ريماس جدة :

سورة يوسف : تأمل قصة يوسف عليه السلام وما فيها من عبر وكيف أن الحسد دفع اخوة يوسف للتخلص منه لمجرد أنهم أحسوا بأن اباهم يفضله هو وأخوه عليهم وبعد ذلك القوه في البئر ثم انتقل الي بيت عزيز مصر وابتلاه الله أشد الابتلاء وصبر واختار دخول السجن علي أن يقع في الفاحشة فنصره الله وخرج من السجن واصبح عزيزا لمصر(وزير المالية) ورده الله الي ابويه فانظر الي الصبر والي حكمة الله وتدبيره سبحانه وتعالي من اللطائف: حينما دخل مع يوسف الفتيان في السجن وسألوه عن تفسير رؤياهم أخبرهم أولا بما يريد وهو الدعوة الي توحيد الله لانهم في أشد درجات الانتباه ثم فسر لهم الرؤى .أما لوفسرها أولا فلن ينتبهوا لما يقول وحينما فسر لهم الرؤي كان يعلم من سيقتل ومن سينجو ولكنه لم يخبرهم حفاظا علي مشاعر الذى سيقتل فقال أما احدكما ... وأما الاخر.... .................................................. .................................................. ..... انظر لقول الله علي لسان يعقوب (قال انما أشكو بثي وحزنى الي الله ) البث:خرج من الانسان ورءاه من حوله الحزن :داخل الانسان .................................................. ............................................ انظر لقول لله علي لسان يوسف (من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين اخوتى) دليل علي سماحة يوسف حيث لم يقل من بعد أن فعل اخوتى كذا وكذا .................................................. .................................................. ........... .................................................. .................................................. ......... سورة الرعد : انها من السور التى تجلت فيها عظمة الخالق تفتح الأبصار الي دلائل الكون فمن تدبرها حق التدبر دخل اليقين الي كل شعرة من جسده. من اللطائف: قال تعالي (فسالت أودية بقدرها) الرعد 17 هو مثل ضربه الله أن القلوب تحتمل من الوحي علي قدر اليقين والشك فأما الشك فلا ينفع معه العمل وأما اليقين فينفع الله به أهله .................................................. ...................................... ان الزواج والانجاب من سنن الله الكونية التى لا تتعارض مع رسالة الأنبياء انظر الي قوله تعالي( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية )الرعد38. .................................................. .......................................... .................................................. .............................. سورة ابراهيم قال تعالي (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)الاية 34:قال الحسن البصري ان فيها لمعتبرا ما نرفع طرفا ولا نرده الا وقع علي نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر. .................................................. ............................ قال تعالي (فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم )الاية 37:قال السدى: اي خذ بقلوب الناس اليهم فانه حيث يهوى القلب يذهب الجسد فلذلك ليس مؤمن الا وقلبه معلق بالكعبة. .................................................. ................................. موعدنا ان شاء الله مع سور (الحجر والنحل) والسلام عليكم ورحمة الله احبكم في الله:39:

سورة يوسف : تأمل قصة يوسف عليه السلام وما فيها من عبر وكيف أن الحسد دفع اخوة يوسف للتخلص منه...