أعلامنا والأنحـــــــــــــدار الى الهاويه ..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظه : اذا كنت لا تحبين القراء الطويله وتريدين معرفة ما يدور حوله مقالي هذا اقرئي فقط ما جاء في اسفل المقال باللون الأحمر فهو زبده ما أعنيه ...


تمهيد :

قبل مده قريبه أعلن عن صدور روايه لطبيبة الأسنان رجاء الصانع وابتدأت صحفنا في عملية ابراز هذه الروائيه حتى ان الأعلام اغدق عليها شئيا كبيرا من الهاله الأعلاميه والتغطيه الشامله للترويج لهذه ((البضاعه الفاسده )) او لهذه الروايه التافهه التي لا ترقى ومستوى الروايات والروائيين اصبح اسم المؤلفه

الطبيبه الروائيه ونسبوا لها الوصف الروائي وهي لم تؤلف الا هذه الخواطر التي ظلموا فيها الروايه بقولهم ان هذه الخواطر هي روايه الأعلام لدينا يسير بخطى حثيثه نحو التغريب يلمع حتى كتابات الأطفال ((وشخاميط)) المراهقيين والمراهقات اذا كان يخدم المسيره العلمانيه لتغريب مجتمعنا بأكمله واذا كان يدعو الى عملية السفور والخروج على شريعتنا الأسلاميه بل والكفر بها .........

حتى ان الدكتور غازي القصيبي قد قدم لهذه الطبيبه في روايتها وهذا ما جعلني اتعجب ماهو الثمن الذي قبضه الدكتور غازي ليقدم لمثل هذه التفاهات ولو انني اعلم بأن هذه الروايه ماهي الا روايه مشابهه لروايته (( شقة الحريه )) بأختلاف الأسلوب طبعا لكن تتفق في الهدف المبطن من كتابتها .....


التعليق :

بعد قرائتي لبعض هذه الروايه وما تدور حوله هذه الروايه حمدت الله كثيرا
قلت ان هذه الروايه لا يمكن لها ان تنجح في عالمنا العربي لسبب وهذا السبب هو ما جعلني احمد الله كثيرا .........

حيث انني اعلم بأن الشعب العربي بالجمله لا يحبذ القراءه ولا تستهويه القراءه لذلك سيكون محل هذه الخواطر سلة المهملات نهاية السنه الهجريه القادمه ...او سيعاد تكرير مطبوعات الروايه كورق معاد التصنيع ....

أعتقد ان كل ضاره نافعه بأذن الله تعالى ....

لا أدعوا لعدم القراءه بل انني مع تشجيع القراءه للجميع وخاصة للأطفال لكنني لا أملك ان أغصب على من لا تحب القراءه ان تقرء .....وحينما تم عرض الروايه حمدت الله لأن الشعب السعودي لا يحب القراءة ....

اذا يتبقى من يقرء الروايه ويتمتع بقراءتها وهم الكتاب المراهقين امثال (( مشعل السديري )) والذي لا أعلم ويتملكني تعجب شديد وقوي لماذا وكيف هو الى الأن يشغر زاويه يوميه ليكتب فيها حيث انه لا يملك مقومات الكتابه نهائيا ولا يرقى الى مستوى الصحفي الناجح .....كنت سابقا اقرء له لمجرد الأستمتاع فقط والضحك على مقالاته التي لا ترقى ومستوى الأطفال .....

تعجبتُ كثيرا ....للتلميع الذي يحدث في اعلامنا .....اعلامنا حقيقة لا يبحث عن كاتب
او كاتبه متمكنه .....بل انني ارى ان صحفنا المحليه ماهي الا مكان ومزرعه لتربية
وتفريخ كل من يملك فكرا مغايرا لفكر هذا المجتمع السعودي الأصيل ....

جميع الكتاب باستثناء قليل جدا لا يملكون(( الف باء )) الكتابه والأعلام مجموعه تكيل ليلا ونهارا وتكتب جاهده لتفريق المجتمع وتغريبه ودعوته الى نبذ ما كان عليه اباؤنا واجدادنا من عزه وشموخ في تمسكهم بالأسلام وبتعاليمه السمحه ....وصلت بهم الحال لأستنقاص كل ماله علاقه بالأسلام لا في سبيل نقد بناء ولا في سبيل النقد للأصلاح والدعوه الى المشي على خطى سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل نقدهم قائم على التغريب والتغريب ثم التغريب ......جميع دعواتهم وان كانت تتمسح بالأسلام لكنها في الحقيقه تدعوا الى اخراجنا من عزتنا وكرامتناوسترنا وعفافنا .........

يمارسون فكرا اقصائيا لأبعد الحدود ينادون بالحريه بينما هم ابعد الناس في تقبل الأراء وفي تقبل الحريه االفكريه يضيقون بمن يخالفهم......

يتناسون ويغضون الطرف لأي رمز يبدو في سيماه الخير والتدين ويتقربون الى اي نكره ليصنعوا منه مبدعا ورمزا ويطبلوا له اعلاميا ....

ومن ارادت ان تقرب الصوره اكثر وتفهم ما أعني في مجمل كلامي
فلتقارن بين الدكتوره البرفسوره ريم الطويرقي وبين رجاء الصانع ....
الفارق بينهم كبير جدا الدكتوره الطويرقي متلزمه بالحجاب ومفتخره به نالت شهادة في الفيزياء وكرمت في باريس ولم تتخلى عن حجابها حتى في باريس ....ونصيبها اعلاميا في صحفنا زاويه اعلان جاء على استحياء ....

بينما رجاء الصانع ماهي الا طبيبة (( أمتياز)) قسم اسنان كاتبه ومؤلفه لرواية بنات الرياض ....وهي لا تعلم بأن بنات الرياض أشرف من ان يكونوا كذلك ...ونصيبها اعلاميا بالخط العريض في اول الصفحه مباركا ببزوغ شمس روائيه سعوديه ...

السر في ذلك هو الحجاب وليس غير الحجاب .......

العلمانيــــــــــــــــــــــــــه

اسأل الله ان لا يمكن للعلمانيه في بلادي وان يحفظنا ويثبتنا على دينه
وان يهدي بنات المسلمين للأخذ بكتاب الله وسنة نبيه ...وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم