*rehab*

*rehab* @rehab_4

عضوة جديدة

الشيطان يوسوس لي انه كل اعمالي مو مقبوله

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
سامحوني ابتكلم عامي وابفضض لكم

انا الحمدلله ربي هداني وتركت الاغاني والتزمت بالصلاه والاستغفار والاذكار والحمدلله يارب
لكن الشيطان طول الوقت يوسوس لي انه انا التزمت عشان ابغا ربي يوفقني فالدنيا ويرزقني زوج صالح
انا صح اتمنى ربي يوفقني واتزوج برجال يصوني لكن مو عشان كذا تركت كل شي كنت عليه
والله اوقات كثيره اضعف واحس ان الشيطان صادق وانه الله ماراح يغفر لي ذنوبي وماراح يقبل كل شي اسويه
استغفر كثير بس استغفر يجي الشيطان ويقول انتِ ماتستغفري من قلبك ويلهيني وانسى ارجع اصر واتعوذ منه ويرجع يلف براسي
حتى لما جيت اكتب لكم الموضوع لعب براسي انكم راح تحذفونه وماتسمعوني
مو قادره اتخلص منه طول الوقت يزن براسي اني اضحك على نفسي وراح ارجع اتهاون فالصلاه واسمع اغاني وكل شي راح يرجع زي ماكان
والله انا مو كذا بجد انا كذا مرتاحه ومبسوطه واحس ابوي راضي عني عند ربه واحس اني صرت ابر بأمي اكثر واعطف على الصغار نفسيتي صارت حلوه وانا حابه نفسي كذا وما ابغا ارجع
واحس كل ماسويت طاعه اقول ليه ما اسوي كمان عشان اقربي من ربي اكثر
حذفت كل الاغاني من جوالي وحطيت بدالها اذكار وادعيه وسور للقرأن
ساعدوني ايش الحل وكيف اتخلص من الوسوسه هاذي؟؟؟؟؟؟
يا ربي يثبتني ويبعد الشيطان عني ويرزقني زوج صالح يزيدني ايمان وقرب من الله
:26:
5
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت روضة سدير
بنت روضة سدير
هلا حبيبتي :icon28:من قلبيي ابار لك وثقي يا عمرى ان هذا هو الطريق الصحيح اهم شى ترى اختيار الصحبة الصالحة هي اللي بتعاونك على ابليس اللعين وكثرى من دعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وانا من جهتى ابدعي لك في ظهر الغيب ان الله يثبتك ويرزقك الزوج الصالح:)
دنيا العجب
دنيا العجب
بالفعل
كل ماتقربتي لله اكثر كل مازاد وسوسة الشيطان اكثر
بس حلوة طريقه تحدي الشيطان
عجبتني مره
بالفعل انا احيانا كنت اسوي كذا واناقشه واتحداه لوول لو من جواي بس
واحس بلذة وانتصار مابعده شي
يارب تهدينا وتصلحنا وتثبتنا يا ارحم الراحمين
لمى3
لمى3
فالعلاج هو :
تجنب جميع الأفعال الوسواسية وعدم الإلتفات لها نهائيا .. ومقاومتها بكل ما تستطيع حتى لو بكيت أو تألمت !! أو حزنت !

المهم أن تقاوم ثم تقاوم ثم تقاوم .

واعلم أن الفرج قريب جدا وستجد الراحة في ظرف يومين أو ثلاثة على حسب قوة عزيمتك وشدة مقاومتك .
فكلما تقاوم أكثر كلما حصلت الراحة بسرعة أكثر .

ثم يا عزيزي الموسوس أنت تحملت المعاناة من الوسواس سنين طويلة فلم لا تتحمل المعاناة مع العلاج أياما قليلة حتى تصل للشفاء بإذن الله .
وسأعطيك قواعد وتنبيهات ستساعدك بإذن الله على الثبات والمقاومة :

أولا : سأظرب لك مثالا أو ضح فيه حالتك مع الوسواس والعلاج ( أي مخطط توضيحي ) :

أخي الموسوس أختي الموسوسة أنتم الآن مثل الإنسان الذي وقع في بئر عميق ثم تعلقت يداه ورجلاه في أحجار البئر !!
فلكي يخرج لا بد له من التخلص من هذه الأحجار أولا !
والتخلص من هذه الأحجار لا بد له من جهد كبير جدا !

وبعد التخلص يكون الخروج من البئر أسهل من ذلك بكثير لكنه يحتاج إلى وقت مع التركيز والثبات والصبر.
فلو تخلص الإنسان من هذه الأحجار فيسهل عليه الخروج ..حيث يبدأ بالصعود شيئا فشيئا حتى يخرج من البئر .

فما رأيكم لو تخلص الإنسان من هذه الأحجار ثم بدأ بالصعود وبعد أن انتصف في الطريق بدأ بالتراخي فسقط !! ثم تعلقت رجلاه مرة أخرى !!
فما رأيكم !!
سيصعب عليه الخروج من هذا البئر لأنه قد استنفد قوته في التخلص من الأحجار في المحاولة الأولى وستضعف همته وستتحطم نفسه ثم يستسلم للموت !!

وهذا هو حالك .. فالبئر هو الوسواس !
وقد كنت مقيد اليدين والرجلين في أحجاره .. فالحمد لله أن أستطعت التخلص من هذه الأحجار في التهيئة النفسية التي شرحتها لك أولا ثم قمت بتطبيقها!
ولم يبق لك إلا الصعود ..! فاستمر بالصعود مع التركيز والثبات واحذر من التراخي حتى لا تسقط في البئر مرة أخرى فالفرج قريب.

