برايا دا لوز -ا.ف.ب- ادى اختفاء فتاة بريطانية في البرتغال منذ اكثر من اسبوعين الى حملة دولية لا سابق لها في محاولة للعثور عليها، بمشاركة الجميع من نجوم كرة القدم الى الشركات متعددة الجنسيات.
واطلق نجما كرة القدم ديفيد بيكهام وكريستيانو رونالدو دعوات عبر التليفزيون للحصول على معلومات عن مادلين ماكان التي فقدت من غرفة فندق في منتجع في برايا دا لوز في الثالث من مايو بينما كان والداها يتناولان العشاء في مطعم قريب. وبين الذين ساهموا في صندوق يحدد مكافأة تبلغ 5‚2 مليون جنيه استرليني(9‚4 مليون دولار) للعثور على الطفلة جي كي رولينغز مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر والملياردير ريتشارد برانسون. وعرض فيلم فيديو يتضمن صورا للطفلة التي تبلغ من العمر اربعة اعوام ترافقه اغنية «لا تنسوني» (دونت فورغيت اباوت مي) خلال المباراة النهائية لكرة القدم بين فريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد (السبت). وحضر المباراة حوالى تسعين الف شخص بينما تابعها على التليفزيون نحو 500 مليون آخرين في 160 بلدا. وشريط الفيديو نفسه عرض خلال المباراة النهائية لكأس اوروبا لكرة القدم بين فريقي اشبيلية واسبانيول في غلاسكو في وقت سابق من الاسبوع. واكدت شركة رحلات الحافلات «ناشيونال اكسبرس» انها ستعلق صور مادلين في محطات الباصات في 27 بلدا تنظم شبكتها «يورولاينز» رحلات اليها. كما وافقت سلطة المطارات البريطانية على تعليق صور كبيرة في كل المطارات في المملكة المتحدة بينما اعلنت شركات نفطية كبرى عديدة انها ستعلق ملصقات كبيرة تحمل صورة الطفلة في كل محطات الوقود.
وفتحت اسرة ماكان موقعا على الانترنت تلقت عليه اكثر من ثمانين مليون زيارة منذ اطلاقه (الاربعاء) بينما تبرع آلاف الاشخاص بأموال لتمويل حملة البحث عنها. وقال برايان كينيدي خال مادلين لهيئة الاذاعة البريطانية ان «حجم المساهمة التي سمعت عنها كبير جدا».وقام آلاف الاشخاص بتحميل صور الطفلة التي وضعت على عدد من المواقع او ارسلوها الى آخرين طلبا لمعلومات محتملة . واكد جيري وكيت ماكان والدا مادلين انهما سيواصلان البحث حتى يعثرا على ابنتهما. وقد وجها دعوات عدة على التليفزيون طلبا للمساعدة. وقالت فيلومينا ماكان عمة مادلين في رسالة الكترونية «لا نعتقد ان الطفلة مازالت في البرتغال وعلينا ان نوزع الصور في اوروبا في اسرع وقت ممكن». ولم تعلن الشرطة البرتغالية عن اي تقدم مما دفع وسائل الاعلام الى اتهامها بالعجز. وقد اعلن قائد الشرطة اوليغارو سوسا (الخميس) ان الشرطة جمعت عددا من المؤشرات الممكنة. لكن تحقيقاتها لم تسفر عن نتيجة. واشتبهت الشرطة البرتغالية في رجل بريطاني في الثالثة والثلاثين من العمر قالت وسائل الاعلام انه يدعى روبرت مورات، لكنها اوضحت بعد ذلك انها لا تملك ادلة كافية لاتهامه.
وفتشت الشرطة منزله في برايا دا لوز عدة مرات بينما احتج الرجل مؤكدا براءته. كما فتشت منزل خبير معلوماتية روسي صمم موقع مورات، واستجوبته لمدة خمس ساعات ثم افرجت عنه. وقال سوسا انه شاهد وليس مشبوها. وتوجه والد الطفلة الى بريطانيا مساء الاحد للقاء المسؤولين في صندوق «اعثروا على مادلين» من اجل تنسيق العمليات الدولية في هذا الشأن
نظام الانذار
قام الزوج ماكين بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية وهناك رسخ اعتقادهم أن ابنتهم لا زالت على قيد الحياة. تشير الإحصاءات الأمريكية احتمال أن يتم العثور على أطفال اختفوا منذ أشهر. كما حث الزوج الاتحاد الأوربي في بركسيل على ***** نظام للإنذار في حالة اختفاء الأطفال. ففي حالة اختفاء طفل يقوم نظام الإنذار الجديد بالاتصال مع الشرطة وحرس الحدود في جميع أنحاء أوربا.
يرسل النظام الجديد مواصفات الحادثة ويتم بثها بواسطة المحطات التلفزيونية ومحطات الراديو وعلى لوحات الطرق السريعة. يعتقد يونغبلود أن استخدام وسائل الإعلام بسرعة بعد اختفاء الضحايا مهم جدا في العثور على المفقودين.
"ابـتـهال"
أين هي الآن ؟
في أي واد ..!! أم بأي أرض أم تحت أي سماء ..!!
ياتُرى ماحال أمها ؟ ما حال إخوانها ؟؟
هل نامت أختها وهي تنظر كل ليلة إلى فراش أختها خالياً ؟
تنتظر متى تعود ..!! وتسأل .. أين قبلتها الحانية ؟
أم أين ضمتها الدافئة ؟ اين ضحكتها البريئة ؟
رحلت وأبقت طيفاً من الذكريات .. وبقيت ألعابها
منثرةً في زوايا حجرتها الصغيرة ..!!
اليوم تذكرت ابتهال وفتحت منتداها قريت اسم عضو كاتب اسمه ....خطفها وحب يعتذر ... حسبي الله ونعم الوكيل
ويقول هي بخير وصحه ... يعذب اهلها فقط حسبي الله عليه ان كان كاذب