د.مشبب القحطاني

د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany

إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية

الحرب الجديدة على الاسلام ( اهدافها ، تداعياتها والموقف منها ) خطبة الجمعة 2/4

الملتقى العام

أيها المسلمون :
كلنا شاهد أو سمع عن بداية حرب عالمية جديدة تسمى ( الحرب على الإرهاب ) .. وهذه في الحقيقة بداية حرب صليبية شاملة على الإسلام .
هذه الحرب يترأسها كما نعلم ما يمكن ان نسميهم بالأصوليين الإنجيليين ( وهم عبارة عن طائفة من الأصوليين النصارى متحالفون مع اليهود )

ومما يميز هذه الحرب أنها تجاوزت الحرب الثقافية ، وهي ما يسمى ( بالغزو الثقافي ) ..لقد تجاوزته إلى حرب عسكرية شاملة ، تخدم اكثر الأسلحة تطورا ، واشدها فتكا ، بل ان بعضها لم يستخدم في حروب سابقة .

أيها وحول هذه الحرب العالمية ، وحول أسبابها وتداعياتها وموقفنا منها ، سيكون الحديث في هذا اليوم المبارك بإذن الله تعالى

أيها الاخوة في الله :
أن هذه الحرب الجديدة ما هي في الحقيقة إلا امتداد للحملات الصليبية على العالم الإسلامي، والتي قادتها بشكل أساسي الكنيسة الكاثوليكية فيما عُرف باسم ( حملات الاسترداد ) والمقصود بها استرداد العالم العربي والإسلامي إلى حظيرة الصليبية، هذه الحملات استمرت مأتي عام كاملة في موجات لم تهمد أو تهدأ إلا على يد صمود إسلامي، عبّرت عنه الأمة بكامل قوتها وطاقتها شعوباً وقادة.

واليوم تأتي الحملة الأمريكية الجديدة على العالم الإسلامي تمثل إعادة التكامل والتلاحم بين المشروع الصليبي واليهودي معاً في مواجهة العالم الإسلامي المعاصر..
كما تأتى هذه الحملة العسكرية الجديدة كامتداد للحرب الثقافية والعقدية والاجتماعية ، التي شنت على المسلمين منذ فترة من الزمن
..

وهنا نجد المحافظين الجدد المتربعين على سدة الحكم في البيت الأبيض يمارسون الدور القديم نفسه لرجال الكنيسة الكاثوليكية الذين قادوا الحملات الصليبية على العالم الإسلامي، وروجوا لها ولكن بثياب مدنية؛ أي أن الروح الصليبية القديمة لا تزال في حكام العالم الغربي ، وإن اختلفت الثياب والبزات والموضات والأشكال، إنها الروح القديمة في ثياب جديدة .
ومما يلاحظ أيضا : ان الغرب الصليبي قد وقف جنبا إلى جنب إلى هذه الحملة الشرسة على الإسلام ، وبدأ يمارس الضغوط على المسلمين هناك ، بغض النظر عن موقف بعض الدول تجاه الحرب على العراق .

ولعل أكبر دليل على ذلك أن الغرب في علاقته بمناطق الدنيا قاطبة يرتب استراتيجية وفق مصالحه ورؤى أهل هذه المناطق ، سواء كانت بوذية أو مجوسية أو وثنية ..
أما العالم الإسلامي، فانهم يرتبون أوراقه من منظور صهيوني صليبي، يأخذ العمق الحضاري في الصراع مع العالم الإسلامي في اعتباره.

ولعل ما يحدث في فلسطين وكشمير والشيشان وأفغانستان والعراق والسودان وإندونيسيا والفلبين ، لهو أكبر شاهدة على أنها حرب صليبية حقيقية.

أيها الاخوة : إن الهدف الحقيقي من هذه الحرب هو تفكيك عناصر التمسك بالإسلام في العالم الإسلامي ، بحيث حين يعرّف المسلم نفسه كمسلم ، لا يجد فرقاً بينه وبين النصراني أو البوذي أو الهندوسي، كما هو حاصل فيبعض البلدان المسلمة .

انهم يقصدون من هذه الحملة أيضا إلغاء صفة الكافر عن غير المسلم، وإلغاء كل ما يتصل بمفهوم الولاء الإسلامي الذي يجعل من الأمة بنياناً مرصوصاً، و يريدون إلغاء كل ما يتصل بمفهومات الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبراءة من الكفر وأهله..
إضافة إلى الهدف البعيد المدى وهو فتح المجال لتنصير البلاد الإسلامية ، ورفع راية الصليب فيها ..


