بنات الرياض وين الاقي رواية ((ملامح )) لزينب حفني

ساعدوني

السلام عليكم
بنات الرياض...سمعتوا عن رواية ملامح لزينب حفني؟؟؟ هي مشابهة لبنات الرياض بس تتكلم عن بنات جدة....تشوقت مره اني اقراها....فيه احد منكم قراها او سمع عنها ؟؟؟؟
وهل تنباع في الرياض ؟؟؟ ووين؟؟؟
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(alwan)
(alwan)
أول مـــرة أسمــع عنهـــــا ..
جيجي والأجر على الله
up
بنت الرياض العسل
ملامح» ترصد صعود طبقة ... السعودية زينب حفني تكتب رواية الأفراد أياً كانوا
مي باسيل الحياة - 26/02/06//



تحاول الكاتبة السعودية زينب حفني، ان تحكي في روايتها الأخيرة "ملامح" (دار الساقي، بيروت، ٢٠٠٦) معالم حقبة معينة من تاريخ مجتمعها ربما.لكن روايتها هذه ستبقى رواية أفراد لا رواية مجتمع، لأن القارئ لن يستشف شيئاً مما تريد الكاتبة ذكره، وسيكون منشغلاً بمتابعة أخبار حسين وثريا في السرد القصصي الانسيابي.

الرواية تحاول ان تضع النقاط على الحروف في مسائل معينة تخص المجتمع، كالمثلية الجنسية مثلاً، التي اعتبرتها الكاتبة نتيجة المجتمع الذكوري المتشدد، ولكنها مسائل تطاول كل المجتمعات وليس مجتمعها تحديداً. وفي حقبة معينة عرفت كل المجتمعات المتشددة هذا، وهو ما حاولت الكاتبة شرحه على طريقة التحقيق الصحافي في جزء من القصة.

تميل الرواية الى ان تكون أشبه برواية "الضواحي" التي يحكي فيها الكتّاب صعود أفراد من الطبقة الفقيرة الى الطبقة الغنية بوسائل شتى. وهنا ثريا وحسين ينتميان الى هذه الطبقة. لكن الكاتبة أعطت حسين أسباباً تخفيفية فجعلت وصوليته من تيتمه فقيراً وقسوة عمه. أما وصولية ثريا فكانت من طموحها، وهذا ما جعلها صورة نمطية عن المرأة الطامحة الغاوية.

ثريا تأثرت في حياتها بشخصين هما أمها ونور. أمها "طاهرة" كما تكون صورة الأم التقليدية في الأذهان ونور جميلة وثرية تتمنى ثريا ان تكون مكانها. ومن هذا الإطار انطلقت وصولية ثريا التي كانت تريد سعادة الحب مضافة الى سعادة المال لا مرفقة بالكفاح كما حال أمها.

لا يبدو ان شخصية ثريا تأثرت فعلاً بقيم معينة في حياتها ولا تعرب عن هذا، فهذا لا يناسب شخصيتها كما ذكرنا، ولكن الكاتبة تحكي عن الذين فقدوا ملامحهم بسبب دخول عنصر طارئ على حياتهم تمثل بظروف معينة او شخص معين. والظروف الذي طرأت على النساء ظهرت في المراهقة عموماً، أما على الرجال ففي الطفولة. وقد لاحظت بطلتها أن اللواتي لم يفقدن "ملامحهن" كن مسحوقات في المجتمع، وكأن هذا كان الطريق الى إبقائهن في طريق القيم والأعراف، ولكن لا نجزم بذلك، بل ان الواقع هو على هذا الحال.

تفتقد ثريا أمها وحسين امرأة عمه الحنون، كنوع من البحث ربما عن المرأة "الطاهرة" كما ذكرنا او عن معنى الأمومة، التي لا تقنعنا ثريا كثيراً بأنها أحست بها. خصوصاً انها تركت زاهر ابنها يخضع لقرار أبيه بتسفيره من دون ان تقاوم، هي التي لم تخضع لرجل أبداً. تراقب ثريا العـــــلاقة الجــــنسية بين والديها من دون شعور بالمحرمات، وهــــذا يدل على طبعها المستقل وعلى عدم قابليتها للشعور بالذنب. وقد أحسنت الكاتبة حين جــــعلت بطلتها غير "تائبة" دينياً في الآخر، لأن هــــــذا لا يتـــــوافق وطبعها. تركت الكاتبة ثريا نوعاً ما في إطار المراهقة التي تريد "العريس" الثري والشاب والذي يكفيها جـــــنسياً، وهي الصورة المثالية صورة الحلم، وقد بدا دخول فؤاد مجدداً في حياتها نوعاً من السذاجة لتحقيق هذا الحلم.

تفتقد ثريا طعم الحلوى التي كانت تعدها أمها كما تفتقد "ملامحها" الخاصة التي كانت ستتشكل تشكلاً مختلفاً من دون انجرافها كما انجرفت. وهنا كما ذكرنا ثريا مسؤولة عن مسارها، أما الباقون فهم ضحايا بمعنى من المعاني، كهند او حسين او زاهر خصوصاً، الابن والغائب الأكبر عن السرد.

الرواية مشوقة جداً لأنها تأخذك معها في سردها الانسيابي لتعرف النتيجة حتى الأخير، وكان يمكن الكاتبة ان تقطعها في أي لحظة من لحظات السرد في المقاطع الأخيرة، ولكنها فضلت الاستمرار فيها. لم نفهم لماذا؟ هل لإشعار القارئ بثقل الوقت على ثريا في النهاية أم لرسم ملامح الحقبة مجدداً من خلال الإشارة الى افغانستان والعراق او لتحديد مصير زاهر؟ على اي حال الاطالة لم تؤثر في الرواية ولا الزمن كان سيغير شيئاً فيها، فهي رواية أفراد كما ذكرنا، ويمكن ان تنتمي الى أي مجتمع، وهي رواية عادية بمقياس التجريب الأدبي ولكن تشد القارئ حتى النهاية.
بنت الرياض العسل
.........
saudi girl
saudi girl
يقولون إن بنات الرياض صارت رواية أطفال بالمقارنة بملامح !!