القرآن الكريم حقائق معاصرة منذ 1400 عام

ملتقى الإيمان

قال الرسول صلى الله عليه وسلم" أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم " لذلك تعتبر الإشارات العلمية المتضمنة في القرآن الكريم مخصصة للفهم في عصور لاحقة عن عصر التبليغ النبوي،وليس من الضرورة أن يتم تفسيرها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم،وإنما هي إشارات متحركة ديناميكية للعصور اللاحقة،وفيما يلي أهم الاكتشافات العلمية التي وجدت في الواقع المعاش وكانت قد ذكرت في القرآن الكريم أو السنة النبوية منذ 14 قرناً.

العنكبوت

يقول الله تعالى(مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون).لماذا قال الله تعالى(اتخذت)،وتأتي اكتشافات العلوم البيولوجية الحديثة إجابة مقنعة عقلياً وهي أن العنكبوت (أنثى) وهي التي تبني البيت،إلا أن القرآن ذكر ذلك منذ 14 قرناً تقريباً واتخذ الأنثى دلالة على أنها هي التي تصنع البيوت وهي التي تفرز المادة .
وتضيف الآية القرآنية حقيقة اكتشفها علم الحشرات أخيراً وهي أن بيت العنكبوت من أوهن البيوت اجتماعياً إلى جانب ضعفه من الناحية البنائية فالأنثى العنكبوت عندما يلقحها الذكر بعد أن يتم التلقيح تقوم بقتلة ،كما تقوم صغار العنكبوت بأكل بعضها بهد التفقيس وهنا إشارة إعجازية رائعة على وهن البيت اجتماعياً فالذي يتخذ من دون الله أولياء فهو في وهن اجتماعي شديد كحال تصرف العناكب في محيطها الاجتماعي .لذلك تأتي الآية الكريمة (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) مشيرة إلى الحقائق العلمية و الاجتماعية .
8
594

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* أكليل الجبل *
الجبال:

يقول الله تعالى(و الجبال أرساها متعاً لكم ولأنعامكم)،وفي آية أخرى(وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم و أنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون ).ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عندما خلق الله الأرض جعلت تميد فأرساها بالجبال).وفي هذا الخصوص قام البروفيسور زغلول النجار (أحد كبار علماء الجيولوجيا في العالم)بتأليف كتاب عن الجبال في القرآن الكريم باللغة الإنجليزية ونشر في واشنطن عام 92م وجمعت فيه كل الآيات التي تتعرض للجبال في القرآن الكريم .إحدى الآيات تصف الجبال بأنها(أوتاد) والوتد كما هو أغلبه مدفون في الأرض ووظيفته التثبيت ولقد أكد العلم الحديث أن الجبال وتد مرتفع على سطح الأرض ممتد إلى عمق من (10-15)ضعف ارتفاعه فوق سطح الأرض ،وقمة مثل إفرست أقل من 9كلم لها امتداد داخل القشرة الأرضية 135كلم .ولقد قام الفرنسيون برسم الجبال على سطح اليابسة فوجدوا حقيقة لا توجد كلمة تصف الشكل الكامل للجبال أكثر من الوتد .فالوتد كلمة معبرة تعبيراً شديداً .وعن وظيفة الجبال الجيولوجية يقول الله تعالى: (و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً و سبلاً لعلكم تهتدون )كما يقول في آية أخرى(و الجبال أرساها،متاعاً لكم ولأنعامكم)وذلك مطابق للحقائق الجيولوجية المعاصرة ومنها أن الكرة الأرضية مكونة من غلاف صخري متصدع على شكل ألواح ،هذه الألواح كتل منفصلة صلبه تطفوا فوق مادة لزجة شبه منصهرة عالية الكثافة وعالية اللزوجة وحينما تدور الأرض حول محورها أمام الشمس تنزلق هذه الكتل كما ينزلق الإنسان على الجليد بسرعة شديدة .هذا الانزلاق لا يسمح للتربة أن تتجمع و لا للماء أن يخزن و لا للنبتة أن تنبت و لا للطريق أن يعبد ولا للبيت أن يبنى ولا للكائن أن يعيش لذلك يمن علينا ربنا في تسع آيات صريحة بإرسال الأرض بالجبال(والجبال أرساها،متاعا لكم ولأنعامكم) فالجبال تثبت كتل القارات في قيعان البحار و المحيطات كما يثبت الوتد ركن الخيمة تماماً ولولا هذا التثبيت ما صلحت القارات للعمران على الإطلاق لذلك يقول الله تعالى (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم و أنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون ).
* أكليل الجبل *
الثقوب السوداء:
يقول الله تعالى : (فلا أقسم بالخنس*الجوار الكنس). والمعنى العلمي للآية أكتشفه الباحثون أخيراً وتوصف بالآتي: تحتوي السماء على نجوم يطلق عليها مسمى (الثقوب السوداء).هذه الثقوب عبارة عن نجم شديد الكثافة تمتص أو تبتلع أي شيء يقترب منه حتى الضوء نفسه و لذلك يبدوا هذا النجم أسود غير ظاهر. ونتيجة لاختفاء هذا النجم عن الأنظار دار جدال عميق بين العلماء حول حقيقة وجوده من عدمها حتى أقر العلماء بوجودة في النهاية على الرغم من عدم رؤيته وتم الاستدلال على ذلك من التيار الهائل الذي يسحبه النجم من الأشعة و الإلكترونيات. وفي الآية الكريمة تعني (الخنس) لغوياً بأنه الشيء الذي لا يرى و الخنس هو شديد المبالغة في اختفائه.أما(الكنس)فهي مشتقه من الكنس بمعنى مسح صفحة السماء وهو ما ثبت قيام هذه النجوم به من ابتلاع كل ما يقابلها في السماء حتى يختفي .ويصف البروفيسور جورج سيدل احد العلماء الأمريكيين الثقب الأسود بلفظ مكانس السماء العملاقة (super giant vacuum clener) وهو بوصفة هذا كأنة
* أكليل الجبل *
نقص الأرض من أطرافها:

يقول الله تعالى (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها). ولقد أثبت العلماء بأن الأرض في حالة انكماش مستمر.ويحدث هذا الانكماش نتيجة الطاقة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض إلى خارجها عن طريق البراكين التي تسحب مكونات الأرض إلى الخارج مما يعمل على انكماشها وكما يؤكد العلماء بأن الكرة الأرضية كانت في بداية نشأتها 2000 ضعف الأرض الحالية التي نعرفها.
* أكليل الجبل *
تصدع الأرض:

يقول الله تعالى (والأرض ذات الصدع ).ومن المعروف أن الأرض تملك غلافاً صخرياً يمتد مئات الآلاف من الكيلومترات على طول سطح الأرض.ويتخلل هذا الغلاف الصخري عدد من الصدوع و الشقوق المرتبطة ببعضها أرتباطاً تاماُ حتى لتكاد تكون صدعاً واحداً .ويذكر العلماء بأن هذا الصدع المتصل ضروري للعمران فالأرض بها كمية كبيرة من المواد المشعة التي تتحلل دائماً،هذا التحلل ينتج عنه طاقة هائلة لو لم تجد الأرض متنفساً منها لانفجرت بما عليها.
خادمة الدعوة
خادمة الدعوة
بارك الله فيكى اختى شذى الربيع
اتمنى ان كان عندك المزيد من هذه المعجزات الرائعة ان تضيفيها و جزاكى الله خيرا:26: :24: