ديباج الجنان

ديباج الجنان @dybag_algnan

عضوة شرف في عالم حواء

أوراد و أقدار _وقد يبتلى من حافظ على الوِرد كما يبتلى من فرط فيه_ فهل يستويان

ملتقى الإيمان



الوِرد اليومي



الـــــــذكــــــر



الغنيمة الباردة التي كثيراً ما نغفل عنها و تشغلنا الحياة ،
فلا نجد اقل من الوِرد اليومي نُلزم به أنفسنا للحفاظ
على ديمومة الصلة بالله عز و جل ،
و للارتقاء بالنفس من حين لآخر ،

و لسهولة محاسبتها عند الوقوع في خطأٍ ما ،
فليس الرجوع لمن وصل الحبل ، و إن ارتخى ، كمن قطعه بالكلية ،
مع ما نحمي به أنفسنا من أخطار الليل و النهار و ما تخبئه الأقدار .

أوراد و أقدار

و قد يبتلى من حافظ على الوِرد كما يبتلى من فرط فيه أيضاً ، فهل يستويان ؟
و ما دور الوِرد حينها في دفع القدر ، أم أنه لا علاقة بينهما ؟

أذكار و نوافل و تلاوة قرآن و صدقة ...، كل بحسب طاقته ،

الــــــــورد ااــــــــيومي



نعمه من نعم الله ان دلنا عليها
وسمح لنا بذكره سبحانه وتعالى




كل جهاز و لكل آلة بحاجة إلى شحن
و إعادة تعبئة خزان الوقود لتقوى على العمل و إحسان الانتاجية

و كذلك الإنسان بحاجة إلى شحن طاقة روحية ليقوى على الأداء و الإنتاجية
تلك هي الطاقة الروحانية و شحنها بالورد و آداء العبادات و العلاقة الربانية

أذآ فالورد اليومي من دعاء أو ذكر أو قرأة قرأن
هو الدواء الذي يطهر القلب،
وهو النعمة العظمى، والمنحة الكبرى،
به تستدفع النقم، وتجلب النعم، وتنال أعلى الدرجات،

وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وحياة الروح، وروح الحياة.

فعن معاذ رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ) . قالوا بلى يا رسول الله: قال : ( ذكر الله عز وجل ) رواه الإمام أحمد.

48
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديباج الجنان
ديباج الجنان
وقفة مضيئة لآحدهم مع أهمية الآوراد في حياته





الورد اليومي كمثل جُرعات روحيه للنفس البشريه ...
اولاً
مع قلة كلماتها وسهولتها ففيها الاجر العظيم ...
وهذا مما يحفز على الاستمرار عليها
ثانياً
بها تفتتح يومك وتختمه .... وهذا ما يزيدك محبة وشوقاً لله
ثالثاً
بها يزداد نشاطك وتحسُن صحتك ويحفظك الله بحفظه



مادور الــــــورد في حـــــــــــياتك..؟

أتوكأ على معانيه السامية...وأهش به على همي... ولي به حياة ثانية

هل يمكنك الاستغناء عنه..؟
أنا بدونه منهك القوى... واهن الخطى .. فهل بوسعي أن اعيش مدى عمري هكذا...؟

هل انت في زيادة أم نقصان...؟
في ثبات...إن شاء الله

وما الأسباب والوسائل التي توصل إلى كل حال..؟

حال الزيادة.... التأمل في سير الذاكرين...وأجور المواظبة على العمل
وأن أحب العمل أدومه وإن قل...

حال النقصان... الركون إلى النفس. .. النفس القصير بالعبادة
عدم استشعار معاني الأوراد والأذكار...


الورد ومصائب الحياة...

سيد الذاكرين صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته.. وسحر..
سيد الذاكرين صلى الله عليه وسلم أكل طعاماً مسموماً
سيد الذاكرين صلى الله عليه وسلم مات بالحمى..

في الوقوف مع هذه الأحداث في حياته صلى الله عليه وسلم
بلسم كافي وجواب شافي لأثر الورد اليومي في رد القضاء..
ديباج الجنان
ديباج الجنان
وقفة مضيئة لآحدهم مع أهمية الآوراد في حياته الورد اليومي كمثل جُرعات روحيه للنفس البشريه ... اولاً مع قلة كلماتها وسهولتها ففيها الاجر العظيم ... وهذا مما يحفز على الاستمرار عليها ثانياً بها تفتتح يومك وتختمه .... وهذا ما يزيدك محبة وشوقاً لله ثالثاً بها يزداد نشاطك وتحسُن صحتك ويحفظك الله بحفظه مادور الــــــورد في حـــــــــــياتك..؟ أتوكأ على معانيه السامية...وأهش به على همي... ولي به حياة ثانية هل يمكنك الاستغناء عنه..؟ أنا بدونه منهك القوى... واهن الخطى .. فهل بوسعي أن اعيش مدى عمري هكذا...؟ هل انت في زيادة أم نقصان...؟ في ثبات...إن شاء الله وما الأسباب والوسائل التي توصل إلى كل حال..؟ حال الزيادة.... التأمل في سير الذاكرين...وأجور المواظبة على العمل وأن أحب العمل أدومه وإن قل... حال النقصان... الركون إلى النفس. .. النفس القصير بالعبادة عدم استشعار معاني الأوراد والأذكار... الورد ومصائب الحياة... سيد الذاكرين صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته.. وسحر.. سيد الذاكرين صلى الله عليه وسلم أكل طعاماً مسموماً سيد الذاكرين صلى الله عليه وسلم مات بالحمى.. في الوقوف مع هذه الأحداث في حياته صلى الله عليه وسلم بلسم كافي وجواب شافي لأثر الورد اليومي في رد القضاء..
وقفة مضيئة لآحدهم مع أهمية الآوراد في حياته الورد اليومي كمثل جُرعات روحيه للنفس البشريه...
أوراد واقدار





