انين عاشقة

الأدب النبطي والفصيح

أنين عاشقة

ظنت أنها أوكسجين حياته

فقررت قطع ظنها بمهند اليقين

لذا هجرته و لكنه عاش و عاش

كانت طفلة تتمنى أن تلعب الغميضة

ووافق هو بلا تردد

بدأ بالعد

أختبأت خلف الشجرة

كبرت خلف الشجرة

وماتت خلف الشجرة

هي تمنت أن تلعب معه و هو أراد أختفاءها

كانت عمياء في عشقه

فلا ترى الكذب فيه

ولا تصدق الخيانة منه

و حين أبصرت كرهه

أنتحرت ظنت انها تخونه

سعدت بقدوم يوم زفافها

بدأت بالعد التنازلي كالمراهقات

و حزمت حقائب الرحيل بلا عودة

و تقبل الأهل كالمهاجرات

فعادت قبل الرحيل بلا عودة

2
727

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طيف الابتسامه
مالكة أجمل عيون

شكرا لك .....:26::26: