فيضٌ وعِطرْ

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr

فريق الإدارة والمحتوى

*~ السحر والحسد عالمان خفيان ~*

نزهة المتفائلين

....
نافــــــــــــــــــــــــذة ~
نحن نعيش في هذا الكون الفسيح ..
معتقدين أننا قد أدركناه وأحطنا به ، بما توصلنا إليه من علم ...
لكننا في الحقيقة قياساً للكون الفسيح ..
ذرات صغيرة عاقلة في جسد الوجود
ندرك بحواسنا أو بوسائل الإدراك الأخرى التي اخترعناها
بعض مافيه من قوى وكائنات وعوالم ..
وبعضها نعجز عن إدراكه وهذا لايعني عدم وجوده ..
ولكن يعني قصور قدراتنا .





لم نكن نعرف قديماً وجود مايسمى بالفيروسات والميكروبات ..
نصاب بالحمى والألم وغيرها ونحن نجهل المسببات ..
حتى أدركنا على مستوى الرؤية المكروسكوبية الدقيقة
هذه الكائنات ..
....

كنا نجهل الكثير عن الكواكب والنجوم والمجرات ..
ولكن حين امتلكنا الرؤية التلسكوبية تعلمنا الكثير عنها ،
ولا نزال نجهل الكثير
وكشفنا لبعض الغموض فيما يحيطنا ..
يجعلنا على يقين من أن هنالك عوالم أخرى ومخلوقات كائنة ..
لانستطيع إدراكها بوسائلنا الحالية ،
وفي الوقت ذاته لانستطيع الجزم بعدم وجودها .

عوالم مخفيــــــــــــــــــة ~
شاءت إرادة الله تعالى لحكمة لايعلمها غيره ، أن تحجب عنا أشياء كثيرة
يقول تعالى :
( وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو ...)
ومن تلك الغيبيات ماذكر في القرأن الكريم ..
كقوى الخير المتمثلة في الملائكة ...
وقوى الشر المتمثلة في الشياطين وهم مردة الجن ..
ونحن نعلم من آيات القرآن الكريم طبيعة خلق الجن والقوانين التي تحكمهم
ومن بينها أننا لانستطيع رؤيتهم مع قدرتهم على رؤيانا :
( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم )
وفوق ذلك لهم قدرة هائلة على الحركة والتشكل والتأثير التي تفوق قدرة الإنسان..
ومن هنا جاء خوف الإنسان من هذه القوى الخفية التي يمكنها
أن تؤثر فيه ، أو عليه .. بتأثيرها الذاتي ، أو بتوجيه من شرار الإنس..
دون أن يراها أو يستطيع دفعها .

الدجالــــــــون ودورهم ~
ومن هنا فقد استغل الدجالون والمشعوذون ..
خوف الإنس من الجان في إدخال الكثير من المعتقدات
والممارسات الأسطورية والسحرية ،
وعبثوا بعقول العامة والبسطاء ، فبسطوا سيطرتهم عليها ،
وأحاطوها بهالة من التصورات شبه الدينية ، لكي يحتموا بها ،
ويبسطوا تأثيرهم على الناس .

حالات نفسية مثيرة للجدل ~
بعد الاكتشافات الطبية في مجال الأمراض النفسية ..
عرف أن بعض الحالات تحدث من خلال عمليات اللاشعور
وهذه العمليات تعتبر ( وظيفة دفاعية ) لمصلحة توازن المريض
وهي ليست بتأثير الجن ..
وأكثر هذه الحالات جدلاًً ( الهستيريا ) وهي المسئولة عن التشوش
وهي التي يستغلها المعالجون الشعبيون لإثبات صحة عملهم ...
وهي تصيب الشخصيات غير الناضجة انفعالياً والقابلة للإيحاء
فحين تمر هذه الشخصية بضغوط معينة في الحياة..
على سبيل المثال عدم قدرة تكيف زوجة مع ظروف زواجها المؤلمة
فقد يحدث حينها انشقاق في مستوى الوعي فتحدث حالات الإغماء
أو الصرع الهستيري ..
أو يتصرف الشخص كأنه شخص آخر ليعبر عما لايستطيع التعبير عنه
في حالاته العادية ، وأحياناً يتغير صوته
ويأتي بأعمال تثير العجب عند العامة فيلجأون إلى المعالجين الشعبيين ..
حيث يقوم هؤلاء ببعض الإيحاءات للمريض، أو إيلامه بالضرب ..
فيفيق من هذا الإنشقاق الهروبي بسرعة تبهر العامة..
وتزيد ثقتهم بهذا المعالج ، ولكن الأعراض ماتلبث أن تعود
عند أول ضغط نفسي أو اجتماعي ..
لأن المعالج لم يبحث عن الأسباب ، ولم يعالج جذور المرض ..
وإنما عالج العرض الموجود فقط في جو من الغموض ..
ويحدث أن يتمادى المريض في أعراضه ويطورها بعدما سمع ورأى
من إيحاءات عن تلبس الجن له وتزداد الأمور تعقيداً ..
وهنا يعود أهل المريض إلى المعالج الذي يبتزهم تحت وهم تأثير الجن .
ويتمادى بعض المعالجين فيسجل أشرطة تبين كيف يخرج الجن من المرضى
وقد استمع أطباء النفس لبعض هذا الأشرطة ..
فوجدوا أنها حالات هستيرية تتحدث تحت تأثير إيحاءات المعالج ..







