الؤلؤة البراقة
فقدان الشهية لدى الأطفال .. أسباب وحلول


تقول أخصائية التربيه عن فقدان الشهية لدى الأطفال :



أولاً: ::::قبل كل شيء لا بد من معرفة وزن الطفلة وهل هو مناسب بالنسبة لسنها أو لا، ثم بعد ذلك نناقش فقدان الشهية أو ضعف الشهية فله أسباب عديدة منها:
الأنيميا، أمراض الجهاز الهضمي، البولي.لذا فلابد من إجراء بعض التحاليل مثل صورة الدم – نسبة الهيموجلوبين – تحليل بول كامل – تحليل براز كامل، وعلى ضوء نتائج هذه التحاليل نقرر إذا كانت تحتاج إلى علاج أم لا.

ثانيًا ::::::بالنسبة دواء ( سانستول بالحديد):هذا الدواء هو فيتامين ومقوي عام ولا مانع من أخذه ولكن نفضل تغيير الفيتامين من وقت لآخر حتى لا يعتاد الجسم على نوع واحد ونفضل دائما الاعتماد على فواتح الشهية الطبيعية.

وعلى كل حال، يجب الاهتمام بنفسيتها ومراعاة عدم التدليل الزائد، وأن تشجعونها على الأكل بأن تأكل وسط مجموعة من الأطفال، مع تنويع أنواع الطعام وتقديمه بشكل جذاب وفاتح للشهية.
===========================================

"طفلي لا يأكل أبدًا"، جملة نسمعها من أغلب الأمهات منذ بدء الفطام؛

والسبب يرجع عادةً إلى بداية الفطام، وتعويد الطفل على الأطعمة المختلفة بطريقة خاطئة، إما بإجباره على تناول أطعمة بعينها نعتقد – بل نؤمن – بأهميتها لنموِّه، أو مقارنته دائمًا بغيره من الأطفال ممن يبدون أكثر وزنًا وأحسن شهية، لكن يغيب عن معظم الأمهات أن الطفل منذ عامه الثاني يصبح ذا شخصية مستقلة تسعى لإثبات ذلك بكافة الطرق، ومنها تناول طعامه بنفسه، وبالتالي ننصحك بعمل الأشياء الآتية مع الطفلة:

- اتركيها بين الحين والحين تأكل بنفسها مع عمل الاحتياطات اللازمة التي تحافظ على نظافة المكان.

- لا ننصحك بالاعتماد على المحايلة والملاعبة في ترغيبها دائمًا في الأكل؛ لأن ذلك سيشعرها أنها تأكل من أجلكم لا من أجلها، بل اتركيها على سجيتها، وستأكل عندما تشعر هي بالجوع.

- هناك بعض الأطفال يرفضون بعض أنواع الأكل كوسيلة لإثبات الذات بين أفراد الأسرة للتأكد من حبهم لهم، ومواجهة هذا الأمر لا يكون بالعقاب، وإنما بالحكمة والتحايل، بطهوه مثلاً بطريقة مختلفة، وتقديمه بشكل مختلف مثلاً.

- جربي أن تجلسيها معك على مائدة الطعام، واسأليها عن الكمية التي ترغب في تناولها، واتركيها تتناولها حتى ولو كانت صغيرة.

- يمكن أن تتركي أمامها بعض أنواع الطعام موضوعة في أطباق ملوَّنة وجميلة على منضدة منخفضة في متناول يدها، أثناء لعبها لتأكل منها متى جاعت.

- الأمر يحتاج إلى صبر، فستحتاج الطفلة إلى أسابيع لتقتنع أن تناولها للطعام ليس منحة منها ولا تفضلا عليكم، وأنك سوف تتركين أسلوب التدليل والاهتمام الزائد بها، وبذلك تجردينها من سلاح الامتناع عن الأكل الذي تلجأ إليه.

- كلما رغبت في الحصول منك على التدليل أو عقابك على شيء منعتِها إياه.

