السلام عليكم
كيفكم بنات حواء
الله يجزاكم الجنة ابي احد ماهر في الترجمة ويترجم لي ترجمة صحيحة
الي يقدر يقولي علشان اكتبها لة
ولة مني الدعاء
تكفون ابيها في اقرب وقت
سميّة @smy_3
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
AMAZING GIRL
•
اكتبيها طيب .. :)
سميّة
•
الله يجزاكم الجنة جميعكم
هذي القطعة الاولى والقطعة الثانية راح انزلها بعد
الأمة العربية
قامت الأمة العربية بفتوحات خارقة للعادة ، جعلت حكمها يمتد قبل انتهاء القرن الأول للهجرة – حتى شواطئ المحيط الأطلسي من ناحية ، وحتى هضبات الصين وأنهر الهند من ناحية أخرى ، وفتح العرب بهذه الصورة خلال قرن واحد ، بلاداً أوسع بكثير مما فتحه الرومان خلال ثمانية قرون .
وقد رافقت هذه الفتوحات السريعة والعظيمة ، وأعقبتها حركات ثقافية وحضارة جبارة ، أوصلت العرب إلى أعلى المراتب في العلوم والآداب والصناعات .
صارت الأمة العربية حيناً من الدهر ، أرقى أمم الأرض على الإطلاق ، في جميع ميادين الحضارة ، ومما لا جدال فيه ، أنها كانت معلمة الغرب وباعثة النهضة فيه ، في أواخر القرون الوسطى وأوائل عهد الإنبعاث ، والمؤلفات العربية صارت أثمن وأغزر منابع العلم والبحث ، في جميع مجالات التفكير ، مدة قرونٍ عديدة .
ولكنها بعد ذلك ، انقطعت عن التقدم ، وجمدت ي مكانها ، ثم أخذت تتقهقر في جميع الميادين : مدارسها أهملت العلوم بأجمعها ، علماؤها وأدباؤها صاروا يقتصرون على اجترار الأبحاث الدينية واللغوية القديمة ، من غير ابتكار ولا تجديد .
وقد حدث ذلك كله ، في الوقت الذي أخذ الأوربيون ينهضون نهضتهم المعلومة ، بفضل العلوم التي اقتبسوها من العرب ، ثم صاروا يتقدمون في ميادين الإبتكار في الإختراع بسرهة كبيرة ، تتزايد يوماً بعد يوم ، ولقد ظللنا غافلين عن تخلفنا هذا ، وغبر شاعرين بالاخطار التي صارت تحيق بنا من جراء هذا التخلف ، حتى أننا صرنا في حقبة من الزمن _ نعتبر الجمود فضيلة ، وتتمسك بأحوالنا الراهنة تمسكاً شديداً
انا بانتظاركم في اقرب وقت
هذي القطعة الاولى والقطعة الثانية راح انزلها بعد
الأمة العربية
قامت الأمة العربية بفتوحات خارقة للعادة ، جعلت حكمها يمتد قبل انتهاء القرن الأول للهجرة – حتى شواطئ المحيط الأطلسي من ناحية ، وحتى هضبات الصين وأنهر الهند من ناحية أخرى ، وفتح العرب بهذه الصورة خلال قرن واحد ، بلاداً أوسع بكثير مما فتحه الرومان خلال ثمانية قرون .
وقد رافقت هذه الفتوحات السريعة والعظيمة ، وأعقبتها حركات ثقافية وحضارة جبارة ، أوصلت العرب إلى أعلى المراتب في العلوم والآداب والصناعات .
صارت الأمة العربية حيناً من الدهر ، أرقى أمم الأرض على الإطلاق ، في جميع ميادين الحضارة ، ومما لا جدال فيه ، أنها كانت معلمة الغرب وباعثة النهضة فيه ، في أواخر القرون الوسطى وأوائل عهد الإنبعاث ، والمؤلفات العربية صارت أثمن وأغزر منابع العلم والبحث ، في جميع مجالات التفكير ، مدة قرونٍ عديدة .
ولكنها بعد ذلك ، انقطعت عن التقدم ، وجمدت ي مكانها ، ثم أخذت تتقهقر في جميع الميادين : مدارسها أهملت العلوم بأجمعها ، علماؤها وأدباؤها صاروا يقتصرون على اجترار الأبحاث الدينية واللغوية القديمة ، من غير ابتكار ولا تجديد .
وقد حدث ذلك كله ، في الوقت الذي أخذ الأوربيون ينهضون نهضتهم المعلومة ، بفضل العلوم التي اقتبسوها من العرب ، ثم صاروا يتقدمون في ميادين الإبتكار في الإختراع بسرهة كبيرة ، تتزايد يوماً بعد يوم ، ولقد ظللنا غافلين عن تخلفنا هذا ، وغبر شاعرين بالاخطار التي صارت تحيق بنا من جراء هذا التخلف ، حتى أننا صرنا في حقبة من الزمن _ نعتبر الجمود فضيلة ، وتتمسك بأحوالنا الراهنة تمسكاً شديداً
انا بانتظاركم في اقرب وقت
الصفحة الأخيرة