بقلم: أمونة المصونة
هي .. محت اسمه من ذاكرتها..
بعد أن كانت ذكراه ملجأها الوحيد في كل حين ..
نسته أو تناسته حتى أصبح ورقة في دفتر النسيان .!
..
هو .. لم ينسها .. كان طيفها يمر أمامه كل ليلة ..
كان يحضن صورتها في مخيلته، ولا يغفو إلا على لحن صوتها العذب ..
الأيام تركض .. يزداد بها تعلقا وشغفا ..
حتى قرر قراره النهائي، سيطلب يدها من والديها .!
~ ~ ~
هي .. تحبه .. تريده ..
تحلم به كل ليلة راكبا حصانه الأبيض متجها إليها ..
يمسك يديها .. يقبلها .. يهمس لها " أحبك " ..
وتصحو من حلمها الوردي وهي على عتبة العنوسة !
..
هو .. يكرهها .. لا تعني له شيء .. لم يفكر فيها لحظة واحدة ..
خطبت له والدته بنت الجيران ..
حددا موعد الزفاف .. وتجاهل مصير أنثى تحبه !
~ ~ ~
هي .. أعطته فؤادها .. قدمت له روحها ..
أحبته بإخلاص .. وعدها بالزواج .. انتظرته كثيرا ..
وتصدم بكلمة : أمي غير راضية بأن تصبحي زوجتي !
..
هو .. يحبها .. يتمناها زوجة .. لكنه عاجز على تغيير رأي أمه ..
توعده أمه بأن تجد له فتاة تناسبة أكثر وأجمل من تلك .!
~ ~ ~
هي .. لا زالت تحبه ..
لا زالت ترفض الخطاب لأجله ..
لا زال الأمل يعبث في قلبها ..
..
هو .. لم يفكر بتاتا في الزواج !
~ ~ ~
ولا زالت اللقطات متعددة .. بين هي و هو .!
رائع ماخط قلمك ..
لقطات من واقع الحياه ...
كل الشكر لك ..
بانتظار الجديد المميز