نظــــــــــــــــرة الإســــــــلام ~
إن تعرض الإنسان لتأثيرات الجن حقيقة ، وهذا ليس قاصراً على الجن ..
بل إن كل شيء في الكون يتأثر ويؤثر بالأشياء الأخرى ..
يصور لنا القرآن الكريم حال آكل الربا يوم القيامة :
( الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس).
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ).
ومن ذلك نستدل على إمكانية تأثير الشيطان في الإنسان ..
مع إعطاء صورة الجنون أو اضطراب الحركة والتصرف ..

ولكن مدعي العلم بأسرار الجن بالغوا في هذا الأمر فادعوا أن كل الأمراض
هي مس من الجن ، أو هي تأثير السحر ، ليبتزوا المرضى المساكين
وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة ..
وهكذا انتشرت العرافة القديمة بصورة جديدة تخفي نفسها خلف آيات
من كتاب الله..
....
ومن جهة أخرى كان هناك التطرف العلمي الذي بالغ فيه الأطباء
في انكار تأثير الجن والسحر والحسد.. ولاذوا بمكتسبات الطب التي كشفت
الكثير من الغموض ..
ولكن الواقع الحقيقي يقول لنا أن أسباب الكثير من الأمراض النفسية
لايزال غامضاً بالنسبة للعلم ...
....
وفي الحقيقة بجب أن لايكون هناك تطرفاً من كلا الطرفين ..
لاننفي الجن وتأثيره، ولا نبالغ في الاستكانة السلبية فنقعد عن البحث الجاد
عن أسباب يمكن معالجتها بالوسائل العلمية المتاحة .

الــــــــــــــداء ومناسبة الـــــــــــــدواء ~
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ماأنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء ).
وعن مسلم بن جابر عن النبي :
( لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برا بإذن الله عز وجل )..
يعمد بعض المعالجين الشعبيين إلى تعميم العلاج للحالة نفسها
على كل المرضى وهذا خطأ ..
سأل ابو خزامة الرسول الكريم :
يارسول الله أرأيت رقى نسترقيها ، ودواء نتداوى به ، وتقاة نتقيها ..
هل ترد من قدر الله ؟
فقال : (( هي من قدر الله ))..
هذه الأحارديث تثبت الأسباب والمسببات وهي إبطال لقول من نكرها ..
والقول لكل داء دواء يفتح باب الأمل للمريض ، ويهمد اليأس ، وينعش الأمل .

وطريقة علاج الأمراض النفسية يعتمد على الحالة ...
فمثلاً في حالة ( الصرع ) هنالك نوعان ...
ويقول ابن القيم في ذلك : الصرع صرعان :
صرع من الأرواح الخبيثة ، وصرع من الأخلاط الرديئة ..
والثاني هو الذي يتكلم فيه الاطباء ، حيث هناك معالجة جذرية
تبدأ بتشخيص الحالة بإجراءات مثل الرسم الكهربائئ للمخ كبداية وغيرها
....
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل من السهولة بمكان أن يفرّ ق بين الحالة التي البسها الجن ..
وبين الحالات المرضية الأخرى ؟
يقول الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي :
من خلال عملي الطويل في مجال الطب النفسي ...
رأيت بعض مدعي إخراج الجن يعالجون حالات مرضية نفسية ..
وأحياناً عضوية معروف أسبابها ، ولها تسلسل سببي منطقي صريح
في حياة المرضى ، وليس فيها غموض تلبس الجن ...
وهم يصرون على تلبسها ، وهذه الحالات ساءت كثيراً..
بسبب مابث في عقولهم من خيالات ، وصاروا يعانون من اضطرابات
نفسية شديدة بسبب الخوف من القوى الخفية التي تحاربهم .
....
ومن أخطاء العلاج الشعبي أن يلجأ بعض المعالجين إلى ضرب المريض
ضرباً مبرحاً أو الخنق أو الكي الشديد ،بحجة إيذاء الجن المتلبس ...
وقد حدثت وفيات وإعاقات نتيجة ذلك .







