الغنية بالله
الغنية بالله
سكارلت .. حياك الله من أعز المتابعين ... في انتظار المزيد من ضافاتك ...

سمو الهمة.. أنارت الصفحة بمشاركتك ... أضفت فأبدعت وافدت .. حياك الله ....وننتظر المزيد

الداعية إلى الحق ... ما أروع الكاتبة والكتابة ... سدد الله خطاك .. وصان أناملك ...إلى المزيد ....



فـــــــــــــــــاصــــــــل ثم نــــــــواصــــــــــل
الغنية بالله
الغنية بالله
عندما ذكر الله السعي للرزق في القرآن ... قال :" فامشوا " ...

وعندما ذكر الذكر والصلاة ... قال: " فاسعوا" ..

وعندما ذكر الجنة ... قال :" سارعوا " ..

وعندما ذكر نفسه جل شأنه... قال :" ففروا " ....



تـابـــــــــــــــــعــــــونا
ازهار الربيع
ازهار الربيع
الموضوع بالفعل اختي مهم ومهم جدا

لان حياتنا اصبحت روتين لا هدف ولا معنى بسبب مشاغل الحياة

وهي في حقيقتها ليست مشاغل وانما مشاكل سواء كانت تخصنا او تخص غيرنا

وبمجرد انشغال عقولنا بها تجمدت واصبحت عاجزة عن التفكير والتطوير

ولهذا السبب اشتريت في الايام الماضية كتاب كيف تخطط لحياتك ؟؟

لصلاح الراشد على امل ان استفيد منه في التجديد

وبناء قاعدة انطلق منها للافضل

بارك الله بجهودك وحرصك

مع اجمل الامنيات بحياة مثمرة

:26: :26:
الآنسة جوري
الآنسة جوري
jazak allah kol el 5eer '3alyty

el moo'9oo3 mohm o ra2a3

le kalam kather o laken ll2saf

la asta6ee3 el ketaba be el 3araby

enta'9roony

lee 3oodha en shallah

with all my love,,
joori:26: :26: :26:
الغنية بالله
الغنية بالله
إن كيفية قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحياته ... تعتبر من أجل الصور التي يجب أن نقتدي به في حياتنا ...

كيف امضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته؟
*^* الجزء الأول *^*


رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة الحسنة في الحرص على الوقت وحسن الانتفاع به ، كان لا يصرفه إلا في جلائل الأعمال ، من عبادة ربه – واصلاح نفسه – والإحسان إلى خلقه ، والجهاد الصادق في سبيل إعلاء كلمته ونشر الحق والهدى في العالمين .
كل هذا مع علو الهمة ، وقوة العزم ، وسعة الطاقة .


له همم لا منتهى لكبارها **** وهمته الصغرى اجل من الدهر
وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان " لا يمضى له وقت في غير عمل لله تعالى ، أو فيما لابد منه من صلاح نفسه ، وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزءاً لله وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس " (

ولقد عاش صلى الله عليه وسلم عمراً مباركاً حاملاً بكل البر والفضل والمثل العليا بصورة معجزة خارقة لا يمكن ان يحققها إلا إمام أولى العزم من الرسل محمد عليه الصلاة والسلام كما ترك من وراء هذا العمر المجيد تراثاً خالداً ينير الدنيا وينضر وجه الحياة إلى يوم القيامة .
في هذا الأجل القصير المحدود بلغ رسالة ربه ، وآيات كتابه ، ثم فصلها وبين تعاليمها وأحكامها بقوله ولسانه ، وبعلمه وسيرته وأعطي القدوة من نفسه وكان ذلك حصيلة علمية هائلة ، تشبع حاجة البشرية إلى الهدى والعلم على اتساع القرون ، وتعاقب الأجيال إلى قيام الساعة ، في هذا . في هذا الأجل القصير المحدود أحيا أمة كانت في عداد الموتى ، تعيش في جهالة الجهلاء ، وضلالة عمياء ، يلفها ليل دامس ، فانتشلها من القاع إلى اليفاع (1) فصارت أمة لها غاية هي أعلى الغايات ، ورسالة هي أشرف الرسالات ، تتبوأ مكانة الأستاذية من أمم الأرض { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }

ولقد ربى جيلاً من الرجال – وكذا النساء – لم يعرف التاريخ له مثيلاً ولم يكن للإنسانية بمثله عهد في الطهر والكمال ، بدد الظلم والظلمات وملأ الدنيا علماً وحكماً وعدلاً وإحساناً وأمناً وسعادة .


هم الرجال المصابيح الذين همو **** كأنهم من نجوم حية صنعوا
أخلاقهم نورهم من أي ناحية **** أقبلت تنظر في أخلاقهم سطعوا


وصدق الله تعالى إذ يقول : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوارة ، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلط فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }

وليست عملية التربية ، وصياغة الرجال وتغيير الأخلاق والعوائد في ذاتها بالأمر الهين ، إنها مشغلة عظيمة ولذا كان صلى الله عليه وسلم يعلمهم ويرشدهم ويخالطهم ويصلي بهم ويجاهد معهم ، ويقضي بينهم ويحل مشكلاتهم ويؤلف بين قلوبهم ويسوس حياتهم الروحية والخلقية والإجتماعية والإقتصادية ……….حتى بلغوا الغاية ، وما أثقله من حمل ، يتطلب مؤهلات عليا في المربي لا تكتمل إلا في محمد صلى الله عليه وسلم .

(1) اليفاع : المرتفع من الأرض والجبل وغيره ، والمراد قمة الشرف


مــــنـــقــــول

وترقـــــبــــــوا >> الجزء الثاني