توتي مور
توتي مور
راااائع جزاااك الله خيير
راااائع جزاااك الله خيير
أنا في منتهى الأسف على التأخير ولكن غصب عني أسعدتني متابعتكم جداً وإليكم الباقي
:26: :26: :26:
توتي مور
توتي مور
وما الموقف من التلفاز؟
لقد أثبتت الدراسات أن دخول التلفاز إلى البيت الأمريكي قد حسَّنَ مفردات أطفال سن الحضانة مقارنة بمن سبقهم. والتقدم لا يقل عن تقدم عام. والرأي في أن التلفاز مفيد للأطفال مهما كان مستوى ذكائهم الطبيعي، مع أن البرامج المعروضة ليست بالمستوى المطلوب، قد التقى عليه العديد من الباحثين الكبار.

هل ينصح الأهل بتعليم الطفل القراءة قبل السن المدرسية؟

نعم وفي عمر الثلاثة أعوام وليس قبل ذلك، حيث يكون الطفل يمر بحالات غير مساعدة.

وماذا عن مشكلة الغيرة لدى الأطفال؟

يعتقد الكاتب أن الغيرة إحساس طبيعي عند الأطفال، ولا يمكن أن لا يكون موجوداً، لأن دخول مولود جديد إلى البيت يجعل الطفل يحس بأنه قد ترك وأهمل، خاصة أن كل الضيوف والأقارب لا ينتهون عن إظهار استحسانهم لهذا المخلوق الذي لا يفعل شيئاً سوى البكاء والنوم والأكل وإخراج الفضلات.

والطريقة المقبولة لتخفيف حدة الغيرة هي البدء بإعلام الطفل قبل شهر من الولادة عن هذا الحدث ويمكن إهداؤه لعبة مع أدواتها الكاملة، فيخرج عواطفه عليها.

ويمكن إخفاء بعض الهدايا عند خروج الأم إلى المستشفى للولادة ثم تتصل به أمه وتعلمه بمكانها ليحس باهتمامها، وعند العودة إلى البيت فليحاول الأهل عدم إظهار انفعالات كبيرة وعليهم أن يظهروا للأخ أو الأخت حبهم.

وعادة ما يتصرف الطفل في هذا العمر بإحدى طريقتين:

فإما يعود رضيعاً ليحصل على العطف والحب والاهتمام، ثم يتراجع هذا الوضع إن وجد الاهتمام اللازم.

وإما يصاب بالغضب والكراهية نحو المولود الجديد، ويحاول الأهل تحويل هذه المشاعر بتوجيه الطفل وهذا خطأ، بدل أن يتفهموا موقفه ويبينوا له أنهم يفهمونه ويظهروا مثالب الرضيع وحسناته هو.

وأفضل وسيلة للمعالجة هي قضاء وقت معين يومياً مع كل طفل على حدة.

نظافة الطفل:

كما بينا سابقاً فهذا هو عمر بدء العمل على نظافة الطفل حيث أن عضلات الفتحات أصبحت قادرة على الاستجابة الإرادية وسيحتاج الأمر إلى استعمال حب الأم واهتمامها كمكافأة لتقدم الطفل، لأن العملية معقدة، فالمطلوب من الطفل أن يتعلم كيف يلغي انعكاس الطرد لعضلاته الشرجية، وأن ينادي أهله، ويذهب إلى الحمام، يخفض ثوبه ويجلس على المرحاض، وهو ما زال معطلاً للانعكاس القاهر لعضلاته الشرجية.

فإذا عاقبه الأهل لأخطاء حصلت خلال التدريب تتولد لديه أحاسيس بالغضب والخوف والرفض كما يمكن أن تحصل فرملة ونحصل على طفل يغلب عليه الإمساك لأنه منع الحركة الفزيولوجية الطبيعية للتبرز. ثم نجد أمامنا طفلاً ضعيف الثقة بنفسه. أما إذا فعل كما يريد الأهل تحت الضغط فإنه ينقل إحباطه وحرمانه إلى دائرة أخرى...

فيصبح خجولاً، خوافاً وتبدأ الكوابيس تنتابه. فيرفض الأكل أو يصبح عدوانياً..

ويصبح قادراً على التلاعب بأهله لإحساسه بأهمية هذا الأمر عندهم..

والطريقة السليمة لتعليمه النظافة تبدأ بتعليم الطفل كلمات تدل على ما يحصل، فإذا بدأ يعصر قالوا له "فلان يعملها تحته" وستجده بعد فترة يقول "ماما أنا أعملها"..

استعملوا مرحاضاً "نونية" ثابتة يستطيع الجلوس عليها دون الحاجة إلى أحد، ويعطى فرصة فترة من الزمن للتعرف إليها (أسبوعين) فيجلس عليها ويقوم كلما أراد. فإذا أصبح جاهزاً يوضع عليها ويعلم بأنه أصبح كبيراً يستطيع أن يعملها مثل الكبار. ويومَأ إليه بأنه أصبح أيضاً كبيراً لا يحتاج إلى خروق أو حفائظ.

لا ترموا فضلاته في المرحاض إلا بعد أن يخرج من الحمام لأنه في البداية يعتبرها قطعة منه.

أما التدريب على عدم التبول فهو أصعب، فإحساسه بالحاجة إلى التبول يأتي بدفعات أقل حدة من تلك الخاصة بالتبرز وهو بداية فعل لا إرادي تحت ضغط المثانة. وحركة التبرز كانت فقط عملية طرد، بينما العملية هنا هي منع حصول التبول لذا فهي أصعب.

ونبدأ بالاهتمام بالتحكم النهاري فيحتاج الطفل أن يبدأ بالإحساس بأنه مبتل. ثم إنه الآن يتبول ويتعلم أن يقول ذلك، ثم أخيراً يتعلم أن يتوقع أن سيبلل نفسه. ونستعمل معه طريقة التعلم السابقة الذكر. ثم بعد إتمام ذلك سيتعلم كيف يحافظ على عضلاته مشدودة خلال النوم. وهذا يأتي بالتدريج وتلقائياً عندما تنمو المثانة ويصبح قادراً على التحكم فيها في النهار.

ولا مانع من العودة إلى الحفائظ إذا لم تنجح عملية التدريب في المرات الأولى لكن دون أي عقاب.

أما إذا بقي يتبول في فراشه بعد سن خمس سنوات فهو إما مصاب بعاهة عضوية أو بعاهة نفسية لأننا لم نحسن تدريبه ويحتاج عندها إلى طبيب لعلاجه.

هذا هو التالي
ما هي الألعاب المفيدة للطفل في هذا العمر؟