ليالي الإمارات
مدريد : أطلق موقع إلكتروني أسباني حملة ضد رمز أعياد الميلاد الشهير بابا نويل، ووصفه بأنه شخصية كريهة تتسم بالبدانة. وتم اختراعه لأسباب تجارية وتحول إلى لص انتهازي يسرق جيوب العائلات حول العالم.

ودعا الموقع إلى الاحتفال بأعياد الميلاد دون هدايا بابا نويل، الذي توعد الموقع صناعه بإظهار الوجه الحقيقي له من خلال بث صور جديدة لبابا نويل علي هيئة ماكينة للصراف الآلي تصدر الفواتير.‏

يذكر أن قصة بابا نويل أو (سانتا كلوز) مستمدة من قصة القديس نيقولاوس وهو اسقف "ميرا" الذي عاش في القرن الرابع الميلادي، يقال ان المطران نيقولاوس كان يقوم ليلاً بتوزيع الهدايا والمؤن للفقراء ولعائلات المحتاجين دون ان تعلم هذه العائلات من هو الفاعل .

ويتخيل الناس بابا نويل شيخاً حسناً ذو لحية بيضاء كالثلج ويرتدي ملابس حمراء اللون، وصاحب جسم قوي شديد، راكباً على عربة سحرية تجرها غزلان ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الاولاد اثناء هبوطه من المداخن او دخوله من النوافذ وشقوق الابواب.

وتجدر الإشارة إلى أن بابا النويل وهداياه أخذت من الشهرة ما هدّد في وقت من الأوقات معنى العيد الحقيقي، حتى بات عدد كبير من الأطفال يعتبرون عيد الميلاد كعيد بابا نويل.