الســـــــــــــــــــــــــــحر ~
السحر قوة خفية لاندركها ...
يستعين فيها الساحر بعناصر أخرى ترى الإنسان وتتحرك وتتشكل
بحرية نعجز عنها ، وهي التي تخلق التأثيرات ..
وهذه القوى هي شياطين الجن ..
تصف الآيات فعل السحر الذي قام به خاصة فرعون من السحرة :
( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ).
وهذا العمل يتعلمه البشر من الشياطين وهو يمكن أن يؤثر في السلوك،
ولكن هذا التأثير معلق بمشيئة الله :
( وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله )
يقول الشعراوي في حكم السحر :
إن الذي يستعين بالسحر إنما يستعين بقوة أكبر من قوة الإنسان..
واستعانته به تحدث خللاً في المجتمع البشري ...
تماماً كالذي يملك مسدساً وسط مجموعة من الذين لايملكون سلاحاً..
فإن قوته تغريه على الظلم وعلى البطش.
لذا فقد حرم الإسلام السحر واعتبره نوعاً من الكفر ..
فهو من السبع الموبقات وجاء في التحريم بعد الشرك مباشرة ..
فالسحر فتنة لمن أراد أن يتبدل الكفر بالإيمان ، وما له في الآخرة من خلاق .

تأثيـــــــــــــــــــــرات الســـــــــــــــــــــحر :
لقد أنكر طائفة من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم حقيقة السحر
وقالوا: إنه لا تأثير للسحر البتة لا في مرض ولا قتل ولا حل ولا عقد.
وإنما ذلك تخييل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك.
وهذا خلاف ما تواترت به الآثار عن الصحابة والسلف..
واتفق عليه الفقهاء وأهل التفسير والحديث ..
والسحر الذي يؤثر مرضاً وثقلاً وحلاًوعقداً وحباً وبغضاً ونزيفاً
وغير ذلك من الآثار موجود تعرفه عامة الناس. ..
وكثير منهم قد علمه ذوقاً بما أصيب به منه،
وقوله تعالى: {من شر النفاثات في العقد} دليل على أن هذا النفث يضر المسحور
في حال غيبته عنه، ولو كان الضرر لا يحصل إلا بمباشرة البدن ظاهراً،
كما يقوله هؤلاء لم يكن للنفث ولا للنفاثات شر يستعاذ منه.
....

من بدائع الفوائد لابن القيم القول ...
إذا جاز على الساحر أن يسحر جميع أعين الناظرين مع كثرتهم
حتى يروا الشيء بخلاف ماهو به ، مع أن هذا تغير في إحساسهم ..
فما الذي يحيل تأثيره في تغيير بعض أعراضهم وقواهم وطباعهم؟
وما الفرق بين التغيير الواقع في الرؤية..
والتغيير في صفة أخرى من صفات النفس والبدن؟
فإذا غير إحساسه حتى صار يرى الساكن متحركاً والمتصل منفصلاً،
والميت حياً، فما المحيل لأن يغير صفات نفسه ..
حتى يجعل المحبوب إليه بغيضاً، والبغيض محبوباً،
وغير ذلك من التأثيرات






الحســـــــد وتأثيــــــــــــــــره ~
الحسد هو تمني زوال نعمة المحسود دون أن يكون الحاسد...
مستفيداً مما يحدث ،
والحسد قوة غيبية فيها شر ، وهو مقطوع به صحيح مؤكد ..
لأنه ورد في القرأن الكريم : ((.. ومن شر حاسد إذا حسد ))..
ولذا طلب منا الله تعالى الاستعاذة من هذا الشيء..
....
يقول العلماء أن الشيء كلما كان دقيقاً لاتراه العين ...
كان أثره وفعله أكبر ..
فأدق الجراثيم أعنفها في التأثير على الجسم ..
وآقواها في مقاومة الدواء..
مثلاً أشعة الليزر التي اكتشفت في العصر الحديث ، تستخدم في العمليات
الجراحية الدقيقة ، وفي أشياء أخرى كثيرة ...
دون أن يراها المريض وهي تدخل جسمه..
وعلى هذا القياس هناك أشياء خفيه كالحسد والعين ...
ربما تخرج منها أشعة لاترى تصيب الإنسان أشد قوة من أشعة اللايزر.

