انظري للجانب المشرق
وتذكري حديث الرسول عليه الصلاة والسلام(إن الله إذا أحبَّ عبداً ابتلاه)...
وللإبتلاء حكم كثيرة منها:
تمحيص واختبار لمدى صبر العبد...
رفع لمنزلته..
تخفيف من ذنوبه..حتى يقبضه الله وليس عليه ذنب إن شاء الله..
يعني الابتلاء مكرمة من الله إذا صبر الإنسان واحتسب..
الله يوفقك ويعافيك يارب

اختي ياحي ياقيوم يشفيك ويرفع عنك وعن كل مبتلى ،،

البلاء نوعان

النوع الاول ،،
ينزل بصاحبه لذنب اقترفه وكل ابن ادم خطاء


النوع الثاني ،،
اختبار ومتحاان لصبر العبدالمبتلى ،،


وفي كلا الحالتين عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابته سراء شكر فكان خير له وان اصابته ضراء صبر فكان خير له

الله يشفيك شفاء لايغادر سقما كلنا حبيبتي لنا ذنوب مافيه احد معصوم بس عسى الله يغفر لنا اجمعين ويجازينا بالجنه

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك شفاء لايغادر سقماً

وتأكدي ياغاليه أن الله عز وجل ما كتب على العبد أمراً إلا كان له فيه خيراً كثيراً

فمرضك هذا فيه تكفير لذنوبك واختبار لك ولصبرك ورضاك بقضاء الله وقدره

فلا تجعلي للشيطان عليك سبيلا فهم يريد أن يدخل عليك الحزن والألم

وأكثري من الإستغفار وتقربي لله بالأعمال الصالحه

لابأس عليك واسأل الله لك الشفاء التام العاجل

يالغالية يقول الله

( وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة )

وقال عليه الصلاة والسلام

( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه ورزقه من حيث لايحتسب )



فعلاج جمع الامراض اللتي سببها الذنوب كما في الاية اعلاه
هو الاستغفار
وعلاج جميع الامراض التي سببها الابتلاءات كما ذكر في الحديث
هو الاستغفار ولزوم الاستغفار


ويكفي من الابتلاء ان اصحابه يوم القيامة يتمنون ان لو كانت اجسادهم تقرض بالمقاريض لما يرونه من عظم الجزاء
ويتمنى الناس ان لو كانوا مثلهم سبحان الله



لا اله الا الله ..