أيها الفضلاء .. أكثر الناس شاهدوا ما فعلت آلة الحرب الغربية ببلاد المسلمين في شتى بقاع الأرض ، وآخرها ما يحصل الآن في العراق وفلسطين المحتلة من قتل وتعذيب وتشريد ..مئات الآلاف من الضحايا ، وملايين الجرحى والمشردين وكلهم من المسلمين .. وهذه في الحقيقة شاهد كبير على الحقد الصليبي ، ودليل على الوجه الكالح المظلم للحضارة الغربية المعاصرة .

أيها الاخوة : وفي هذه أثناء الحرب العسكرية تأتي معركة أخرى متزامنة معها ، وإلا وهي الحرب على الحجاب في فرنسا وألمانيا وبلجيكا، وهي معركة تكشف عن البعد الحضاري الصليبي العميق في العلمانية الفرنسية،

فالعلمانية وفق التعريف العلمي لها هي فصل السياسة عن الدين بحيث لا يكون للدولة أي دور في الموقف الديني أو العقدي لأفرادها، فالدولة العلمانية هي دولة محايدة تجاه الدين لا يهمها أن يكون لمواطنيها دين معين، كما لا يهمها أن يكونوا بلا دين أصلاً، كما لا يهمها أن يكونوا متدينين، فحرية العقيدة هي من الحريات المكفولة في كل الدساتير الغربية، وهي مأخوذة من أفكار الحق الطبيعي للبشر وهي أفكار ذات طابع مسيحي، وترفع فرنسا شعار الحرية والإخاء والمساواة، وترى أنها مدينة النور والعقل والحرية،

لكن ما الذي حدث لها اليوم حتى تضيق بالنساء المسلمات المحجبات في المدارس والمؤسسات العامة وفي الشوارع؟

ما الذي جعل فرنسا التي اتسعت شوارعها وآفاقها لكل شارد مطرود ومتسكع ومتحرر وملحد وهيبز ، أن تضيق على الحجاب الإسلامي؟
إن المتابع لخطب شيراك الذي أعلن فيه تأييده لمشروع القانون الذي يقضي بمنع الحجاب الإسلامي في المدارس والمؤسسات العامة بدعوى حماية العلمانية؛ يكتشف الوجه الاستبدادي للعلمانية المزعومة ..

إن العلمانية المزعومة تعطي الحرية للبروتستانت ، وتمنحهم الحق في التعبير عن عقائدهم ، لكنها لا تمنحها للمسلمين

والعلمانية هي التي أعطت اليهود الحق في التعبير عن عقائدهم وأفكارهم ووجودهم، لكنها اليوم تنتفض لمنع المسلمين حقهم في إقامة فرائض دينهم؛

والسبب أن تلك العلمانية ، تقوم على التقاليد الكاثوليكية في فرض صيغة كلية ذات طابع شمولي على مواطنيها؛ فهي تحتفل بأعياد الميلاد وتمول المدارس الكنيسية وتدعم الكنيسة ، وتستخدمها كأداة أيضاً في السياسة الدولية.مع استمرار الروح العنصرية التي ترفض التسامح الديني كامنة في جذورها،

وأكبر دليل على ذلك أن العلمانية ظلت عاملاً محايداً في الظاهر ، خلال السنوات الماضية ، حتى إذا بلغ المسلمون في فرنسا ستة ملايين نسمة، فإذا بها تكشف القناع عن نفسها ، وتفرض عليهم سلوكاً يتنافى مع حريتهم العقيدية؟

أيها الاخوة : إن ملامح الحرب الصليبية الجديدة على العالم الإسلامي تهدف بشكل وافر إلى تفكيك المحاضن الاجتماعية العقيدية والحضارية التي حمت الإسلام منذ ظهوره / ووقفت في وجه الحملات الصليبية المتتالية ... ورفعت الجهاد المقدس ضد الكفر في الوقت الحاضر.
فلم يعد الأمر متصلاً بما تسميه السياسة ( احتلال الدول) بل تعداه إلى تغيير التركيبة الحضارية الشاملة لأمة الإسلام بدءاً من الإسلام نفسه وحتى اللحى ، وأنماط اللبس والأكل والتصرف الفردي .

ومجيء أمريكا إلى المنطقة إنما هو بقصد الإشراف على تنفيذ ما يطلقون عليه( حرب الأفكار ومعارك العقول والعقائد ) وهم في ذلك يريدون البدء بالدول التي تعتبر معاقل للإسلام، وبالمناطق التي حافظت على التقاليد الإسلامية الاجتماعية خاصة الحجاب.

