▌░▌→ماذا بعد..بقلمي نداء جريء..؟؟؟ لكل عربي وخليجي.....؟؟؟ ←▌░▌

أمسكت بقلمي لأكتب ما يعتصر بداخلي من مشاعر حزينة فياضة لما حدث في العالم الإسلامي



بداية من تونس الخضراء ومصرالكنانة ..ومن ثم إلى البحرين لؤلؤة الخليج ...والآن في ليبيا الشعبية وبعدها ....



ماذا بعد...؟؟





فقلت في نفسي صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم



جاء في صحيح البخاري عن سالم قال: سمعت أبا هريرة- رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج



فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل ))



وفي رواية أخرى في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه –



قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهرالفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل حتى يكثرفيكم المال فيفيض ))



نعم وهذا ماحصل من مظاهرات وقتل وسلب وجرحى



وإلي ماله نهاية ............. ؟؟؟



الله المستعان





فإلا متى يستقرالحال ويعود الأمن والأمان وتعود أمة محمد من جديد قوية أبية



فهنا أوجهَ الرسالة إلي كـل عربي وخليجي أن ما حصل من اضطرابات لن تستقر الأحوال إلا بالتمسك بالكتاب والسنة وتطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها



فأن للذنوب والمعاصي آثار سيئة على الأمم والشعوب



فهي سبب في زوال النعم ومحوالبركات وزوال الأمن



وكانت سبباً في هلاك الأمم والشعوب السابقة من قبل



قد أعجبتني كلمة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ



وكان من مقتضاها



(( يا شباب الإسلام كونوا حذرين من مكائد الأعداء وعدم الانسياق والانخداع خلف مايروج لنا والذي يهدف منه الأعداء إلى إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها بالترهات عن مصالحها ومقاصدها وغاية أمرها.



وأيضا حذر مما يبث في وسائل الإعلام خصوصاً التي وصفها بـ"الإعلام الجائر" الذين يبثون الأحداث على غيرحقيقتها، وشحن القلوب بلا حقائق لتسيير الأمة حسب ما خُطط لها بهدف "التدميروالتخريب".



إن تلك المشاحنات استغلت من قبل الأعداء لنشر السموم والشرور داخل الأمة العربية ". وأوضح أن من أسباب " الفتن والغواية والضلال إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خلال المظاهرات والمسيرات".



وقال آل الشيخ أن من نعم الله بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية وقال "متى فقد الأمن ساءت الحياة

وأبان آل الشيخ أن بالأمن يحافظ المسلم على دينه

وتحقن الدماء وتصان الأعراض وتحفظ الأموال وتؤدى الحقوق، فلا لذة للحياة بمال دون أمن ولا عيش دون أمن. وقال "متى فقد الأمن ساءت الحياة،والأحوال وتبدلت النعم وحل الخوف محل الأمن والفقر محل الرغد بالعيش، وحلت الفوضى مكان انتظام الكلمة واجتماعها، والظلم والعدوان محل الرحمة


إن مخططات مثيري المظاهرات إجرامية كاذبة لا هدف لها إلا ضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها وتفريق كلمتها وتشتيت شملها وتقسيم بلادها والسيطرةعلى خيرتها، معتبرا نتائجها سيئة وعواقبها وخيمة " لما فيها منسفك الدماء وانتهاك للأعراض وسلب الأموال والعيش في رعب وخوف وضلال )).



انتهى كلامه حفظه الله





فلنتعظ ونعي بعقولنا قبل قلوبنا



ولنطبق حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم



" مثل المؤمنون فى توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا


أشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى "


وقوله صلى الله عليه وسلم


"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا "



هذا ما أحببت أن أعبر عنه إلى متى الغفله والنسياق لمخططات



الأعداء



عودوا للحق فأنتم



كما قال الله تعالى:



{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}


آل عمران110



فعليكم تطبِّقُ الشريعة


وأن تعرِضوا كلَّ أنظمتكم الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية


وغير ذالك على هذه الشريعة فما وافق الشريعةَ



فهو الحقُ المقبولُ وما خالفها فهو الباطلُ المردودُ



وأن تقيموا حدودُ الله فحدودُ الله إذا أقيمت أمنَ الناسُ على دمائهم وأمنوا على أموالهم وأمنوا على أعراضهم وأمنوا على دينهم وعبادتهم




وأخيراً أوصيكم ونفسي بالدعاء



اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالاً

لما يريد نسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى واسمك الأعظم

يامنشئ السحاب يا منزل الكتاب يا هازم الأحزاب

اللهم أحفظ بلادي وجميع بلاد المسلمين من الضالين المخربين ..

اللهم برحمتك نستغيث أصلح الحال بين الشعوب وألف بين قلوبهم ووحد أمة الإسلام فيما

تحب وترضى يارب العالمين

اللهم أحفظنا بالإسلام وادم علينا الأمن والأمان
اللهم لا تغير علينا ولا تغير ما في أنفسنا

ولا تضلنا ولا تولي علينا من لا يرحمنا ولا يخافك فينا اللهم ادم عزك يا وطني
اللهم اجعلنا سالمين آمنين في بلادنــا وباقي بلاد المسلمين يارب العالمين

اللهم برحمتك نستغيث أصلح الحال بين الشعوب وألف بين قلوبهم ووحد أمةالإسلام


آآآآآآمييييين