الفهمي لم يفهمه أحد.. ففضل العزلة مع بضع شويهات
الليث : قبلان الحمد
ثابت الفهمي ( صورة خاصة)
لايتحدث كثيرا فالظرف المرضي الذي الم به علمه فائدة الصمت. وربما كان قادرا على الحديث لكنه فضل الانزواء بعيدا في اطراف قرية بيرين ليواجه حياته بنفسه، متجردا من الزوجة والاولاد ،مستظلا بصندقته تواسيه بضع شويهات يرددن على مسامعه ثغاء الجوع والعطش والوحدة . يقف ثابت بن مساعد الفهمي ثابتا امام تقلبات الزمن رغم أن عمره يتدحرج نحو السبعين وهو لم يجد من يفهمه او يؤنس وحشته او من يشكو له حاله بعد اصابته بمرض الاكلة في انفه منذ صغره مع عدد من اقاربه .
قامت ( عناوين)بزيارته وتحدثت معه قليلا برفقة احد ابناء القرية ،لكنه لم يكن متحمسا للقاء أوالحديث أو بث همومه برغم الهدوء الذي يصم الاذان ويشعرك بالوحشة . وأصر عبى منع مراسلنا من تصويره ، وبعد محاولات مضنية وافق على مضض على ان نختصر معه الحديث . في بداية حديثه تبين سر غضبه من الصحفيين، فقد احد الاعلاميين معه مقابلة لاطلاع المؤسسات الخيرية على حاله قبل عدة سنوات، لكن وضعه لم يتغير ولم يطرأ تحسين في حياته المعيشية ولا يزال يشكو نقص المال والطعام مما جعله يشكك في أي صحفي يقوم بتصويره ويعتبر ذلك ضربا من العبث . اوضح انه لم ولن يتزوج ابدا لقلة النساء في ذلك الوقت اضافة الى ظروفه المرضية. قال انه يفضل العيش في حياة البراري برغم الخطر المحدق من الوحوش والعوادي. سألته ان كان يرغب شيئا قبيل المغادرة فاشار الينا ان شاهدوا منزلي المتهالك وقال ان كان هناك بقية من اهل الخير فليساعدوني في بناء غرفة لان مساعدة الضمان البالغة 700 ريال لاتكفي لاطعام شويهاتي فضلا عن بناء منزل
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=4500
يوسف الزهير " عين حائل " خاص
عندما تقسوا الحياة ، و تضيق سبل العيش ، وتبقى وحيداً دون عون ، يبقى لأهل الوفاء والخير بعد الله مواقف طيبه تشهد لهم عند الله يوم الحساب .
أم محمد ... ابنة من بنات حائل تسكن مدينة الرياض ، تلجئ إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى أهل الخير والعطاء بلا استثناء ، رجالاً ونساء بالوقوف معها مناشدة أصحاب الفزعة والنخوة بوقفات صادقة لمن تضيق به الدنيا .
أم محمد تخص صحيفة "عين حائل" بعرض مصيبتها.
وتقول : أنا كنت متزوجة من إنسان لم يقدر الحياة الزوجية ، أنجبت منه ثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر (16) سنة ، وبأسباب أخرى تم الطلاق الذي أعاد لي بعض من راحتي .اسكن أنا وأبنائي وأمي التي تبلغ من العمر (70) سنه وأختي بدور ارضي إيجار بمبلغ (25000)ريال بالسنة وراتبي الذي أتقاضاه لا يتجاوز (2500) ريال بعد حسم أقساط البنك ، ويبقى تكاليف المعيشة وفواتير الكهرباء والأدوية التي اشتريها لامي ولابنتي الصغيرة التي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأيضا مصاريف أختي التي تدرس بالجامعة .اسكن الرياض وأنا مكرهه على ذلك ، بسبب تهديد والد طليقي بأخذ أبنائي في حال مغادرتي الرياض ، علماً بان طلاقي له أكثر من خمس سنوات والى يومنا هذا أعيش برعب من طليقي ووالده ، حتى إنني أصبحت لا أثق بأحد بمدينة الرياض إلا اللهم جارتي الوحيدة .معاناتي والتي آمل من الله ثم منكم الوقوف معي بها ، هي بتسديد الدين الذي هو كالجبل على ظهري بمبلغ (300000) ريال تراكمت بين قروض وسلفيات طوال الست سنوات الماضية لسداد حاجاتي وحاجات والدتي المريضة وأبنائي وأختي ، وأنا الان مهدده بالسجن بعد نهاية شهر رمضان ، ولا اعلم ماذا سيحل بأمي وأبنائي وأختي من بعدي ، فتخيلوا حالي من خلف القضبان ، وتخيلوا ما سيحصل بوالدتي التي ليس لها بعد الله إلا أنا ، وأيضا أبنائي وأختي من لهم إذا أودعوني بتلك الزنازين المظلمة .
سؤالي لأهل القلوب الرحيمة :
أنا بنت لا حول لي ولا قوة ، فهل أجد من يقف معي بمصيبتي ؟
انتهى حديث أم محمد ... ومن هنا نقف نحن ونناشد كل مسئول وكل تاجر بالوقوف معها ، ونناشد كل أهل الخير بجميع أرجاء الوطن ونقول ( هذه منكم وفيكم ، فلا تحرموها أبنائها وانتم قادرون على قضاء حاجتها لو بالشيء اليسير) سائلين الله أن يضاعف لكم الأجر بشهر المغفرة والرحمة ، وان يجعلكم من عتقائه من النار .
صحيفة (عين حائل ) تحتفظ بجميع الأوراق الثبوتية التي تخص أم محمد ، ولمن يريد المساعدة
للتواصل مع أم محمد بالاتصال على جوال (0544168970)
http://www.aenhail.com/news.php?action=show&id=669