الورد اليومي من القران الكريم

(( فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين ))

يقولها المؤمن
راجياً من الله أن يحفظه وذريته من الفتن والمعاصي
،والآمراض الجسديه والنفسيه والروحيه

وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يقع على نوعين :
الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ،
فيحفظه في بدنه وماله وأهله ،
ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ،
كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 ) أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء :

( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي
وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي،
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) رواه أبو داوود و ابن ماجة ،

وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ،
وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ،
وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ،

وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ،
كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك "
، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } ( الكهف : 82 ) .



إن هؤلاء السائرين إلى رب العالمين يحتاجون
في سفرهم الطويل إلى زاد يزيد المشاعل التي في أيديهم توهجا
فيزدادون بصيرة ويقينا في طريقهم
ويعرفون المنعطفات فيحذرونها والعقبات فيتخطونها ....
وهذا كله يجدونه في الدواء الشافي
في القران الكريم .
أتدرون ماذا لو قرأنا الورداليومي من القرآن

ماذا يفعل بحياتنا!!!



أتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا بضع آيات من القران؟
عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها
أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم
وتزاحم الأمراض كل ذلك
أذآ
فعلينا الإكثار من الأعمال التي تشعرنا بالقرب من الله عز وجلّ،
إن كانت قراءة القرآن
فنكثر من قراءته ونفضلها على غيرها من النوافل والطاعات،
وإن كانت في قيام الليل
فنلتزم ببرنامجٍ من قيام الليل نحافظ عليه،
نكثر من الأعمال المحببة إلينا، والتي تزيدنا قرباً من الله عز وجل، فنظلّ نأنس به سبحانه.

وبذلك نكون مما وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
((والذاكرين الله كثيرآ والذاكرات))
ديباج الجنان
ديباج الجنان
أوراد واقدار الورد اليومي من القران الكريم (( فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين )) يقولها المؤمن راجياً من الله أن يحفظه وذريته من الفتن والمعاصي ،والآمراض الجسديه والنفسيه والروحيه وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يقع على نوعين : الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ، كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 ) أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء : ( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) رواه أبو داوود و ابن ماجة ، وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ، وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } ( الكهف : 82 ) . إن هؤلاء السائرين إلى رب العالمين يحتاجون في سفرهم الطويل إلى زاد يزيد المشاعل التي في أيديهم توهجا فيزدادون بصيرة ويقينا في طريقهم ويعرفون المنعطفات فيحذرونها والعقبات فيتخطونها .... وهذا كله يجدونه في الدواء الشافي في القران الكريم . أتدرون ماذا لو قرأنا الورداليومي من القرآن ماذا يفعل بحياتنا!!! أتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا بضع آيات من القران؟ عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كل ذلك أذآ فعلينا الإكثار من الأعمال التي تشعرنا بالقرب من الله عز وجلّ، إن كانت قراءة القرآن فنكثر من قراءته ونفضلها على غيرها من النوافل والطاعات، وإن كانت في قيام الليل فنلتزم ببرنامجٍ من قيام الليل نحافظ عليه، نكثر من الأعمال المحببة إلينا، والتي تزيدنا قرباً من الله عز وجل، فنظلّ نأنس به سبحانه. وبذلك نكون مما وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ((والذاكرين الله كثيرآ والذاكرات))
أوراد واقدار الورد اليومي من القران الكريم (( فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ...
وقفات مع الآذكار وأهميتها




فإذا اضطربت النفس فلم تطمئن
وحار القلب فلم يسكن
وأرقت العين فسهرت ولم تنم،

فما عسى المسلم حينذاك أن يفعل ؟


وإذا ما اشتدت الكروب وأحاطت المصائب
والخطوب وتكاثرت الهموم والغموم،
فبأي عمل نقوم لتنقشع من سمائنا الغيوم وليرجع إلينا صفاء عيشنا،

أين الدواء المخلص من عضال هذا الداء داء القلق النفسي والاضطراب؟

أنها دعوة ذا النون تشق عباب البحر لترتفع الى السماوات

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين




إنها دعوة وذكره، أنقذ الله بها يونس من بطن الحوت
، ولو لم يقلها للبث في بطنه إلى يوم يبعثون

.
يكفيك أيها الخائف أن تقول:

حسبي الله ونعم الوكيل

، فتنقلب بنعمة من الله وفضل منه لم يمسسك سوء،

ويكفيك يا من ضاق عليك رزقك أن تذكر الله فتقول:

(( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ))

فيتوسع رزقك وتقضى حاجتك،


وحسبك أيها المستوحش في وحدتك، المكروب في غربتك،
البعيد عن أهلك وموطنك أن تذكر الله تفوز بمعيته،
قال فيما يرويه عن ربه عز وجل:
(( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه )).
نسيج الحب
نسيج الحب
جزاك الله خير0
الابداع
الابداع
جزاك الله خير