الله بقدر استطاعتي وصحوت في جوف الليل أدعوه بضعفي إليه وحاجتي إليه، وأن لا مخرج لما أنا فيه إلا من عنده… وفى هذه الأثناء ذهبت لأتابع التبويض ولم أكن أخذت أي منشطات لأرى حقيقة عمل المبايض، وكما بعثت لكم في هذا الشهر قالت لي الطبيبة: إن البويضات لا تكبر. وتابعتها مرة أخرى وأكدت لي ذلك، وسافر زوجي في فترة الخصوبة، ولم يحدث جماع لأكثر من أسبوعين تقريبا وعندما سمعت أن التبويض ضعيف حزنت وبكيت، ولكنى تقربت أكثر من الله وشكرته على ذلك من قلبي؛ لأنني أعلم أنه سيجزيني عنه الخير، وداومت على الدعاء من قلبي في صلاة الفجر وقبلها ونويت ختم القرآن، وبدأت لعل ربى يستجيب دعائي سبحانه.. وفي نفس الشهر الذي أكدت لي أن التبويض ضعيف وكذلك لم يحدث جماع بأيام الخصوبة اكتشفت أني حامل وعرفت من اللحظة الأولى أنها قدرة ربي فقط، وأن الله قد استجاب لدعائي، وطبعا خفت كثيرا أن يتكرر لي الحمل خارج الرحم للمرة الثالثة خصوصا أني فقدت الأنبوب الشمال، وأنه لو حدث سأخسر الآخر ودعوت الله أن يبارك لي فيما أعطاني وأن لا يحملني ما لا طاقة لي به.

وبالفعل في الأسبوع الرابع أكد لي الطبيب أن الحمل هذه المرة داخل الرحم ولن أصف لك مدى سعادتي وسعادة زوجي وسط حمدنا لله وشكرنا له، وتأكيدنا أن كل شيء ليس بيد أي أحد سواه، وأنه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ولا يعجزه شيء.

ولكن المفاجأة كانت في الأسبوع السادس عندما ذهبت لأسمع نبض الجنين فوجدت أنني حامل في توأم (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) وكان هذا أقصى حلم لي ولكنى كنت أراه بعيدا جدا والمفاجأة الأخرى: أنهم كيسان مختلفان للحمل مما يرجح أنهما من بويضتين.

بكيت كثيرا من فرحتي بفضل الله علي وأنه استجاب دعائي بالرغم من أن كل الظروف كانت تؤكد أنه لن يحدث حمل في هذا الشهر ولكن الله كريم والكريم هو الذي يعطى دون أن يُسأل فما بالك لو سئل؟

ورأيت أن الله يعوضني عن حملي خارج الرحم مرتين ويرزقني من فضله وأني داومت على شكره رغم علمي أن التبويض ضعيف.
الحمد لله رب العالمين فهو الرحمن الرحيم وأرحم الراحمين، أردت أن أشكركم جدا وأن أكتب رسالتي هذه لعلها تنفع غيري، وأطلب منك ومن كل من يقرأها أن يدعوَ لي أن يقرهم في رحمي وأن يتم نموهم على خير وأن يكفيني الولادة المبكرة، وإن شاء الله يبارك لي الله فيما أعطاني ويحفظهم، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين.

والآن أدعو الله من كل قلبي أن يعطي كل من سأله إنه ولي ذلك والقادر عليه، وأنه مهما أردنا شيئا فلن يحدث إلا إذا أراده هو.
( منقول)