ولذلك نجدهم يركزون وعن تغيير مناهج التعليم، وعن الخطاب الديني الجدي . ونظم الأسرة والأحوال الشخصية..
ويركزون أكثر على المرأة ، ويطنطنون حول حريتها ، وعن حجابها وينادون باختلاطها مع الرجال ,

والسؤال المحير لدى البعض هو: وما الذي يضر الغرب في أن تبقى المرأة محجبة أو أن تمارس تقدمها وتطورها وهي غير مختلطة بالرجال؟

وما الذي يجعل أمريكا تصر على إعادة بناء قوانين الأحوال الشخصية في العالم الإسلامي؟ لماذا تتدخل السياسة الأمريكية في العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة لدى المسلمين فقط؟ لماذا تمثل المرأة المسلمة محوراً للاهتمام الأمريكي؟

لماذا يفرح الأمريكيون حين تعمل امرأة أفغانية مصففة للشعر، ولماذا يفرحون حين تشارك في فريق كرة القدم؛ لماذا يفرحون حينما تظهر على شاشات التلفاز مذيعة ومغنية ومقدمة للبرامج ؟
كل هذه الأسئلة تكشف عن الطبيعة الحقيقية للغزو الغربي لبلاد المسلمين ..

أسال الله تعالى أن يرد كيد الأعداء في نحورهم ، وان يجعل تدبيرهم تدميرا عليهم ، وان يجعلهم وما يملكون غنيمة للمسلمين ..
اخوة الإيمان : أقول ما سمعتم واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم .


الخطبة الثانية

أيها المسلمون : إن المعركة اليوم تهدف إلى إعادة رسم وبناء أسس الحضارة الإسلامية وفق الرؤية الغربية ..مدعومة بالمال والرجال والسلاح .

لذا فالحرب شرسة وتحتاج إلى يقظة ووعي ، وتظافر للجهود من قبل كل المخلصين لهذه الأمة على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم ومواقعهم ..
ومع هذه الهجمة العالمية الضخمة ، فنحن واثقون تماما أنها معركة خاسرة بكل ما تعنيه الخسارة ، وبكل المقاييس ، نقول ذلك وبكل بساطة متناهية ، والسبب أنهم يحاربون الله جل جلاله ، يحاربونه عندما يحاربون دينة ، وعندما يحاربون عباد المؤمنين .


والله جل حلال قادر على إهلاكهم بكلمة كن ، فلقد اهلك من قبلهم من القرون والأمم الكافرة ، ولكن إهلاكهم بأجل مسمى عنده ..

ومن الخطأ الكبير أن ننتظر إهلاك الله لهذه الدول الظالمة ، فهذا من الخذلان والانتكاس .والصحيح ان يكون لكل منا دور في رد كيد الكفار في نحورهم .. والعمل على إفشال مخططاتهم القذرة بين صفوفنا .

أولا : ألا نرضى بالطرح الغربي مهما كانت مبرراته إذا كان يخالف ديننا لعظيم .. وليس لنا الخيار في ذلك ، لأن طرحهم إذا يخالف الدين فإنما هو عبارة عن أهواء وتخبطات شخصية .. ونحن مأمورون بعدم اتباعهم في تلك الأهواء والتخبطات ..يقول تعالى ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ، قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ، وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ، مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )

والملة هنا معنى أوسع من مجرد الدين، فهي تعني نمط حياتهم، ورضا الغرب علينا هو بداية الانهيار والسقوط، من هنا يقال( إن العالم الإسلامي يمر بمرحلة مفصلية في تاريخه؛ فإما أن يصمد ، وينتصر ، وإما ان سقط فيستبدله الله بخير منه ..يقول تعالى ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )

فديننا العظيم فيه حل لجميع مشاكل العالم المختلفة ، وفيه رقي بالإنسان إلى مكانته الحقيقية .. وهو ما اختاره الله لنا بقوله .. ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) ..,من حاول ان يبتعد عن الإسلام ويأخذ بغيره فهو من الخاسرين في الدنيا والآخرة ..يقول تعالى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ(85)

ثانيًا: على كل منا أن يقوم بإظهار الوجه القبيح ، والسقوط الأخلاقي الواضح للغرب الصليبي ، وخصوصا الحكومة الأمريكية .. فبعد أن أعلنت أمريكا بأنها ستنـزع أسلحة الدمار الشامل، ثم قالت العراق بأنها لا تملك من ذلك شيئًا، ثم سمحت للمفتشين الدوليين بالدخول والتفتيش، ثم أعلن المفتشون بأنهم لم يجدوا شيئًا، وبعد كل هذا دخلت أمريكا العراق بالقوة، وفعلت ما فعلت أمام سمع وبصر العالم، ضاربة بكل القيم، وبكل الأعراف، وبكل الأديان، وبكل القوانين، عرض الحائط، وانتهكت كل القيم الأخلاقية، فاستهدفت الآمنين، وضربت المدنيين، وتقصدت المؤسسات الإعلامية المحايدة، فانكشف أمرها أمام العالم، وكشفت الحرب عن الوجه الأسود الكالح.