- وإليك بعض المعلومات العامة عن تغذية الطفل، وقد تعينك على إدارة الموقف:


- يجب عدم إعطاء الطفل الحلوى إلا بعد تناوله طعامه، فتناول الطفل للحلوى بين الوجبات يفسد شهيّته.

- من المفيد تنويع أصناف الغذاء المقدمة للطفل من يوم الآخر؛ لأن استمرار تقديم الطعام الواحد بنفس الشكل يجعل الطفل يسأم، وهو ما يعمل على فقدانه لشهيته.

- لا بد أن تكون وجبة الطفل متكاملة ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة لبناء الجسم (الكربوهيدرات - والفيتامينات الموجودة في الفاكهة والخضراوات بأنواعها)، ثم الدهون، ولا بد أن تحتوي كل وجبة على مادة غذائية ممثلة لكل عنصر من العناصر.

- مثال لوجبة متكاملة (قالب لحم مفروم + بطاطس محمرة + سلطة خضراء + خبز + عصير.

- يجب إعطاء اللبن للطفل يوميًّا، فهو غذاء مهم جدًّا لبناء جسم الطفل وخاصة العظام والأسنان، ويمكن الاكتفاء بإعطائه له مرة واحدة، مع التعويض ببعض الأطعمة التي تُصنع من الألبان.
المصدر : الإستشارات التربويه
الؤلؤة البراقة
وجبة الفطور في حياتنا وحياة اطفالنا.....


يؤكد خبراء التغذية على أهمية تناول وجبة الإفطار، وعدم الركون إلى إهمالها أو تأخيرها، لا سيما وأنها تمثل حاجة أساسية لكافة الفئات العمرية. وعلى الرغم من أن الوجبات الثلاث التقليدية تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالغذاء الضروري فإن علماء التغذية يصنفون الإفطار بأنه الوجبة الأهم والأساس السليم في العادات الغذائية الصحية ويوصون به. وعلى الرغم من هذه التوصيات فإن الملايين في إرجاء المعمورة يتخطون هذه الوجبة الهامة
ويشير أحد المواقع المتخصصة على شبكة الإنترنت، إلى أن امرأة من كل أربع نساء في الفئة العمرية بين ( 25-34 ) سنة تتجاوز تناول وجبة الفطور بانتظام. وتشير الدراسات الأخرى بأن العادات الغذائية التي يعتاد عليها المرء في فترة الطفولة هي المرشحة للاستمرار مدى الحياة. وبهذا فان الأطفال الذين يميلون إلى حذف وجبة الفطور فإنهم على الأرجح يستمرون في هذه العادة الغذائية في فترة الرشد ويشير اختصاصي التغذية الدكتور حسين اليافي إلى أن الإفطار يساعد على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم، وهذا أمر هام حيث إن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطيات من الجلوكوز، ويجب تعويض النقص الحاصل من الجلوكوز في الدماغ بصورة مستمرة يقول احد خبراء التغذية في وزارة الزراعة الأمريكية: عندما تأخذ بعين الاعتبار بأنه مضى عليك ثمان الى تسع ساعات على تناول وجبة العشاء، فإن من الواضح أن التزود بالوقود "الغذاء" من خلال الإفطار سيجعلك تشعر بالراحة وتنجز أفضل خلال اليوم
ويضيف الدكتور اليافي بقوله إن وجبة الإفطار تساعد الطفل على التركيز والانتباه خلال اليوم الدراسي حيث لا يشعر بالجهد أو التعب في وقت الظهيرة عكس الذي لم يتناول هذه الوجبة والتي تنعكس آثارها على شكله وحتى على سلوكه من كثرة التعب والإعياء
وننصح أولياء الأمور بالتشديد على أبنائهم في تناولها بشكل مستمر ومتواز

nourhane
nourhane
هيل تسلم الايادى
اميرة مملكتي
اميرة مملكتي
مشكورة