ثانيا : وهذا مثال آخر يوضح طريقة الشيطان في تأصيل الوسواس فيك وكيفية الإستفادة من المثال للتخلص من الوسواس :
الشيطان بتمكنه من قلب الموسوس .. مثل العدو عندما يحتل مدينة تجده يبدأ ب***** القواعد والمجمعات العسكرية في هذه المدينة وكل يوم يمر على العدو في هذه المدينة فهو يزداد تمكنا منها وإضعافا لأهلها .
إذا الوقت يعمل لصالح العدو !! فعام واحد من الاحتلال ليس كعامين والعامان ليست كثلاثة وهكذا !
لذا يجب على العقلاء أن يبادروا في إنهاء الاحتلال وبسرعة ولا يعطوا العدو فرصة لالتقاط الأنفاس .. فالمناوشات الصغيرة مفيدة ولكن تحتاج مدة طويلة للقضاء على العدو وقد يستطيع العدو إخمادها بعد فترة !!
ولكن المعارك الكبيرة والتي يستخدم فيها أهل الارض جميع أسلحتهم وطاقاتهم كفيلة بإذن الله بالنصر وطرد الإحتلال .

كيف نوظف هذا المثال في علاج الوسواس ؟
نوظفه بمايلي :
1- المبادرة بمحاربة الوسواس حتى لا يتأصل في النفس ومن ثم يصعب علاجه !
2- يجب أن نثبت في مواجهة الأفكار والوساوس مهما كبر حجمها !! بل إن الصمود أمام التحديات الكبيرة هو أسرع علاج للشفاء كما أن المعارك الكبيرة في مواجهة العدو هي أسرع الطرق لإنهاء الإحتلال .
3- أن يستخدم الإنسان جميع أسلحته لعلاج الوسواس وفي وقت واحد ليصل للشفاء .


ثالثا: أن الوسواس سببه الشيطان كما أخبرتك .. والشيطان ضعيف جدا حيث يقول الله عزوجل إن كيد الشيطان كان ضعيفا ).

فكما ترى .. فالله وصف كيد الشيطان بالضعف في حين جاء في القرآن وصف كيد المرأة بالعظيم حيث قال سبحانه : ( ( فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (2 ) .

فكيد المرأة أقوى من كيد الشيطان .. بل ولا مقارنة بينهما .

ووالله لو جربتم مقاومة كيد الشيطان لرأيتم بأنفسكم ظعفه وهوانه .
كيف أقاوم كيد الشيطان ؟
مقاومته .. عدم الإلتفات إليه وعدم الإهتمام به مهما كبر في نفسك بل اصبر واستمر في مقاومته وستجده سرعان مايفر من أمامك هذا فيما لو صمد في وجهك وإلا فالمعروف عن الوسواس الهرب قبل المواجهة .


وكرري واستغفري وقولي--------------------------------------------------------------------------------

ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص
فجائه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولم آتيك ولن أمرك
بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لاحد
فقال له الامام كلا -- ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت
هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
: كان يدعوا فيقول

اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم )))
اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك
وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين
رحمتك وجنتك
أم تركــي
أم تركــي
ما قصروا اخواتي في الرد جزاهم الله خير بس حبيت اضيف على ذلك ..

دائما في بداية التوبة يهاجم الشيطان التائب ليرجعه الى الضلال ودائما ما يختبر الله صدق توبتك في بداية توبتك فسألي الله الاخلاص والثبات دائما في سجودك (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب )) ..

وتدل تعاظمك لهذه الوسوسة الى صريح الايمان فهذه بشارة لكي ..



السؤال كيف نعرف الوساوس التي هي دليل على صريح الايمان ، والوساوس التي قد تكون من ضعف الإيمان أو نحوها فأنا في حيرة من أمري؟ أرجوالإفادة بالتفصيل وجزيتم خيرا.
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله ‏عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: ( وقد ‏وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان". قال النووي في شرحه لهذا الحديث: ‏‏(فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم ‏الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً ‏عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.‏
قال الخطابي: ( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم ‏من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه ، وليس المراد ‏أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا ‏يعلم أن الذي دل على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها ‏والسماح للنفس بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان.
أما حصول الوسوسة نفسها ‏فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه. وعلى ما تقدم يستطيع السائل أن يعرف الفرق ‏وتطمئن نفسه، فمن كان ممن يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ومن ‏النطق بها، ويدفعها عنه قاطعاً سبيلها إلى قلبه ومعتقده الإيماني الراسخ، رافضاً لها، متعوذاً ‏بالله من الشيطان، فذاك صاحب إيمان صريح، له بسلفنا من الصحابة رضوان الله عليهم ‏أسوة حسنة. ومن تابع الوسوسة، وتكلم بها، ونشرها، ووصل معها درجة الشك التي ‏تزعزع أركان اليقين، وتخالف التوحيد، فذاك من ضعف إيمانه، وخيف عليه من الشرك، ومتابعة ‏الشيطان فيما يلقي إليه من وسوسة.‏
ومن دافع الوسوسة اندفعت عنه بفضل الله وتثبيته، وخنس عنه الشيطان، ويئس منه في ‏هذه السبيل، فقد قال تعالى: ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) .‏
والله أعلم.‏

المفتـــي: مركز الفتوى


أسأل الله لنا ولكي الاخلاص والثبات ..