عطاء
•
بوركتِ ياتومة ..موضوع قيم جديرٌ بالعناية
اسمه أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي المعري
والمعري نسبة إلى معرة النعمان وهي مدينة بالشام.
كان يسمي نفسه رهين المحبسين وذلك لأنه لزم بيته و كف بصره
*************************
من طبائعه / أنه كان لا يأكل اللحم و لا البيض ولا
اللبن . و يحرم إيلام الحيوان . ويقتصر على ماتنبت الأرض و يلبس الخشن
و يظهر دوام الصوم . لقيه رجل فقال له : لم لا تأكل اللحم ؟ فقال : أرحم
بالحيوان ....قال : فما تقول في السباع التي لا طعام لها إلا الحيوان فإن كان
الخالق الذي دبر ذلك فما أنت بأرأف منه ، وإن كانت الطبائع المحدثه لذلك
فما أنت بأحدق منها و لا أنقص عملا منك .
وللحديث بقية إن شاء الرحمن
والمعري نسبة إلى معرة النعمان وهي مدينة بالشام.
كان يسمي نفسه رهين المحبسين وذلك لأنه لزم بيته و كف بصره
*************************
من طبائعه / أنه كان لا يأكل اللحم و لا البيض ولا
اللبن . و يحرم إيلام الحيوان . ويقتصر على ماتنبت الأرض و يلبس الخشن
و يظهر دوام الصوم . لقيه رجل فقال له : لم لا تأكل اللحم ؟ فقال : أرحم
بالحيوان ....قال : فما تقول في السباع التي لا طعام لها إلا الحيوان فإن كان
الخالق الذي دبر ذلك فما أنت بأرأف منه ، وإن كانت الطبائع المحدثه لذلك
فما أنت بأحدق منها و لا أنقص عملا منك .
وللحديث بقية إن شاء الرحمن
عطاء _ أحلام اليقظة : أشكركم على الرد
*******************************************************
قال ابن الجوزي وكانت أحواله تدل على اختلاف عقيدته .
و قال أيضا وكان ظاهر أمره يدل على أنه كان
من البراهمة فإنهم لا يرون ذبح الحيوان و يجحدون الرسل ....
إلى أن قال و قد رماه جماعة من أهل العلم
بالزندقة و الإلحاد و ذلك ظاهر في كلامه و أشعاره و أنه يرد على الرسل و يعيب
الشرائع و يجحد البعث .......
يتبع
*******************************************************
قال ابن الجوزي وكانت أحواله تدل على اختلاف عقيدته .
و قال أيضا وكان ظاهر أمره يدل على أنه كان
من البراهمة فإنهم لا يرون ذبح الحيوان و يجحدون الرسل ....
إلى أن قال و قد رماه جماعة من أهل العلم
بالزندقة و الإلحاد و ذلك ظاهر في كلامه و أشعاره و أنه يرد على الرسل و يعيب
الشرائع و يجحد البعث .......
يتبع
الصفحة الأخيرة