شر الحاســــــــــــــــــد إذا حســــــــــــد ~
دل القرآن والسنة على أن نفس حسد الحاسد يؤذي المحسود،
فنفس حسده شر يتصل بالمحسود من نفسه وعينه،
وإن لم يؤذه بيده ولا لسانه،
فإن الله تعالى قال: {ومن شر حاسد إذا حسد}
فحقق الشر منه عند صدور الحسد.
ولكن قد يكون الرجل في طبعه الحسد وهو غافل عن المحسود لاه عنه،
فإذا خطر على ذكره وقلبه انبعثت نار الحسد من قلبه إليه،
ووجهت إليه سهام الحسد من قبله، فيتأذى المحسود من ذلك،
فإذن يجب على المسلم أن يستعذ بالله ويتحصن به،
ويكون له أوراد من الأذكار والدعوات
والتوجه إلى الله والإقبال عليه، بحيث يدفع عنه من شره
بمقدار توجهه وإقباله على الله،
وإلا ناله شر الحاسد ولا بد.
فقوله تعالى:{إذا حسد} بيان إلى أن شر الحاسد ..
إنما يتحقق إذا حصل منه الحسد بالفعل.
ومعلوم أن عينه لا تؤثر بمجردها إذ لو نظر إليه نظر لاهٍ ساهٍ عنه
كما ينظر إلى الأرض والجبل وغيره، لم يؤثر فيه شيئاً،
وإنما إذا نظر إليه نظر من قد تكيفت نفسه وانسمت واحتدت
فصارت نفساً غضبية خبيثة حاسدة أثرت بها تلك النظرة،
فأثرت في المحسود تأثيراً بحسب صفة ضعفه وقوة نفس الحاسد،
فربما أعطبه وأهلكه ..






تحريم الكهانة :
إن الكون كله ومابه من تأثيرات يخضع لإرادة الله تعالى ..
لذا يجب علينا الالتجاء إلى الله تعالى مباشرة دون وسطاء ..
والاستعاذة به من تأثير القوى الخفية ..
وفي ( المعوذتين ) لنا خير حصن ..
لكن كثير من الناس لضعف في الإيمان ، أو لخوف من هذه القوى ..
يطلبون العون من العرافين ، والمنجمين ، وضاربي الرمل والودع ،
وقارئ الفنجان ، ويصدقوهم ...
وهذا ماأحدث انحراف في العقيدة ..
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال :
( ليسوا بشء)
فقالوا : يارسول الله إنهم يحدثونا أحياناً بشيء فيكون حقاً ..
فأجاب الرسول الكريم :
(تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه ..
فيخلطون معها مائة كذبة ..)

نصـــــــــــــــــــــائــــــــــــــــــــــــح :
إن اللجوء إلى العلاج الشعبي الذي يروج له الكثير الآن خطأ ..
يلوح المعالجون عن طريق الإعلانات بالحل السحري السريع ..
دون استفسار أو تقصي أو شرح أو بذل جهد ...
وإنما كل المطلوب تكرار بعض العبارات ، وتناول بعض السوائل ...
والتستر بالرموز شبه الدينية ... وببساطة يوهمون بعض الناس
بحل مشاكلهم تلك المشاكل اليومية الواقعية التي تحتاج لبذل الجهد الحقيقي
من المريض وأسرته ومجتمعه ..
ولسهولة تغلغل الدجالين والمشعوذين في مجال الطب الشعبي ..
فقد يختلط الأمر ويبرز التساؤل :
ماهي الضوابط التي تحدد ماهية العلاج الشعبي ؟
ومن الذي يحق له ممارسته ؟
ومن الذي سيعطيه ذلك الحق ؟ ويحاسبه إذا أخطأ ؟
هنالك من يستغل بعض اللافتات الدينية لتغطية ممارسات خاطئة ..
هنالك من يستخدم وسائل قد تودي بحياة المريض كالخنق والضرب المبرح
والصعق بالكهرباء...
هناك من يبتز أموال الناس تحت أسماء مختلفة كالتبرعات والنذور..
أو دفع ثمن الزيت والماء ..
كما أن هناك حالة التعميم وممارسة نفس طريقة العلاج للحالة الواحدة
على كل الناس ...دون النظر في مسألة وجود الفروق الفردية
بين واحد وآخر ..

والنتيــــــــــــــــــــــجة ~
إن الجن والسحر والحسد قوى خفية ثابتة بالكتاب والسنة ..
ولا يعلم كنهها إلا الله سبحانه وتعالى ..
وهي لاتنفع ولا تضر إلا بإذن الله ولحكمة يعلمها سبحانه
واتقاؤها يتم باللجوء إليه وحده . ..
دون واسطة من كهان أو عرافين أو دجالين ...
وإن من الصعوبة على آي شخص أن يجزم بأن حالة معينة هي مس جن
أو سحر أو حسد ..
وعلى المسلم المصاب الاستعانة بقراءة المعوذتين وآية الكرسي ...
وآيات الشفاء ، والرقية الشرعية ..
وأخيراً ليس هناك مايمنع من الجمع بين أخذ الدواء الذي يصرفه الطبيب المتخصص
وبين الدعاء وقراءة القرأن والرقية الشرعية التي علمنا إياها الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم فكل هذا من أمر الله ..
فالإنسان جسد وروح وللجسد مايفيده ، وللروح مايلائمها .







ختـــــــــــــــامــــــــــــــــاً ..
عالم الغيب سر لايحاط به ..
وحين يشاء الله أن يكشف لنا الغطاء عن شيء ، ويطلعنا على آفاق مجهولة
يهئ لنا أسباب العلم والمعرفة ..
وكلما تقدم العلم خطوات ..
كلما فتحت لنا الأبواب عن عوالم لم نكن نعي وجودها من قبل ..
وكل ذلك فضل من الله ، لندرك أنه الحق وبيده الملك ،
وهو الذي يسير الكون كيف يشاء
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
وعلى المؤمن يكون قوياً بالله ، مهما كان تأثير ماأصابه من ضرر ..
وأن يتجه إليه تعالى بقلب مخلص يحسن الظن والتوكل عليه
موقناً أن الفعل في الكون كله لله وحده ...
فلا يوجد غيره تعالى فعال لمايريد ...
وهو الشافي ومسبب الأسباب ..
وقانــــــــــــــــــــا رب الفـــــــــــــــلق ..
من شـــــــــــــــر ماخلـــــــــــــــــــــق ..
****
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملامح عالمية
ملامح عالمية
موضوع رائع رائع
الله يعطيك العافية 💖💖
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
موضوع رائع رائع الله يعطيك العافية 💖💖
موضوع رائع رائع الله يعطيك العافية 💖💖
ملامح الجميلة ..
مرورك ومشاركتك الرقيقة
هي الروعة بعينها ..
بوركت ألفاً ..!
دونا
دونا
ماشاء الله تبارك الرحمن
وفقتِ فكفيتِ ووفيتِ
اسال رب الناس ان يحفظك من كل ذي شر..
وان يعيذيك ويعيذنا من نظرات الشياطين وان يحضرون..
يبقى ان من المسببات الجلية لانتشار هذه الاوبئه هو عدم التزامنا بالتحصين اليومي من اذكار الصباح والمساء..


اسال الله ان يشفي كل مبتلى وان يلهمه اسباب الشفاء وان يحفظنا بحفظه من كل شر


جزاك الله واسع الجنان
وجعل كل ماتكتبينه في المنتدى صدقة جارية
ترين اثرها في دنياك واخرتك.
تغريد حائل
تغريد حائل
الحبيبة فيض:
كلماتكِ.. سراج تضيء الفكر
وتنقشُ السكينة في ردهات النفس المرهقة..!
طرحٌ قيّم
وقطافٌ هادف..
جزيتِ خيراً ياعبقة..
وزادكِ من فضله وعلمه درجات!!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ماشاء الله تبارك الرحمن وفقتِ فكفيتِ ووفيتِ اسال رب الناس ان يحفظك من كل ذي شر.. وان يعيذيك ويعيذنا من نظرات الشياطين وان يحضرون.. يبقى ان من المسببات الجلية لانتشار هذه الاوبئه هو عدم التزامنا بالتحصين اليومي من اذكار الصباح والمساء.. اسال الله ان يشفي كل مبتلى وان يلهمه اسباب الشفاء وان يحفظنا بحفظه من كل شر جزاك الله واسع الجنان وجعل كل ماتكتبينه في المنتدى صدقة جارية ترين اثرها في دنياك واخرتك.
ماشاء الله تبارك الرحمن وفقتِ فكفيتِ ووفيتِ اسال رب الناس ان يحفظك من كل ذي شر.. وان يعيذيك...
الأخت دونا الفاضلة :
شكراً لمطر الخير من الدعاء الطيب الذي يثلج الصدور
جعل الله نصيبك خير الدنيا والآخرة
وزادك فضلاً وعلماً
رزقك الله الفردوس الأعلى .