أصيبت طالبات المدرسة الثانية لتحفيظ القرآن بالرياض بالخوف والهلع بعد أن صعد رجل يرتدي زياً نسائياً – وفق رواية الطالبات- لحافلتهن أثناء وقوفها لإنزال إحدى الطالبات، ليوبخهن ويهددهن إن تكرر منهن الاعتداء على ابنته.
وتلقت "سبق" اتصالات من بعض أولياء أمور الطالبات اللائي كن في الحافلة، مؤكدين حدوث الواقعة, وأن بناتهم فزعن من المشهد, مطالبين بالتحقيق في الموضوع .
ونقل أولياء الأمور روايات متطابقة لبناتهم اللائي كن في الحافلة عن تفاصيل الحادثة، حيث توقفت الحافلة لإنزال إحدى الطالبات أمام منزلها، والتي طلبت من السائق الانتظار لبعض الوقت، وبعد قليل عادت الطالبة إلى الحافلة وصعد معها رجل بزي نسائي وفي يده عقال، وأخذ يسأل عن طالبات محددات بالاسم سبق أن تشاجرن مع ابنته، وحينما لم يجبه أحد توعد الطالبات بأنه لن يرحم أي واحدة تسيء إلى ابنته مستقبلاً، ثم نزل من الحافلة. وقالت الطالبات - طبقاً لرواية بعض أولياء أمورهن- إن رجلاً ثانياً كان ينتظر بجانب الحافلة ومعه سلاح "ناري" .
واستفسرت "سبق" من أولياء الأمور عن كيفية جزم الطالبات بأن الذي صعد للحافلة رجل، فقالوا إن بناتهم لاحظن عليه خشونة الصوت، وضخامة الجسم، إضافة إلى أن ابنته حينما صعدت به إلى الحافلة طالبت الطالبات بالستر وقالت لهن "تغطّوا يا بنات"، وهذا دليل آخر.
واتصلت "سبق" بمديرة المدرسة التي قالت" إن الموضوع لا يستدعي كل هذا التصعيد"، مؤكدة أنها علمت بالقصة من السائق الذي لم تكن روايته متطابقة مع رواية الطالبات، مشيرة إلى أنها ستشكل لجنة غداً - الاثنين- للتحقيق في الموضوع، وستتخذ في ضوء نتائجه القرارات المناسبة، ورفضت الخوض في التفاصيل قبل التحقيق.
وعند سؤالها عما إذا كانت ستبلغ الجهات الأمنية بالحادثة، فقالت ربما نبلغ إدارة التربية والتعليم إن استدعى الأمر، لكننا لن نبلغ الجهات الأمنية، وبإمكان أولياء الأمور اللجوء إليها إن أرادوا.
المصدر صحيفة سبق
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
احسها ارنب من وحدة من البنات من الخرعة يمكن انها امها بعض الحريم اصواتهم جهورية مثل الرجال