فالولايات المتحدة الأمريكية المدعية بأنها حامية حقوق الإنسان، والداعية للحرية والعدالة والديمقراطية، هي أكبر قوة في العالم تتعدى على هذه المبادئ وتتجاوزها. بل تعدت ذلك بأن تفرض على المؤسسات العالمية أن تعطل دورها، وترضخ لأطماعها وعجرفتها. بل إن تلك المؤسسات العالمية قد سُلبت من قبل الولايات المتحدة حتى قدرتها على التساؤل والانتقاد. فانكشاف أمريكا، وظهور زيف شعاراتها عن العدالة والحرية، والإنسانية والحضارة، وحق الشعوب في تقرير المصير، من اكبر دليل على فشلها في تحرير الشعوب ، وقيادتها إلى حياة فاضلة .. فوجب تنبيه الناس إلى ذلك ، وتحذيرهم من حيلها وألاعيبها ..

ثالثا : لابد أن يكون لنا دور في إصلاح أنفسنا والمجتمع من حولنا ، بكل ما أوتينا من قوة وقدرة ..فهذا هو اكبر وأهم دور يمكن ان نقوم به لرد الحملة الظالمة على بلادنا ..
على أن يكون هذا الدور عمل جماعي يشرف عليه العلماء والدعاة إلى الله تعالى ..

ولنحذر من الاجتهادات الفردية ، ولنعلم أن جميع النصوص الشرعية التي تدعوا إلى الإصلاح جاءت بصيغة جماعية .. ومن ذلك قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) ..ويقول تعالى ( والعصر ان الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) إلى غير ذلك من النصوص ..

هذا ما تيسر حول هذا الموضوع في هذا اليوم .. والله المسؤول ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
5
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

** المتفائلة 4 **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرمن المسلمين يعي ذلك .. ولكن للاسف بتصرفات ورغبات
ذاتيه بعيده عن الاسلام والاخلاق
يساعد الاعداء في اصابة الامه الاسلامية في الصميم

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
لنشر المواضيع والخطب المفيده الهادفه

وعلينا بالدعاء .. الدعاء
والعمل بصدق وقلب مؤمن على اصلاح
احوالنا الدينية والدنيوية
ابي الاسلام
ابي الاسلام
شيخنا الشيخ مشبب بارك الله فيكم وسدد خطاكم.....

كما عودتنا على طرحكم الرائع وانا اتصفح مقالكم اذابرسالة في جوالي تقول وهي لاحد الاخوة في المنطقة الشرقية يقول فيها...

قبة الشرقية:ترسل مندوبات تسويق للترويج لمهرجانات لصيف:كل اربعاء فنانة خليجية وسعودية كل خميس........وبقية الرسالة ارقام للانكار.....


سؤالي: الايعد مثل هذه الاعمال من الحرب على الاسلام من بني الاسلام!?!

اتمنى ان يكن هذا الخبر غير صحيح ولكن المرسل ثقة ولانزكي على الله احدا.

اخوكم والمحب لكم في الله ابي الاسلام

وياقلب لاتحزن
ليالي
ليالي
لا فض فوك يا شيخنا الفاضل


لا إله إلا الله العظيم الحليم
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم
لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأنجز وعده وهزم الأحزاب وحده

اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وأذل الشرك والمشركين
وانصر عبادك الموحدين

اللهم انصر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان
اللهم انصر إخواننا المسلمين المستضعفين في فلسطين والشيشان وأفغانستان وفي العراق وفي كل مكان

اللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم
اللهم أنزل عليهم رحماتك يا رحمن يا رحيم

اللهم وعليك بأعداء الملة والدين من اليهود والنصارى الصليبيين
يا رب العالمين

اللهم عليك بأم الكفر أمريكا
اللهم اجعل ولاياتها دولا وألبسها شيعا وأنزل عليها فتنا
اللهم أنزل عليهم سخطك ورجزك إله الحق
اللهم إنهم طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد اللهم فصب عليهم سوط عذاب

اللهم يا قوي يا قهار يا عزيز يا جبار يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده
اللهم يا مذل الجبابرة و يا كاسر الأكاسرة اللهم أرنا فيهم قوتك وعجائب قدرتك
اللهم أرنا فيهم يوما أسودا تثلج به صدور المؤمنين
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرا عليهم واجعل كيدهم في نحورهم
اللهم فجر سلاحهم بأيديهم
اللهم أغرق بواخرهم وأسقط طائراتهم وفجر دباباتهم يا قوي يا عزيز ، يا ناصر المظلومين والمستضعفين

لا إله إلا أنت.. لا إله إلا أنت.. لا إله إلا أنت..
ولا رب لنا سواك
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…
الأنين المرح
الأنين المرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرمن المسلمين يعي ذلك .. ولكن للاسف بتصرفات ورغبات
ذاتيه بعيده عن الاسلام والاخلاق
يساعد الاعداء في اصابة الامه الاسلامية في الصميم
المزيونة2000
المزيونة2000
جزاك الله خير أخي الكريم

موضوع مهم جداً