أشــــــــواق بحـــــرية !!

الأدب النبطي والفصيح

.

عندما كنت أعد سفينتي للإبحار في مياهها العذبة النقية

كنت أودع أحزاني خلف الشطآن الذهبية

و أستقبل الآمال تغدو

كسحابة صيف بيضاء ندية

وكنت أجلس في سفينتي

تحيط بي أسئلة تائهة ..

وأخرى عابرة

كلها كانت عنها ..

فقد ازداد هذه الأيام شوقي إليها

ترى .. ماذا أصابها ؟؟

ماذا ألم بها ؟؟

ألم تعد تشتاقني ؟؟

وكيف ؟؟؟؟؟؟

ألست ابنتها !!!!!

أهو المرض الذي بين الحين و الحين يعتريها

ليتني آخذ من صحتي كي أشفيها

كي أستعيد البسمة على شفتيها

كي تجدد روحي أشواقها

و يبدد ظلمتي نورها

كي تعود و تحتويني بحبها

وتخاطبني بعذب حديثها

أماه ...

لقد أرقني الشوق إليك

فهلا فتحت خطوط ملاحتك البحرية

في طريق سفينتي المنسية ؟؟!!

.
12
985

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
لم تكوني سفينة منسية

ولن تكوني

بل أنت نبض الأمواج ..

فلا تحاولي قياس اشتياق الأم لأبنائها

فقد أضناها فقدهم

وكوني أنت الابنة البارة !!!



على الهامش :

سعيدة بعودتك
صباح الضامن
صباح الضامن
أحيانا تكون الشطآن كثيرة
وترسو سفن فيها أكثر من رملها
ولكننا نراها دائما تتحول بنظرها لأجمل السفن تزين لها قلبها وتحتويها
ولا تنسى أحدا
ولا يحق لأي ابنة ان تسمي نفسها سفينة منسية


وأحيانا يكون البحر هائجا مائجا ولكنه عندما يأتي أمر الله ويأمره طوعا أن يهدأ تراه يحمل كل من فيه ومن عليه ومن يمر في أثيره بهدوء وحنان

والأم يا بنيتي
بحور وشطآن
تحتوي ولا تفعل إلا الاحتواء
ولا نظرة منها عابرة أو عميقة إلا وفيها حنين وحنان

يا غالية
اشتقنا لنورك الوثاب الوضاء
فلا تحرمينا هذا النبض
فلا نشرق بغيرك
نــــور
نــــور

بحوري الحنون ..

سلمت يداك على ما كتبت
لا يجدر بنا حقا قياس مدى حب الأم لأبنائها
لأنه ليس له مقياس
فقد اجتاز كل المعابر و الحدود
وحلق عاليا في أرجاء الكون
و إني لأرجو من الله تعالى
أن أكون عنده ابنة بارة

غاليتي
كلماتك وقعت موقعها في قلبي
فجزاك الله كل خير



أمي الروحية صباح
ربما لا يحق لي أن أطلق على نفسي سفينة منسية
ولكنه كان عتاب بسيط حركته رياح الأشواق في قلبي
ودفعت سفينتي كي تبحر بعيدا وهي ترفع راية الحب و الاستسلام
لقلب لأم الذي يحوي الكون في أرجاءه
كلماتك كانت بردا و سلاما على قلبي
فبورك كل حرف كتبته وكل حرف ستكتبيه


بحورنا .. صباحنا

لا حرمنا منكما:24: :24 ..
:
أزاهير اللقاء
هل ترضين بهكذا امال ؟؟؟؟
كسحابة صيف ؟؟؟
انت اذن تريدينها ان ترحل سريعا !!!هكذا هي سحب الصيف ياعزيزتي
ثم خدشت خاطرتك بما قبل النهاية بعبارة تكاد تكون جغرافية مناخية تقريرية اكثر منها ادبية عذبة
شكرا لتقبلك ملاحظتي
نــــور
نــــور
عزيزتي

أتقبلها بكل سعادة و صدر رحب

أما عن سحابة الصيف فإن كانت مؤقتة

لكنها جميلة

وتترك أثرا جميلا في النفوس

أما عن الأسلوب فأخالفك في أنه جغرافي تقريري

فأنا أتحدث عن سفينتي التائهة

و السفن لا تعبر إلا من خلال خطوط الملاحة

و أنا أرمز بها إلى قلب الأم و الطريق إليه

أشكر لك ملاحظاتك و جزاك الله كل خير